غريبة

غريبة!19

غريبة 《تحذير قد يحوي هذا البارت على مقاطع عنف غير مناسبة لبعض القراء 》

غريبة! 19
فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

أنتها الدوام المدرسي وحان وقت العودة إلى المنزل خرجت الفتاة مسرعة للتتوجه إلى منزل الطبيب ولكنها صادفت ذلك الفتى مجددا تنبعث من يداه هالة كثيفة من الدخان ومن بين الدخان ظهرت عيون حمراء تنظر إلى الفتاة شعرت الفتاة بقلبها يدق بسرعة كبيرة و أصبحت تتصبب عرقا ومن دون تفكير ركضت لتلاحق الفتى

(هناك شيء سيء سيحدث أشعر بذلك ماذا أفعل لما أحلق به إذا علم الطبيب سيوبخني لكنني لا أستطيع تركه)

وصلت الفتاة إلى زقاق حيث كان هناك مجموعة من الرجال أعطى الفتى ظرف أبيض لأحدهم
كانت الفتاة تحاول الإختباء لم تجد سوى مكان صغير إلى جانب سلة المهملات ثم بدأت تختلس النظر وهي تحدث نفسها
(إن علم الطبيب سيقتلني حتما لما أورط نفسي بكل هذا)
صرخ أحد الرجال
×هااااااي هل تمزح معنا أيها الفتى ألم تقل أنك ستعطينا المبلغ كاملا هذه المرة هل تريد أن نزور منزلك مثل المرة السابقة ونقدم تحية لأمك×

بدأ الفتى يتلعثم
◇س سأعوضك أ أنا سأوفر المبلغ في المرة القادمة را .. رجائا لا لا تدمر منزلي أمي مريضة ◇
أمسكوا بالفتى وبدأوا بضربه كان بينهم رجل ضخم يشاهد مايحدث وعلى وجهه أبتسامة ثم رفع يده فتوقفو عن ضربه

$أسمع يا فتى لست مهتم بطريقة أحضارك للمال ولأنك فتى صغير وأنا أملك قلب كبير سأمهلك يومين لتحضر بهم المبلغ ولكن ضعف ماكان عليه وهذا عقاب تأخرك$

◇لا ... أ أ أرجوك لا أسطتيع سيمسكون بي بدأ الأمر ينكشف والجميع يعلم أن هناك أغراض تفقد في المدرسة حتى أنني أخذت المال من صندوق الطلاب سا ... سوف يمسكون بي رجائا ساعدني◇

أبتسم الرجل الضخم أبتسامة تقشعر لها الأبدان وهنا شعرت الفتاة برعب وخوف شديد لدرجة أنه كادت أن تفقد وعيها من بشاعة مارأته
ذلك الدخان الذي يلتف حول يد الفتى كان ذلك الرجل هو مصدره وبدى ذلك الرجل في عينا الفتاة وحشا بشعا يفتح فمه على مصراعيه ليأكل الفتى

$هييي هييي .. بما أنني رجل عطوف سأعطيك عرضا رائعا لن أأخذ منك المال وسوف أعتبر دينك قد سدد ولن نقتحم منزلك لكن هذا بشرط$

◇نعم نعم أنا موافق سوف أفعل أي شيء فقط أرجوك لا تذهب إلى منزلي◇
$هاهاها حسنا هذا الأمر يعتمد عليك$
أشار بيده لأحد رجاله فأخرج مشرط وأعطاه للفتى
نظر الفتى وهو لا يفهم ماذا يفعل أشار الرجل نحو خده
$لما لا تجرب ندبة صغير على خدك ها$
[لم ... لم أفهم ماذا ]

$حسنا أنا خبرك أن تسليني قليلا فقط قم بجرح نفسك بعض جروح وعندما أشعر بالرضا يمكنك أن تتوقف$

كان الفتى مرعوبا لم يفهم ماذا يفعل بدأ الدخان يتصاعد نحو رأسه وكأنه يهمس له وقف الفتى كما لو كان منوم وبدأ بجرح نفسه وهو يبتسم وكأنه تم السيطرة عليه

فزعت الفتاة من قساوة ماترى وبدأت ترتجف وهي تبكي (ماذا أفعل ماذا أفعل )
.....يتبع
#مها