بسم الله الرحمن الرحيم
" يشعر المرء بالوحدة في ظل هذا العالم القاسي، فلا غريب بات يشفق ولا قريب أصبح يؤنس "
لـ أروىٰ مدحت علي* ملحوظة هامة جدًا جدًا : المهارات المذكورة في هذا الجزء من الرواية و الأجزاء القادمة، هي مهارات و معلومات حقيقية، يمكنكَ أن تستخدمها في الدفاع عن نفسك، لم اخلقها من خيالي بل استخدمت البحث على الانترنت *
_________________
هبطت معه على بعض الإدراج المظلمة، نطقت و قد كانت تنزل بهدوء خشية أن تسقط :
- ما هذا المكان؟ كيف كان في جناحك؟نطق " ثائر " :
- غرفة سرية خاصة بي، لم يعلم بها أحد بوجودها هنا غيري انا و يسيرلم تسمع هذا الإسم من قبل، سألت بنبرة فضولية اعتادت التحدث بها في الآونة الأخيرة :
- يسير؟ من ذاك؟وصل إلى نهاية الدرج فكانت الرؤية قد اتضحت حيث ظهرت بعض اضواء الشموع، و هناك فتحة في الجدار لجلب الهواء إلى الداخل، كيف لم يلحظ أحد تلك الغرفة السفلية هنا؟ نطق " ثائر " :
- " يسير " هو أحد جنودي الذين اعتمد عليهم كثيرًا، كان بالنسبة لي ذراعي الأيمن بعد " كيترا "امتعض وجهها عندما سمعت الاسم، فتابع " ثائر " :
- قبل أن آتي إلى عالمكم، كنت احمل الكثير من الشك لكيترا، كانت تصرفاته قبلها باتت غريبة! كان يكثر من غيابه، و زادت رسائل " بشر " - سلطان مملكة الشمال - إلينا، فشعرت بالغرابة كثيرًا، و عندما اختفيتِ كان أول من شككت في أمره! لكني استبعدت ذلك الشك مؤقتًا و لم أخبر به أحد، حتى اتصرف بحكمة في الوقت المناسب قبل أن يؤذيكِهزت رأسها بفهم و قد كانت تنظر حولها لترى المكان و الجدران أثناء حديثه، كانت غرفة كبيرة، بها طاولة تحيط الجدران بحيث يمكن وضع الكثير من الأسلحة عليها، على اليمين وضع العديد من انواع السيوف، الكبير و الصغير و المتوسط الحجم، الحاد و الطويل و ذو الملمس القاسي، الكثير و الكثير
و على اليسار تمامًا وضعت الأقواس و السهام، العديد منها! و هكذا وُزعت الكثير من أنواع الأسلحة المختلفة على الطاولات الموضوعة
و في منتصف الغرفة تمامًا أمامها، كانت هناك دمية ما كبيرة، ريما ليست دمية، لكنها تشبه الوسادة، قطعة قماش كبيرة دائرية الشكل، محشوة من الداخل، و بجانبها دائرة بيضاء من شئ غليظ، غُرزت فيها بعض السهام، يبدو أنها كانت ليتدرب فيها بالقوس و السهم
نطق " ثائر " :
- تلك هي الغرفة التي اتدرب فيها في بعض الأحيان، و أحيانًا اقوم بالتمارين في الجناح نفسه، و لهذا فأنا امنع أن يقاطعني أحد ما أثناء التمرين، كي امنع علم أحدهم بأمر الغرفة، لا أدرى لما احب ان تكون سرية، لكن قد يدخل أحدهم للجناح و يختبئ فيها مثلاً عند دخولي على حين غرة، دعنا من هذا الأمر و لنتطرق إلى صلب الموضوع
أنت تقرأ
محارب الجنوب
Action- أكنت سلطانًا و لست عبدًا؟ قال بابتسام : - و برغم هذا فإني أقسم أنكِ ملكتيني!