بسم الله الرحمن الرحيم
حاجة مهمة قبل الفصل 🩷
رجعت اقرا الفصل اللي فات و اكتشفت إن تلخاطرة اللي قالها " ثائر " لـ " شفاء " فيها جملة شبه اللي قالها شاعر من الجاهلية بس باختلاف الفاظ! 😂
هو قال " ما استسلمت قبل لفارس فمالي أمام عيونها مستسلم؟ " و انا قولت " محارب عرفت بالشدة و اعتدت أمام مقلتيكِ التراخي "
معرفش ممكن تشوفوها شبهها أو لا بس لما قريتها حسيت اني شوفتها في حتة و افتكرت الشعر، فقولت اقولكم اني مكنش قصدي اسرقه 😂🩷 بجد لما عدتها شوفتهم نفس الحاجة بس باختلاف الفاظ! 😂
+
انا كنت بخلي الجنود ينحنوا لثائر و الجواري برده لاني كنت بشوف كدا في المسلسلات التركي التاريخية 😂 بس اكتشفت أنه حرام، ابحثوا عن الموضوع تاني برده، فاعتبروا الحاجات دي مكانتش موجودة تمام
_________________________طرقت الباب بضع طرقات، أتاها خبر منذ قليل بأن السلطانة تريدها، فور خروجها من الحرملك دخل السلطان " ثائر "، لكنها لم تستمع لخطابه و آثرت الذهاب السلطانة فورًا كما أمرت
فُتح الباب بعد بضع ثوان، كانت السلطانة تنتظرها في جناح السلطان " ثائر " الخاص، ابتسمت " شفاء " ابتسامة عريضة ثم أفسحت لها الطريق للدخول
نطقت " لطف " بينما تخطو بقدمها للداخل :
- أخبرني أحد الحراس أن جلالتكِ تريدينني في شئ هام، لقد ولج السلطان " ثائر " جناح الجواري بعد خروجي مباشرةسألت " شفاء " :
- أستمعتِ لما قال؟هزت " لطف " رأسها نفيًا على الفور ثم قالت مؤكدة :
- جئت على الفور كما أخبرني الحارسنطقت " شفاء " :
- حسنًا جيدٌ جدًا، لدي خبر لكِ و أتمنى أن توافقي حقًااستمعت " لطف " بإنصات و قد امتلأ وجهها بعلامات التعجب و الإستغراب :
- ماذا؟نطقت " شفاء " :
- بدايةً، أنتِ حرة منذ الآنعلت تعابير الصدمة وجه " لطف " و أخذت تنظر لـ " شفاء " بغير تصديق، نطقت :
- حقًا؟ حرة تمامًا! لست جارية بعد الآن؟هزت " شفاء " رأسها إيجابًا فعانقتها " لطف " بحرارة بينما تقول :
- حقًا أشكر جلالتكِ من كل قلبي!بادلتها " شفاء " العناق و قد كانت سعيدة لسعادتها التي تغمرها، نطقت " شفاء " :
- في الحقيقة يجب أن تشكري السلطان بدلًا عني، هو الذي اعتقكِ، و لكني أخبرته اني اريد ان أقول لكِ الخبر بنفسيابتعدت " لطف " ثم نطقت :
- آسفة لكن لم أتمالك نفسي من السعادة سيدتينطقت " شفاء " بابتسامة علة فمها :
- نحن صديقات يا لطف! لا تقولي هذا! و الآن، أود أن أعرض عليكِ عرضًا ما و أتمنى أن توافقياستمعت " لطف " فتابعت " شفاء " :
- السلطان سيرسل بقية الجواري إلى مملكة الغرب مع المال و سيأتين مجددًا لمملكة الجنوب بعد الحرب، هل تريدين أن تكوني وصيفتي أم تودين الذهاب؟
أنت تقرأ
محارب الجنوب
Aksiyon- أكنت سلطانًا و لست عبدًا؟ قال بابتسام : - و برغم هذا فإني أقسم أنكِ ملكتيني!