إقتباس رومانسي❤️✨

690 39 18
                                    

كان جالسًا مع رفيقه على أريكة منزله بأرياحية، ليهتف صديقه بلغته الإنجليزية المتقنة:

"لازلت على قرارك، أليس كذلك؟".

لينظر له الآخر و قال بمكر:

"منذ متى تعرفني يا مايك؟".

ليتنهد الآخر و قد علم نهاية حديثه و قال:

"منذ فترة لا بأس بها أندرو، و لكن ما يحيرني هو إصرارك على تلك الفتاة بالرغم من...".

ليقاطعه أندرو و قال:

"أظنك تعلم إني لا أخلط أموري معًا يا مايك".

ليطالعه مايك بصمت و هو يقول بداخله:

"و لكنني اخشى أن تكون تلك الفتاة إستثناءًا فى تصرفاتك أندرو، و أكاد أجزم أنها أضحت كذلك".

ليقول مايك له بترقب:

"و هل تتواصل معها أم لا؟، فأنت تعلم فرق المسافة، و قد لا تدري بوجودك".

ليجيبه بمكر و قد علم مغذى صديقه من السؤال:

"بالطبع عزيزي، أنت تعلم إني أحب متابعة ممتلكاتي، و حاليًا لقد تسلمت هدية ضخمة مني، و قريبًا جدًا سنتقابل وجهًا لوجه".

ليتمتم بخفوت و على وجه إرتسمت شبح إبتسامة صغيرة و قال:

"فحينما تكون الوجهة عزيزة، تقاس المسافة باللهفة لا بالأمتار"

أما على الجهة الآخرى من العالم في مصر، كانت جالسة على كرسيها المتحرك تحرك تلك العلبة الضخمة يمينًا و يسارًا بلهفة و حماس طفولي يظهر فى كل حركاتها فهى لازالت تلك الطفلة البسيطة التى أحبت أن تتأرجح على أرجوحتها الصغيرة بالرغم من بغضها لها و لكنها تحمل لها شيئًا لطيفًا بقلبها.

لتمسك بتلك الورقة و تجد رسالة مخطوطة بخط زغرفي جميل و منمق و مكتوب عليها:

"ما أضيق حالي، و أوسعه بقربك يا رحب الروح".

لتنظر لتلك الكلمات بإبتسامة لطيفة، ثم فتحت هديتها بحماس تحول لصدمة و ذهول حينما رأت فحواها.

توقعاتكم و رأيكم للأحداث اللي جاية، و رأيكم فى الاقتباس دا، متنسوش الڤوت و الكومنت اللي بيفرحوني👀❤️✨حطوا الرواية فى مكتباتكم علشان يوصلكم إشعار بالفصول أول بأول❤️، لو لسه معملتوش ڤولو أعملوا و شيروا الرواية بينكم و بين بعض، لأنها هتبكر بفضل ربنا و بدعمكم ليها و ليا❤️❤️دمتم بخير و سالمين ❤️.

#ندبات_تظل_للأبد
#ترويض_ماضي_الظل_و_العفاريت
#أتلمس_طيفك_الجزء_الثاني
#مريم_يوسف_زكي
#أزرا

ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن