كان جالسًا مع رفيقه على أريكة منزله بأرياحية، ليهتف صديقه بلغته الإنجليزية المتقنة:
"لازلت على قرارك، أليس كذلك؟".
لينظر له الآخر و قال بمكر:
"منذ متى تعرفني يا مايك؟".
ليتنهد الآخر و قد علم نهاية حديثه و قال:
"منذ فترة لا بأس بها أندرو، و لكن ما يحيرني هو إصرارك على تلك الفتاة بالرغم من...".
ليقاطعه أندرو و قال:
"أظنك تعلم إني لا أخلط أموري معًا يا مايك".
ليطالعه مايك بصمت و هو يقول بداخله:
"و لكنني اخشى أن تكون تلك الفتاة إستثناءًا فى تصرفاتك أندرو، و أكاد أجزم أنها أضحت كذلك".
ليقول مايك له بترقب:
"و هل تتواصل معها أم لا؟، فأنت تعلم فرق المسافة، و قد لا تدري بوجودك".
ليجيبه بمكر و قد علم مغذى صديقه من السؤال:
"بالطبع عزيزي، أنت تعلم إني أحب متابعة ممتلكاتي، و حاليًا لقد تسلمت هدية ضخمة مني، و قريبًا جدًا سنتقابل وجهًا لوجه".
ليتمتم بخفوت و على وجه إرتسمت شبح إبتسامة صغيرة و قال:
"فحينما تكون الوجهة عزيزة، تقاس المسافة باللهفة لا بالأمتار"
أما على الجهة الآخرى من العالم في مصر، كانت جالسة على كرسيها المتحرك تحرك تلك العلبة الضخمة يمينًا و يسارًا بلهفة و حماس طفولي يظهر فى كل حركاتها فهى لازالت تلك الطفلة البسيطة التى أحبت أن تتأرجح على أرجوحتها الصغيرة بالرغم من بغضها لها و لكنها تحمل لها شيئًا لطيفًا بقلبها.
لتمسك بتلك الورقة و تجد رسالة مخطوطة بخط زغرفي جميل و منمق و مكتوب عليها:
"ما أضيق حالي، و أوسعه بقربك يا رحب الروح".
لتنظر لتلك الكلمات بإبتسامة لطيفة، ثم فتحت هديتها بحماس تحول لصدمة و ذهول حينما رأت فحواها.
توقعاتكم و رأيكم للأحداث اللي جاية، و رأيكم فى الاقتباس دا، متنسوش الڤوت و الكومنت اللي بيفرحوني👀❤️✨حطوا الرواية فى مكتباتكم علشان يوصلكم إشعار بالفصول أول بأول❤️، لو لسه معملتوش ڤولو أعملوا و شيروا الرواية بينكم و بين بعض، لأنها هتبكر بفضل ربنا و بدعمكم ليها و ليا❤️❤️دمتم بخير و سالمين ❤️.
#ندبات_تظل_للأبد
#ترويض_ماضي_الظل_و_العفاريت
#أتلمس_طيفك_الجزء_الثاني
#مريم_يوسف_زكي
#أزرا
أنت تقرأ
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة"
Romanceالحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منها، و منها التى تُثْقِل معدنك، منها التى تُزين حياتك تذكرك بقوتك، منها التى تظهر واضحة على وجهك تذكرك بما مضى، منها من تدفنك أسفلها كاتمة على...