بعتذر عن أي خطأ إملائي فى الفصل، لأنه إتكتب فى عز تعبي و حقيقي عينيا كانت بتقفل لوحدها من الألم، لكني محبتش أزعلكم و منزلش الفصل🥺❤️❤️✨، إدعولي و متنسوش الڤوت و الكومنت و دمتم بخير و سالمين 🥺❤️❤️❤️✨.
دلفت برفقة صديقاتها و هى تتضاحك معهن بسخرية و تهكم و قالت:
"شوفتم شريهان كانت جاية إزاى حفلة إمبارح، جت بنفس الفستان اللي جات ببه فرح ميمي".
لتقول بعدها بحقد دفين:
"طول عمري مش معتبراها واحدة مننا، و أهي بينت اصلها اللوكل بتاعها".
لتتعالى ضحكات رفيقتها و تأيداتهم على تلك المسكينة فكل الخطأ الذي فعلته بأنها صاحبة إكتفاء ذاتي و ليس تبذير مثلهم، ليظنوا أن التبذير هو الأقوم على الإقتصاد و الحكمة، ليستبيحوا إغتيابها و شتمها لمجرد أنها أصلح منهم جميعًا.
ليدلفوا لمطعم نسيم و يختاروا طاولتهم، لتتأفف إحدى رفيقات تلك المبذرة و قالت:
"نيللي و إيه اللي جابنا هنا، إنتِ مش عارفة سمعة المكان و بيتقال عليه إيه؟".
لتجيبها نيللي بمكر:
"لا يا حبيبتي عارفة سمعته و عارفة بيتقال عليه إيه، و سبب مجيتي للمكان البيئة دا هو اللي بيتقال و اللي سمعته".
أنهت كلامها و هى تشير بنظرها لنسيم التى تعمل بتحضير الطلبات للعملاء و راغب الذي يقدم و يأخذ الطلبات إبتسامة سعيدة هائمة بسبب راحة بال قلبه براحة نسيم.
ليتوجه لهن و هو يطالع الورقة التى بيده و قال بصوته الرخيم و على وجهه ابتسامة إضمحلت عندما رفع رأسه:
"حضراتكم تحبوا تطلبوا إيه؟".
رفع نظره و قد إنمحت إبتسامته من على وجهه عندما شاهد ملامح وجه نيللي الساخرة و الماكرة، لتقول بسخرية و مكر:
"مش معقول دكتور راغب هنا بذات نفسه!، يا محاسن الصدف، مش معقول بابا أول ما رفض رسالتك جيت تشتعل جرسون هنا".
ليطالعها بترقب و هو يجزم بأن نيتها سيئة كملامح وجهها الماكرة، فهى ابنة الطبيب المسئول عن رسالته، و لكنه يعلم بالرغم من ركضها خلفه و صده لها إلا أن والده لن يرفض رسالته بسبب طيش ابنته هذا و عنفوانها و وقاحتها.
كانت نسيم تطالع تقدم راغب و هى تحضر الطلبات و تتجهز لآخذ البقية و لكنها لاحظت تأخىه لتأخذ نفسًا عميقًا، تتذكر كلماته المشجعة و تجعل تركيزها عليها لتضبط بها إنفاعلات وإنفلتات حركة وجهها و رأسها، ليمر الأمر بطريقة جيدة و سلسة، لتتوجه للطاولة الواقف عندها لتقول بلوم طفيف:
"راغب إنت بتعمل إيه كل دا؟".
ليلتفت لها، ليسمع نيللي تقول لرفيقتها:
أنت تقرأ
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة"
Romanceالحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منها، و منها التى تُثْقِل معدنك، منها التى تُزين حياتك تذكرك بقوتك، منها التى تظهر واضحة على وجهك تذكرك بما مضى، منها من تدفنك أسفلها كاتمة على...