الفصل الحادي عشر: سرقتيه مني!.

561 58 48
                                    

بعتذر عن أي خطأ إملائي فى الفصل، لأنه إتكتب فى عز تعبي و حقيقي عينيا كانت بتقفل لوحدها من الألم، لكني محبتش أزعلكم و منزلش الفصل🥺❤️❤️✨، إدعولي و متنسوش الڤوت و الكومنت و دمتم بخير و سالمين 🥺❤️❤️❤️✨.

دلفت برفقة صديقاتها و هى تتضاحك معهن بسخرية و تهكم و قالت:

"شوفتم شريهان كانت جاية إزاى حفلة إمبارح، جت بنفس الفستان اللي جات ببه فرح ميمي".

لتقول بعدها بحقد دفين:

"طول عمري مش معتبراها واحدة مننا، و أهي بينت اصلها اللوكل بتاعها".

لتتعالى ضحكات رفيقتها و تأيداتهم على تلك المسكينة فكل الخطأ الذي فعلته بأنها صاحبة إكتفاء ذاتي و ليس تبذير مثلهم، ليظنوا أن التبذير هو الأقوم على الإقتصاد و الحكمة، ليستبيحوا إغتيابها و شتمها لمجرد أنها أصلح منهم جميعًا.

ليدلفوا لمطعم نسيم و يختاروا طاولتهم، لتتأفف إحدى رفيقات تلك المبذرة و قالت:

"نيللي و إيه اللي جابنا هنا، إنتِ مش عارفة سمعة المكان و بيتقال عليه إيه؟".

لتجيبها نيللي بمكر:

"لا يا حبيبتي عارفة سمعته و عارفة بيتقال عليه إيه، و سبب مجيتي للمكان البيئة دا هو اللي بيتقال و اللي سمعته".

أنهت كلامها و هى تشير بنظرها لنسيم التى تعمل بتحضير الطلبات للعملاء و راغب الذي يقدم و يأخذ الطلبات إبتسامة سعيدة هائمة بسبب راحة بال قلبه براحة نسيم.

ليتوجه لهن و هو يطالع الورقة التى بيده و قال بصوته الرخيم و على وجهه ابتسامة إضمحلت عندما رفع رأسه:

"حضراتكم تحبوا تطلبوا إيه؟".

رفع نظره و قد إنمحت إبتسامته من على وجهه عندما شاهد ملامح وجه نيللي الساخرة و الماكرة، لتقول بسخرية و مكر:

"مش معقول دكتور راغب هنا بذات نفسه!، يا محاسن الصدف، مش معقول بابا أول ما رفض رسالتك جيت تشتعل جرسون هنا".

ليطالعها بترقب و هو يجزم بأن نيتها سيئة كملامح وجهها الماكرة، فهى ابنة الطبيب المسئول عن رسالته، و لكنه يعلم بالرغم من ركضها خلفه و صده لها إلا أن والده لن يرفض رسالته بسبب طيش ابنته هذا و عنفوانها و وقاحتها.

كانت نسيم تطالع تقدم راغب و هى تحضر الطلبات و تتجهز لآخذ البقية و لكنها لاحظت تأخىه لتأخذ نفسًا عميقًا، تتذكر كلماته المشجعة و تجعل تركيزها عليها لتضبط بها إنفاعلات وإنفلتات حركة وجهها و رأسها، ليمر الأمر بطريقة جيدة و سلسة، لتتوجه للطاولة الواقف عندها لتقول بلوم طفيف:

"راغب إنت بتعمل إيه كل دا؟".

ليلتفت لها، ليسمع نيللي تقول لرفيقتها:

ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن