خرج من أحضانها و هو يطالعها بحب و لهفة لم تقدر السنون على محوها، لتعود له شخصيته العابثة بعدما إنخرطت هى فى موجة بكاء عنيفة جدًا، ليقول هو بعبث:
"أوعي تكوني بطلتِ تسلمي على الورد".
لتنظر له ببلاهة، ليكمل هو بتوجس:
"إيه بطلتِ ولا إيه؟".
لم ترد عليه ليعتبر إجابتها "لا"، ليكمل بحسرة و قال:
"يا حسرتي على صلة الأرحام اللي إتقطعت يا ڨانيليا".
لتنظر له ريڨان و قالت بخجل:
"و أنا ليا مين غيرك يا عم البستاني رامي اللي بتهتم بيا أنا و الزهور إخواتي".
ليدخلها أحضانه بقوة و قال:
"وحشتيني يا ڨانيليا، حقك عليا يا وردتي، وحشني التفاح قوي خلي بالك".
لتلف يدها حول خصره تضمه بقوة و هى تتنهد براحة كبيرة فمالك قلبها قد عاد بعد طول غياب.
رأيكم و توقعاتكم فى الإقتباس🥺❤️❤️✨، أنا نزلته علشان تعرفوا بس إنها هتنتهي بنهاية سعيدة🥺❤️❤️✨، لأجل بس تثقوا فيا و تستأمنوني على عيالي و أحبابكم الأبطال😂❤️❤️.
أنت تقرأ
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة"
Romanceالحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منها، و منها التى تُثْقِل معدنك، منها التى تُزين حياتك تذكرك بقوتك، منها التى تظهر واضحة على وجهك تذكرك بما مضى، منها من تدفنك أسفلها كاتمة على...