♥ لعنة ♥
♥ Curse ♥فتحت عيني بصعوبة أحاول تمييز المكان الذي أنا فيه حاليا ، سلسلة من الذكرايات انسابت بسلاسة إلى ذهني ترجعني إلى أحداث الليلة الماضية ، و لا يمكنني السيطرة على المشاعر التي تجتاحني حاليا .
أنا و هو البارحة مارسنا الحب .
استدرت ببطء على أمل إلقاء نظرة عليه بينما هو لا يزال نائما ، و الألم الذي يغزو قلبي حاليا يكاد يقتلني .
هو ليس هنا .
لقد غادر ببساطة تاركا إياي كما لو أنه حظي بليلة مع عاهرة لعينة . أ لا يدرك كم أن هذه الحركة مهينة لكبريائي ، لا ربما هو بالجوار و كل ما يحدث هو محض خيال رسمه عقلي .
" جيمين ؟!"
قلت بصوت مهزوز و أنا على وشك البكاء .ثم لففت الغطاء حولي أغادر السرير و أكرر المناداة باسمه بيأس ، و لا أثر يذكر له إطلاقا .لقد استغلني ... اللعين استغلني ...
هو لم يكن يأبه لي إطلاقا ؟ لم يحبني و لم يهتم لي إنما كان يمثل أمامي وحسب ؟! أهذا جل ما حدث لي ؟!' سولي أيتها الغبية !'
و لكنه كان دافئا و لطيفا ، و لم يؤذني بل كان كل ما يشغله هو إن كنت مرتاحة أو لا فكيف يخدعني بهذه الطريقة المخزية .
' اللعنة !'
•••••••••••
Author's pov
بخطوات ثابتة تقوده قدماه في ذلك الرواق المظلم ، همسات خافتة تلوح هنا و هناك من سكان هذا المكان الذين يستغربون وجوده في مملكتهم .
نعم إنه في مملكة الساحرات ، و رأسه يكاد ينفجر حين يتذكر الخطأ الغبي الذي اقترفه الليلة الفارطة .
ما كان عليه ذلك ، لأن العواقب ستكون وخيمة جدا ، عليها لا عليه و الآن يجب أن يجد حلا ما و إلا سيخسرها للأبد .
" أنا أريد لقاء هارييت زعيمة السحرة !"
قال بصوت عال و مسموع و أنظار أولئك الفتيات القبيحات توجهت نحوه ." ما الذي يريده الأمير الوسيم ؟!"
سخرت إحداهن و الأخريات انفجرت ضاحكات بهستيرية و هو صك على أسنانه .هو يكره دائما التواجد هنا لأن طريقة هؤلاء السيدات في التعامل مع الضيوف مزرية للغاية بطريقة تجعله يرغب بحرق مملكتهن اللعينة ، و لكنه مجبر بسبب سولي خاصته .
دفع الباب بعدم اهتمام دالفا إلى غرفة زعيمتهن .
فجأة توقف عند المدخل حين وجدها تجلس وسط حوض واسع مليء بالمياه الدافئة و بتلات الورود .
أنت تقرأ
الحوراء [ P.JM]
Romanceهُو زَعيمُ العَالَم السُّفلِي وَ مَصَاص دِمَاءٍ ، وَ هِي خَادِمتُه البَشرِية فِي العَلن و مَعشُوقَتُه سِرّا ... ثُمّ تَنقَلبُ المَوازِين فتُصبحُ ملِكتَه و ملْكَا لَهُ ... يُلَقّبُونها بالحوْرَاء فَهي نَاصِعَة البَياضِ حَتى قِيل أنّها مَلاك هوى من ال...