الحوراء [ P.JM]

حلم زمردي

♥ حلم زمردي ♥

" ماذا فعلت ؟!""
صرخ الأكبر و توسعت عيناه على مصرعيهما .

" كما سمعت ! " ردد ببرود ثم عاد إلى مكانه ، و الآخر تقدم من فراشها بنظر إلى ملامحها الساكنة بينما هي نائمة بأريحية على ذلك الفراش .

فجأة شد على قبضته و أمره
" أنتَ و هي ستعودان للقصر معنا الآن !"

نفى جيمين برأسه تماما الفكرة ، من المستحيل أن يذهب ببساطة للقصر
" لا يمكننا الحضور لأن سحر الزعيمة هارييت هو الذي يبقيها بحالة جيدة !"
رد و الآخر صك على أسنانه بقوة .

دون سابق إنذار فرقع أصابع ، فوجد الجميع نفسه في غرفة المعيشة القابعة في منتصف الطابق السفلي لقصرهم .

قوة خارقة هي التي يمتلكها والده .

التفت جيمين يمينا و يسارا و لم يلبث إلا و قد عرف تلك الحركة التي نفذها قبل قليل .
" أنت مجنون ! أقول لك لا يمكننا التواجد هنا حاليا ، أنت أخرسها حين تبدأ بالصراخ !"
أردف جيمين ببرود تام ، و ما زال يحافظ على نبرة صوته  هادئة كونه يخاطب والده .

" لا !"
"على الأقل أعدها هي إلى هناك و أنا من سيبقى في القصر ، أنت تريدني أنا لا هي !"

" لا أحد سيذهب قبل أن أعلم كل شيء !"
ردد ونهو بغضب ثم أمسك بياقة قميص ابنه الأصغر كما لو أنه يسعى إلى خنقه .

" تعلم ماذا ؟!"
تساءل جيمين بينما يدعي البلاهة الملطقة و والده لكمه في وجهه مباشرة بقوة .

" أعلم متى ، و كيف حصل هذا ! "
صرخ بحدة و كل من في القصر اجتمع لرؤية المشكلة التي وقعت .

" اغربوا من هنا هذا ليس فيلما لعينا كي تشاهدوه !"
أمر كبير العائلة و الكل غادر خوفا من أن يمسهم شيء من  غضبه المريع .

" في الليلة التي غادرت فيها ، و حدث كل شيء بملء إرادتي ! "
رد على السؤال الذي طرح عليه سابقا .

إحداهن بدأ تفرق أهدابها

Author's pov ends

استيقظت على صرخة مدوية لم آلف مثلها من قبل و ما إن رفعت جسدي حتى وجدت نفسي مستلقية على فخذي جونغكوك ؟

نهضت بسرعة و هو ساعدني و لا يمكنني التغاضي عن الطريقة التي يحدق بها تايهيونغ ناحيتي .

و ما إن أدرت وجهي حتى رأيت صورة مألوفة للغاية ، أنه جيمين و والده و يبدو أنهما يخوضان مجادلة حول موضوع ما ، و أظن جزئيا أن أمري قد انتهى كون السيد ونهو نظر نظرة كفيلة بأن تدفنني في البقعة التي أنا واقفة عليها .