الفصل السابع

758 49 9
                                    

الآن ليلى و آسيا متوجهتان للمطار .. لم تتحدث ليلى في اي شيء بعد ذهاب آيلا رغم محاولتها ان لا تحزن امام آسيا .. جلسو ف المطار منتظرين ندائهم .. مالت ليلى على كتف آسيا : شكرا آسيا على كل شيء انا احبك .. انا حقا شاكره لهذه الرحله .. رغم عدم فهمى لما يجري معى الا اننى اشعر! لقد كنت فقدت الشعور منذ مده طويله .. حقاً انا ممتنه لكِ
آسيا وضعت رأسها على رأس ليلى : لا تشكريني لم اكن اعرف اننا سنصع الصداقات ثم ضحكت .. ثم عادت مرة اخرى لكنى اعرف ما بك .. رفعت ليلى رأسها و نظرت في عيني آسيا : حقاً؟ ماذا بي؟؟
آسيا: انتى وقعتى بالحب ليلى .
ليلى: كيف يمكن هذا آسيا؟ .. انها فتاه مثلى ! هذا غير ممكن !
آسيا : بلا ممكن عزيزتى .. لا تفزعى فقط .. اتركى الامر سأتحدث معك اكثر حين نصل منزلك ف انا سأبيت عندك هذا الأسبوع ..
ليلى : و عملك ؟ ..
آسيا: اوه ... لقد تركته قبل ان نسافر  ...
ليلى بغضب : ماذا آسيا لما هذه المرة و كيف لا تخبرينى كل تلك المده
آسيا واضعتاً يدها على شعر ليلى : اهدئي ليلى ارجوك .. تركته لانى لم اجد ما احبه به و سأبحث عن غيره حتى اجد ما احب و لم اشاء اخبارك حتى تنتهى الرحله لأجل غضبك هذا ..
ليلى لازالت غاضبه : هراء ... انتى تعبثين آسيا ثم نظرت في عينيّ آسيا و شعرت بأن هناك حديث آخر.. شيء لا تخبرهه آسيا ... صمتت ثم اعادت رأسها على كتف آسيا اغمضت عينيها ..  آسيا شاكره انها لم تغضب اكثر و انها لم تكمل ما كانت تقوله .. آسيا لا تعبث .. لقد ضايقها رئيسها بالعمل قلل منها و اساء الى عملها اكثر من مرة اخبرها انها لا فائده منها و انها سيئه .. حتى فاض الكيل في أخر مرة .. رمت كل اوراقها المتكدسه على مكتبها في وجهه اخبرته انها مستقيله .. كانت تعلم ان معظم اماكن العمل في هذه المنطقه ستستمع له اذا ما اساء فيها او طلب منهم عدم توظيفها ثم جاء هذا السفر حتى تهدأ و تفكر اكثر من بعيد .. لكنها لا تدرى بالتحديد ما ستفعل حين تصل لذا لا زالت تريد بعض الوقت .... بعيده فقط عن القاهره ...

وصلو الفتاتان الى الإسكندرية استقلو سياره اجره حتى يصلو الى البيت كان كلتهما تشعران بتعب شديد لكن ليلى كان يزيد عليها ثقل قلبها و تخبط افكارها وصلت للسرير و شعرت بطعنات تسري في كل جسدها لم تشغل بالها بآسيا ف هى ستفعل ما تريده ربما ستنام بالغرفة الاخرى او ربما ستلحق بها لنفس السرير لانها لا تريد البقاء وحدها..لم تنهى ليلى افكارها حتى جاءت آسيا: لا في احلامك ان تنامى بملابسك هيا ستستحمى اولا ..
ليلى تزمجر غير قادره على النهوض من  مكانها ظلو يتناوشون حتى قامت و اخذت ملابسها و ذهبت للحمام ... رعشه قلبها من الماء الساخن قويه ذكرتها باحتضان ايلا المفاجئ لها اثناء نومهم كانت منذ بضع ساعات تستلقى في تلك الاحضان الدافئه و الان هي في قاره اخرى ... انتهت و عادت للسرير لتجد آسيا قد ذهبت لعالم الاحلام بالفعل استلقت الى جانبها و هي تدعو الله ان لا تصيبها ضربات آسيا ف هى تتألم بالفعل

استيقظت آسيا اولا افاقت ثم طلبت طعام صيني هي و ليلى تحبانه جلست على الهاتف بحثت عن فيلم ما هي تعرفه ..كان فيلم شاهدته صدفه لكنه اوضح لها بعض الاشياء عن الحب بين الفتيات و سيكون سهلا على ليلى و سيصف لها معالم ما يحدث .. رتبت كل شيء و حين وصل الطعام ذهبت لإيقاظ ليلى حينما خرجت لها كان الطعام موجود الفيلم متوقف ف انتظارها ليلى بصوت متفاجئ : كل هذا !! انتى افضل اخت ف العالم مالت على آسيا و قبلت جبينها ثم اكملت لكن غير مسموح لكِ بالنوم الى جانبي مرة اخرى اشعر بكدمات في كل انحاء جسدي ضحكت آسيا ثم قالت: حسناً اجلسي اريد اخبارك شيء .. جلست ليلى ف انتظار آسيا .. آسيا: هذا الفيلم اسمه the girl king يتناول مواضيع الحب و اكتشافه و قد ركز على حب فتاتان .. اردت ان اشارككِ مشاهدته لقد شاهدته مرة منذ فتره قريبه فلا تقلقي ..  إن ليلى قلقه ان تضح مشاعرها انها حب لآيلا .. هي قرأت ربما مرة منذ فتره طويله عن العنصريه و الغضب و الكره و ان هذا حرام في المبدأ ف هى حقا تملكها القلق بشده بدأت تأكل و هما تشاهدان الفيلم.
_______________

هذا الفصل قصير لذا اذا احببتم انشر الفصل الثامن اليوم أيضاً ، أخبرونى فى التعليقات ♥️

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن