الفصل الثامن

792 49 12
                                    

بعد انتهاء الفيلم شعرت بخليط متضارب من المشاعر لا تستطيع التركيز حقا هل هي تحبها حب الشهوه ام حب برئ .. هل شعورها فور رؤيه جسدها شبه العارى كان شهوه ام مجرد خجل هل عندما وقع نظرها على ثديها  كان شهوه ام احساس اُلفه و رغبه في الدفء هل ملامسه وجهها و تقبيلها كان رغبه فعلا؟   تشعر بالدوار حقاً ذهبت غسلت وجهها و اخبرت آسيا انها ستعود للنوم .. لم ترغب آسيا في ان تشتتها اكثر لذا فقط هزت رأسها .. ليلى تتقلب في سريرها منذ ساعه الان .. افكارها تدور في دومات .. ترغب ف الصراخ حقا ، تعرف في اعماق قلبها ان هذا مختلف .. مختلف عن حبها الجامعي و حبها لأصدقائها و حتى حبها لوالديها .. شعرت برغبه حقا ان تكون آيلا بين يديها الان ربما اذا اخذتها في احضانها ستغرق في النوم .. هي حقاً تستحوذ على كل افكارها هى غير قادره على السيطره على افكارها.. تذكرت إلقاء آيلا لنفسها في حضنها و البكاء ظلت تبكى و تتنهد في رقبه ليلى شعرت بقشعريره تسري حتى اسفل ظهرها حينما فكرت في ذلك المساء .. شعرت انها تريد العزف ..خرجت من الغرفة ذهبت للغرفة التي تحتفظ فيها بآلة التشيللو و في طريقها رأت آسيا تتحدث في الهاتف ف لم تتكلم .. جلست ..بدأت العزف ..تذكرت تنفس آيلا حين هدأ بعد البكاء "عزف رقيق" يداها و هي تعيد رسم وجهها بكل تفاصيله تتلمسه كما تتلمس لوحات قيمه "يعلو الصوت" .. قربها الشديد منها حتى كادت شفاههم ان تتعلق إحداها بالاخرى عزفت بعنف حتى اوقفت العزف ، مشاعرها تتمرد في صدرها تشعر بقلبها سينقسم تركت التشيللو و ذهبت لغرفتها قررت الاستلقاء في حوض الاستحمام مياه دافئه هدأت مشاعرها و حاولت تشتيت افكارها ف قررت انها غدا ستعود للمقهى و ستعود لحصص العزف ارتدت ملابسها و استلقت على سريرها ثم لحظات حتى كان الضوء يزعج عيناها النائمتان .. متى سقطت ف النوم؟ لا تعلم لا تتذكر خرجت من الغرفة بحثت عن آسيا إنها لا تزال نائمه ..اعدت شيء لتشربه ثم عادت للغرفة وضعت الكوب بجانبها و غالبها التعب ف استلقت مرة اخرى تحت غطائها ف عادت سريعا للاحلام
...*  تسقط من يديها تنساب كأنها الماء تصرخ ليلى : لا ارجوكِ لا تتركيني ، انا احبك لا تذهبي
آيلا : ليس هذا ما اردتهِ ليلى ،  انتى لم تعترفي لنفسك انك تحبيني.. انتى حتى لا تعرفين مشاعرى لستِ واثقه من شيء كيف لى ان ابقى في خِضم  هذه الحرب المستعره الواقع لن يعطيكي فرصه لأن تحبي فتاه.. الوداع ليلى .. الوداع *
ليلى تستيقظ فزعه: لاااا ...ماذا ؟ اين! كيف؟ ..
هدأت قليلاً استوعبت انه كان مجرد حلم لكن ما هذا الألم في ايسرها.. نهضت من الفراش غسلت وجهها كثيرا ثم خرجت .. لم تجد آسيا التقطت هاتفها وجدت منها رساله انها خرجت لقضاء بضعه اشياء .. لم ترغب في العودة الى السرير ف استلقت على الأريكة كان جسدها لا زالت به رعشه إثر هذا الكابوس .. فضلت الخروج للمقهى ربما تشغل بالها عن كل الأحداث التي حدثت خلال اسبوع واحد .. هذا الاسبوع يحتوي على احداث اكثر من عامها الماضي ... في المقهى اصبحت تفكر بمنطقيه اكثر .. وضعت الخطط لان تتجاهل كل المشاعر الزائده عن حدود الصداقه هي ستكون صديقه و حسب لن تفكر في حب و علاقه و كل ذلك و سيكون امامها الوقت لهذا و ربما حتى لن تراها مرة اخرى .. هي ستكون بخير ..بعد مرور الايام عثرت آسيا على عمل بسيط في احدى شركات الاستيراد و التصدير ، نعم مؤهلاتها اقوى و هدفها اعلى ولكن هذا المتاح الآن و عادت ليلى لدروس العزف  و قررت ان تعيد ترتيب اساس المنزل و آسيا تساعدها و تتحدث معها في امور مختلفة تماما عاد الواقع الطبيعي ل ليلى لكن زادت آلام قلبها عليه  ..* على الجانب الاخر * اصبحت آيلا تشعر بالفراغ مرة اخرى هي تقبع في هاويتها المظلمه لكنها لا تعطي بالاً لشعورها زارت طبيبها و اخبرها ان الوضع اكثر استقراراً لكن ربما ينتظر اسبوعان او ثلاثه حتى يخبرها عن موعد العمليه قررت هى و حور العودة لتطمئن حور على ابنتيها و زوجها و حتى تبدأ آيلا في اجراءات الخُلع و تفكر في كيف ستستقل عن اختها مادياً..اصبحت ليلى تنام و تستيقظ على ذكرا آيلا لم يجدي نفعا تناسيها للأمر .. ‏تشعر بإختناق طوال الوقت لكنها تتجاهل الامر تماماً.

🔸بدايه الاسبوع الثالث من شهر ١


ليلى في طريقها للعمل استقلت سياره اجره و كان الطريق ليس طويلاً لكن كافي للتمتع بالهواء المتسلل لأعماقها تشعر بأنها تطير ثم انطلقت من مذياع السياره اغنيه" كيف لى- عبير نعمه "
"كيف لى ان اشفي من حبك! من يداوى جُرح شوقي اليك؟ كيف لي ان اشفي من بحثي عنك! و وجعي اليك.. من يوقف ادمانى على عشقك .. من يوقف سَكرتى في عينك .. "  تستمتع حقا بصوت الاغنيه و طريقه الغناء و الالحان و  الكلمات تصطدم بقلبها كحجاره كيف لها ان تتعالج من الحب .. هل لهذا الشعور علاج ! حتى الابتعاد يزيد الامر سوء... يا الله .. وقفت امام باب المقهى ، بيسان قد فتحت المقهى بالفعل و بدأت في العمل .. بيسان فتاه غاية ف الزوق و الجمال درست الحقوق لكن لم تحب العمل في مجالها جاءت يوماً في وقت متأخر كانت ليلى وقتها هي المسؤل الوحيد عن المقهى و كانت على وشك الرحيل لكن هذه الفتاه كانت تقترب من بعيد و كان الجو بارد ففضلت ليلى البقاء قليلا و بالفعل دخلت الفتاه جلست على احد الطاولات كانت تشعر بالبرد لكن تتماسك .. ابتسمت لـليلى بمرح : الجو بارد حقا في الخارج اشكر الله ان هذا المقهى لا زال يعمل
ليلى ضاحكه: نحن دائما ف الخدمه يا جميلة .. ماذا تشتهى لأصنعه لك !
بيسان نظرت لقائمه المشروبات لكن كل ما تبقى معها كان ليأتى لها بكوب كابتشينو ساخن و لن تستطيع العشاء..
بيسان : اعتقد سأكتفي بالماء..
ليلى : حسناً .. هل أكلتى عشاءك؟
بيسان : ماذا؟ ..امم لا ليس بعد!
ليلى: هذا جيد لقد طلبت بيتزا و لكن لم ارغب ف الاكل وحدى ف تركتها و بما انك هنا ارجو ان توافقى على مشاركتى فيها ..
تهلل وجه بيسان: اوه بالطبع شكرا لك .. بدأو في تناول الطعام كانت ليلى تأكل القليل و تتحدث حتى تسمح للفتاه بإشباع جوعها
بدأت ليلى الحديث : انا ليلى و انتِ!
بيسان : بيسان
ليلى : هذا اسم جميل جدا ..ماذا تدرسي؟
بيسان بضحك : شكرا لك .. انا انتهيت من دراسه الحقوق في جامعه الإسكندرية و لكن انا لست من هنا ف بدأت في البحث عن عمل لان عائلتى لن تقدر على ارسال المال لي كثيرا كنت اعمل في كافيه كبير اسمه ***
ليلى: اجل اعرفه و لما تركتهِ
بيسان ابعدت عينها عن عينا ليلى: بعض المشاكل .. لكنى بدأت البحث من جديد لكن لا اجد شيء حتى الان.

بدأت ليلى الحديث عن تجاربها في العمل منذ وصولها  للإسكندرية  بعض محلات الملابس ثم شركه محامه عملت بها كمحاسبه ثم شركه دعايا التي استقرت بها بعض الوقت ثم هذا المقهى ..اخبرتها قصه المقهى و كيف امتلكته تأثرت بيسان بتلك القصه و مع انتهاء ليلى من الحديث كان قد انتهى الطعام ..
ضحكه ليلى : لقد اكثرت الحديث اليس كذلك ..
بيسان : لا ابدا احببت حديثك ..
ليلى بمرح : هيا تعالى معي اريد ان تصنعى لي كوب قهوه و اذا اعجبتنى سأجعلك تعملين معى
بيسان بتعجب من طريقه ليلى الودوده لا احد يتعامل هكذا هذه الايام و لكن ليلى تفعل هي رائعة حقا : حقاً ؟
ليلى: اجل حقا هيا حتى لا نتأخر
قامت بيسان معها و صنعت لها القهوه و كانت حركاتها و انسيابها حقا موهوبه و القهوه طعمها يتحدث .. قالت ليلى بضحك : انتى عُمله نادره بيسان ستجعلين هذا المكان يزدهر حقا ..
منذ هذا اليوم مرت 7 شهور و المكان لا يخلى من الزبائن على مدار اليوم

*عودة

ليلى: بيسان لقد وصلت ..
بيسان :اهلا ليلى كيف حالك!
ليلى : اشعر بالوهن حقا .. لكن بخير .. و انتى!
بيسان: جاء اهلى البارحة يريدون رؤيه منزلى و كيف اعيش تفاجؤ بالمنزل الخالي من الاساس و الثلاجه الفارغه سألو الله الرزق لى و راحلو في اذان الفجر لانه لم يكن هناك مكان للنوم حتى 😂 .. كانو قادمين لاجل المال لكن لم يحسبو حسابا انى احتاج للمصاريف ايضا .. هذه العائله تريد ان ترثنى حيه يا الله
تضحك ليلى: اعانك الله عليهم حتى النوم اخذوه و لم تنامي ايتها المسكينه
بيسان: هذا صحيح فضلت فتح المقهى في الباكر على النوم و سبحان الله الرزق لا ينام 😂
ليلى: جيد سأدعكِ ترحلين باكره على الثالثه اذهبي لترتاحي
بيسان : لا داعي لهذا ..
ليلى : انا اصر
بيسان : حسنا ليلى كما ترغبي ..
مر الوقت و حقاً كان كل تفكير ليلى في آيلا هي تشعر انها سوف تسقط مغشياً عليها من كثره التفكير ..
رحلت بيسان و بقت ليلى انشغلت بالعمل
عند السابعه مساء وصلت آسيا
آسيا : لي لي اشتقت لك
ليلى بضحك :و انا أيضاً صديقتي .. كيف كان يومك !
آسيا : عادي.. جيد .. اريد قهوه بشده اين بيسان !
ليلى: رحلت باكرا اليوم سأصنع لك واحده .. جلسو يشربو القهوه سوياً فُتح باب المقهى .. نظرت ليلى لترى من لكن حقا إنها مفاجأه .. انها لُبنى ! ابنه احد اعمامها .. اعمامها الذين تخلو عنها .. لقد مر ثلاث سنوات بالفعل لكنها لم تتغير ملامحها ابدا .. لم تعرف ليلى ماذا تفعل التفتت بسرعه ل آسيا ..:  آسيا انتى مديره المقهى ريثما افهم الامر .. كانت آسيا تعرف اعمام ليلى و اولادهم هم فقط يرغبون بالمال من اى صخره ف الارض .. توجهت آسيا  ل لُبنى و التي لم تتذكرها طلبت مشروبا ما و جلست تمهلت ليلى و اخذت تمعن النظر .. بهتت ملامحها بيدها خاتم خطوبه انها اصغر ب 5 سنوات ربما هي ف ال22 او 23 .. ماذا تفعل هنا ف الإسكندرية ! انها بعيده عن منزلها بأكثر من مئتى كيلو متر .. رن هاتفها..
لُبنى: اجل .. اين انتِ! ..حسنا انا في ***** القريب من استانلى .. لا سأتى اليك لانى سأغادر ف ال9 ..انا هنا منذ ال12 ظهرا كنت استخلص بعض الاوراق.. لا لم يأتى .. لا اطيقه سلمى هو يخنقنى بشده ..-دمعت عيناها -..حسنا سلمى سنتحدث حينما اصل .. حسنا عزيزتى الى اللقاء..
إن ليلى تخاف فتح ابواب جهنم عليها فضلت الصمت حتى ترحل.. قدمت آسيا المشروب اخذته لبنى و رحلت .. ليلى تفكر .. يا الله ثلاث سنوات مرت .. 'كانت صغيره لا ذنب لها لكن خوفي من والدها و اخوته منعنى من الحديث '.. هدأت ليلى اخبرت نفسها انه مر و انتهى ..ذاكرتها اعادت إليها الشريط القديم .... ليلى في المشفى بعد الحادث تستيقظ لتجد نفسها وحيده .. جاءت الممرضه تحدثت معها تريد بياناتها بيانات اهلها .. اعطتها ليلى كل ما تتذكر و من ضمنهم آسيا و شددت على الممرضه ان تتصل بها و تخبرها ما حدث ثم سألت على والديها .. اخبرتها الممرضه بالحقيقه .. : انا اسفه حقاً لقد توفيا .......بقيه الحديث كان مبهماً في اُذن ليلى الرؤيه ضبابيه ثم اسودت الرؤيه ... بقيت 3 اسابيع في غيبوبه .. استيقظت لتجد آسيا نائمه على الكرسي بجاور السرير طلبت الممرضه من خلال زر بالقرب من السرير جاءت و بدأت في الكشف عليها .. انتفضت  آسيا : ليلى هل  انتى بخير! هل استيقظتى؟ ليلى هل تسمعيني ؟هل شيء يؤلمك!
الممرضه اهدئي انسه و اخرجي قليلا من فضلك ريثما انتهى من رؤيه حالتها خرجت آسيا و ظلت عند الباب نظرت ليلى : هل جاء احد من اعمامى لرؤيتي او دفن ابي و امى ..!
نظرت لها الممرضه... : اسفه لا املك هذه المعلومات
كانت الكسور منتشره في جسم ليلى  لم تستطع التحرك كثيرا ..' كم كنت نائمه؟' ..
الممرضه : ثلاث اسابيع .. ليلى بصدمه : ماذا!!! يا الهى ثلاث اسابيع .. ... لم تقدر على كثره الحديث طلبت رؤيه آسيا.. دخلت آسيا اشارت لها ان تقترب .. كانت آسيا تحبس مشاعرها حتى لا تنفجر في البكاء ..جلست بجوار ليلى ..: لقد نمت ثلاث اسابيع يا آسو .. اروى لى ما حدث .. اعلم انك هنا منذ اليوم الاول .. .. آسيا : يوم جاء الخبر كانت الساعه قد تخطت ال3 فجرا .. اخبرونى ما حدث و انك ربما دخلتى في غيبوبه .. اتينا انا و امى ف ال7 صباحا . لم يكن احد هنا غيرنا ..  اعمامك وصلو هنا ف ال12 ظهرا .. تحدثو مع الطبيب و اخبرهم انك في غيبوبه ليست مرضيه ربما نفسيه و لا يدرى متى ستستيقظين .. تحدث عمك الاكبر .. سألاً عن جثمان ابوك و امك .. كان كل شيء جاهز لأخذهما .. سأل عن الحساب الكلى و دفعه و وضع المال ايضا لكِ حتى اذا صحوتى في اي وقت غادرنا ورائهم لنصلي الجنازه .. لم اجد احدا من اهل امك سوى خالتك و خالك .. و كثير من الرجال لا اعرفهم لم يكن احد اذاع الخبر هذا ما عرفته اكتفي عمك بمهاتفة اخوة امك فقط.. صلينا الجنازه و انفض الخلق جلست اقراء القرآن قليلا ثم رجعنا الى هنا .. من يومها انا على هذا الكرسي اتحدث معك  امى ظلت هنا الكثير من الوقت لكنها عادت منذ ايام قليلة .. جاء عمك الاكبر وحدة مرتين على مدار الاسبوع الاول  ثم توقف .. و جاءت خالتك و خالك ثانى يوم من الدفن و تركو لك مال ايضا في الخزنه .. .. فقط هذا...
ليلى بدأت ف البكاء : لقد تركونى آسيا .. تركونى وحدى .. و رحلو .. كلاهما .. تركونى .
.. اجهشت ف البكاء احتضنتها اسيا بحرص حتى لا تؤلمها بكت معها بصمت تام.

ليلى في بيت عمها الاكبر بعد اسبوع .. : عمى انت لم تسأل عنى لم يسأل عنى احد لمده شهر ثم الان تستدعني للميراث هل هذا حقا ما تريد لقد القيت بأخيك ف قبره و تركت ابنته الوحيده وحدها و الان تريد مال اخيك..
عمها: لا تتحدثي بهذا الاسلوب ليلى اكرمت اباك و امك و اكرمتك و دفعت كل الاموال و هذا شرع الله لن اكل مالك .. ثم لن اترك ورث اخي يضيع ارضا انتى لا رجل لك من سيرعى هذا المال ..  ليلى: حتى لم تهتم من سيرعانى .. حسنا عمى افعل ما تشاء لقد مات من هو سندى و لى الله الآن لا اريد منك شيء و لا من احد فقط سأرحل .. لم ينطق عمها بحرف اخر كان كقطعه ثلج و هى نار مشتعله كانت تبيت مع آسيا في منزلها منذ اسبوع استقبلتها ام آسيا : ليلى لما تبكى هكذا!! اهدئ ..
ليلى : لقد تخلو عنى .. ارادو الميراث فقط ثم تخلو عنى .. انا وحدى تماما .. وحدى .. لم تكن آسيا بالمنزل و لكن والدتها اخذت تهدأ من روع ليلى ساعدتها على النوم اخبرتها انها لن تتركها .. نامت ليلى و الحزن يأكل داخلها .. و ف اليوم التالى لم تستطع التحدث .. ولا اليوم الذى يليه ثم لم تتحرك لم تأكل لم تشرب و لا تغلق عيناها .. اسرعت آسيا و والدتها ب ليلى لأحد المشافي الخاصة بالامراض النفسيه .. عالجو ليلى لمده نصف عام على نفقتهم الخاصة .. كان دين ليلى ليس المال فحسب لهذه العائله بل الحب و الوفاء الذي لم تجده في عائلتها ..

***عودة

آسيا: انتى بخير ؟
ليلى : اجل اعتقد يبدو انها تُعانى من والدها او خطيبها ثم ضحكت اعانها الله ... لنغلق المقهى و نعود للبيت انا اشعر بالتعب ..
آسيا : حسنا هيا ..
استقلو سياره الاجره و رحلو
___________

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن