الفصل الثالث و العشرين

833 53 26
                                    

2019

🔞
الجمعة ال٧ صباحاً
تململت ليلى في نومها و لم تجد احدا حولها فتحت عينها ببطيء آيلا ليست في الغرفة نهضت ببطيء دخلت الحمام و خرجت ارتدت ملابس بسيطة و خرجت من الغرفة لتجد آيلا في المطبخ دخلت إليها أحتضنتها من ظهرها قبلت رقبتها ببطيء: لم اكن اعلم انك من محبين الصباح
آيلا تبتسم : لم اكن ابدا .. لكن رغبتي في صنع طعام لك اقضت مضجعي
تبتسم ليلى : يا إلهى هذا حب لن يتحمله قلبي .. اخشى ان يكون هذا احدى أحلامي و استفيق منه
آيلا تترك تقطيع ما بيدها و تعلق يديها حول رقبه ليلى : ليلى ، انا احبك .. اريد ان اقولها الف مرة .. اريد ان اصرخ بها في الشارع في الدنيا .. اريد ان اقضي معك ما تبقى لي من ايام ف الحياه اللعنة اريد ان احمل طفلك بداخل احشائي رغم استحالت هذا اشعر ان قلبي مُحمل بوزن الجبال حبا لك حتى لا اكاد اتنفس من هذا الاحساس احيانا .. انا احبك ، ليلى. ثم وضعت رأسها على صدر ليلى تستمع لدقات قلبها كأنها تركض في سباق
ليلى: انا اشعر بكل هذا ايضا .. احبك اكثر بكثير مما يظهر لكنى لا استطيع ان اقولها كيفما فعلتي الان .. لن يكون جميلا هكذا مبهرا هكذا و قاتلا هكذا .. انا احبك بشده طفلتي
صمت دام لدقيقتين ثم صوت ليلى : لكن انا اريد طعام من نوع آخر
نظره لها آيلا : سأصنع لك أي شيء قولي ما تريدين
حملتها ليلى : اريدك
ضحكت آيلا بشده بينما ليلى تركض بها للسرير .. وضعتها برفق ..قالت : لا اريد سوي ان تطعميني كطفله تطعمها امها ..اعلم ان هذا يبدو شيء مريضا لكن هذا كل ما اتخيله منذ رأيتك في تلك الطائرة
آيلا رغم غرابة الطلب لكنها حبيبتها لتطلب ما تشاء : لقد تخيلتني عاريه منذ رأيتني؟
ليلى: لا .. فقط تخيلت ان اغرق في احضانك كطفله..
آيلا : انتي حقاً طفله 'تخرج من قميصها ' تعالى لماما يا صغيره
قفزت ليلى فرحا كطفله حقيقيه و فور ان استقرت في احضان آيلا داعبة حلمتها بلسانها لتنتاب آيلا القشعريرة فورا لا تريد ان تتأوه لا تريد ان تعطى هذا طابعا جنسيا لأنها رأت في عيني ليلى ان هذا احتياج اكثر منه رغبه .. نعم لقد رأت الكثير من نظرات الرغبة و هذه  نظره تردد و ضعف إن تلك الطفلة امامها لا تريد شيء سوى ام .. 'تمتص ليلى لتضع آيلا رأسها على كتف ليلى من شده ما تشعر به '' و يتساءل عقلها كيف لها ان تكون عاقله لدرجه القياده  لما حولها ثم ان تكون كطفله ف الثانية من عمرها هكذا ' ضغطت ليلى بأسنانها برفق فما كان من آيلا سوى التأوه بصوت  اخترق قلب ليلى جعله ينبض بسرعه عداء  ماهر'
نقلت ليلى فمها من واحده للأخرى في استمتاع و بطيء كطفله جائعه  حتى شعرت ان آيلا لم تعد تتحمل من الرغبة فبدأت في التقبيل في انحاء جسدها نزولا  نعم هي ليست خبيرة في اي شيء لكن لسانها يعرف دائما طريقه الصحيح لم تتوقف حتى صرخت آيلا و اهتز جسدها بشده لتلقي ليلى جسدها بجانب آيلا يتنفسان الصعداء سويا
آيلا: أسفه لم استطع ان اعاملك كطفلة للنهاية
ليلى: انا لست مجرد طفله .. انا حبيبتك الطفلة 😄
آيلا : هل تسمحين لي؟
ليلى تنظر في عيني آيلا نظره يملؤها الهروب و الخوف و التردد و انعدام الامان  و الحب و الرغبة ..نظره تتناقض فيها المشاعر و المعاني
ليلى: اريد ان اشعر بك في انحاء جسدي ان يتغلغل جسدك بداخلي .. لكن لو تعلمي ما بداخلي من افكار و آلام لما صعدتي الطائرة ذلك الصباح
آيلا تبتسم ثم تحنى جسدها باتجاه ليلى : سأحبك و ان لم استطع ان المسك الان سيأتي هذا اليوم .. يكفي ان انام مطمئنه ليلة في احضانك و ليلة على صوتك الحاني لكن ..اريد شيء آخر .. اريد تقبيل جسدك الآن ..لن ألمسك بيدي فقط فمي .. هل هذا يوافقك؟

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن