الفصل الرابع و الثلاثون

835 48 6
                                    

🔞🔞🔞

1984*

» عند حوريه و سماء
بعد مرور ساعتان من الانتظار في غرفة حوريه قررا ان تذهبا و تريا ماذا حدث
طرقت حوريه الباب لم يجب احد ففتحت لتجد هارون تنام علي السرير عاريه ، لا ملابس لا غطاء لا شيء فزعت الفتاتان دخلت تركض حوريه بينما تسمرت سماء في منتصف الغرفة ، شدت حوريه غطاء و فرشته علي جسد هارون و نزلت لمستوي بصرها : هارون صديقتي ، ماذا حدث ! هارون؟ اجيبيني رجاء تحركت عيني هارون لتنظر لعيني حوريه امامها : اتركيني رجاء لا اريد ان اتحدث و لا اريد احدا معي ف الغرفة الليلة ارجوك دعيني وحدي الليلة
ربطت حوريه علي كتفها : حسنا لا بأس سنذهب ، كوني بخير
ذهبت لسماء الواقفة امسكت يداها : لنذهب
سماء تتعثر كلماتها : هل هي بخير؟
حوريه : لا ، اتمني ان تكون غدا
ذهبا الفتاتان لغرفة حوريه مرة اخري و سماء لم تنطق منذ غادرو هارون خرجت حوريه من ملابسها ارتدت ملابس النوم و سماء لازالت جالسه يبدو انها لا تشعر بشيء حولها ذهبت لها حوريه و مسكت يداها: ما الامر حبيبتي!
نظرت سماء لها: منظرها عاريه ذكرني بذكري قديمة لا استطيع الخروج منها
حوريه : لقد خرجتي بالفعل حبيبتي انتي هنا بين احضاني انا لن أؤذيك و لن اسمح لاحد ان يفعل ، انتي امي و اختي و حبيبتي و صاحبتي و بير اسراري و ملاذي الآمن و انا اريد ان اكون لك كل هذا ايضا نظرت سماء لها و في عينيها الدموع : انا محطمه حوريه مهما حاولت ان اصلح قلبي يظل يتحطم مرة اخري اري وجوههم في احلامي افزع من نومي مئات المرات لا استطيع نسيان هذا مهما مرت السنين ..
حوريه : لن ننساه ، و لن نصلحه .. سنعالجه .. سنتحدث عنه بصوت مرتفع خارج رأسك آلاف المرات حتي لا نجد شيء يؤلم بعد هذا..
بكت سماء ف احتضنتها حوريه فأمسكت سماء ملابسها بشده و بكت ، حتي اخرجت كل ما بداخلها من ألم
سماء خرجت من حضن حوريه : سأذهب لأغسل وجهي
حوريه : هل آتي معك !
سماء : لا ، لا بأس
ذهبت سماء
تقف امام المرآه : انا تعبت ، كل تلك الذكريات كل تلك الجروح بداخلي انا اريد ان اهدأ اريد ان ارتاح لقد تعبت كثيرا
غسلت وجهاها و فكت شعرها و مشطته و اراحته علي كتفها خرجت من ملابس العمل و مرة اخري عاريه تتفقد شكلها لكن هذه المرة ارادت ان تواجه عقلها و تشعر بتلك المنطقة ذلك الوحش الذي تخافه و هو يسكن جسدها مدت يدها لتري ما الذي ارادت ان تقطعه تلك المرأة حتي تُنقي روحها من الخطايا .. عندما لمسته شعرت بشيء لم تفهمه رعشه ما اصابتها كأنها لمست كهرباء ما "لحظه انه ذلك الشعور حينما وضعت شفتاي لأول مرة علي شفتي حوريه تلك القشعريرة " حركت يدها اكثر فشعرت انها لا تريد ان تقف شعرت بصراخ في حلقها " هل هذا ما شعرت به حوريه ، هل هذا ما تشعر به اي امرأه ! لكن اذ قطعته تلك المرأة كنت سأتألم كثيرا " بكت.. ابعدت يدها و بكت لتسمع صوت طرق علي الباب
حوريه: سماء انتي بخير ؟
فتحت سماء الباب لترها حوريه عاريه جميلة و باكيه
دخلت حوريه بهدوء و اغلقت خلفها الباب فتحت الماء في حوض الاستحمام و انتزعت ملابسها كل هذا و سماء لا تتكلم فقط تشاهد
جلست حوريه في حوض الاستحمام ثم اشارت لسماء: تعالي في حضني سماء
ذهبت سماء و دخلت الماء جسدها فوق جسد حوريه تتنفس في رقبتها كانت تنام علي جسد حوريه فيحتك جسدهما ببعضه تسير حوريه بيديها علي ظهر سماء و سماء فقط تتنفس بهدوء و راحه مدت سماء يدها حتي امسكت بحلمه حوريه و اخذت تداعبها
حوريه : سماء ، انا لم افعل هذا إلا لأجعلك تشعرين بالراحة لا اريد اي شيء أخر
سماء همست في اذن حوريه : انا اريد ان افعل ، اريد ان ألمسك و ان اتنفسك ، انا اريدك و لكن هذا اصعب و انا احارب شياطيني لكن رغبتي بك فقط تزداد و لا تقل
حوريه: انا لن اذهب لأي مكان إذا شعرتي بأي شيء فقط افعليه و لا تخشي اي شيء انا احبك
قبلت سماء اسفل اذن حوريه ثم لعقت فكها حتي وصلت لشفتها قبلتهما ثم انقطعت انفاسهم ثم عادت لتقبيلها مرة اخري و حركت يدها علي زهره حوريه فشهقت حوريه من بين القبلات : سمااءء
شعرت سماء بتلك الرعشة التي اصابتها منذ دقائق فقط جراء سماع صوت  حوريه .. ظلت تتحرك و تقبل حوريه حتي شعرت برعشه حوريه اسفلها لكنها لم تتوقف ارادت ان تعرف ماذا بعد كانت حوريه تشعر ان عينيها لا تري كأنما هناك وميض بعيد و اذنيها شعرت انها تسمع الاصوات بعيده ثم امسكت اطراف الحوض بيدها بقوه و تقوست اصابع اقدامها و خرج منها تدفق كبير هنا شعرت سماء ان هذه هي النهاية تركت يدها و قبلت حوريه : هيا لنستحم بماء نظيف و لننم
حاولت حوريه الوقوف لكن قدماها كانت اضعف من ان تحملها ف اسندتها سماء و هبط عليهما الماء و هما محتضنين بعضهم البعض ..

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن