الفصل السادس عشر

1K 53 21
                                    


🔞🔞🔞
🔸نهاية اول اسبوع في شهر ٣

" الأجواء حقا بارده اليوم نهايه شديده لفصل الشتاء " ضحكت ليلى من سوء الاحوال الجويه رغم عشقها للبرد و المطر الا انها تجد في دفيء الشتاء حنين لحضن امها كم مر على فراقها.. ٦ اعوام الآن!.. قطع صوت آسيا افكارها : هل ستأتى آيلا اليوم .؟
ليلى: لا اعتقد .. لقد وصلت منذ ١٠ ايام ثم لم تتحدث معي منذ حينها.. و اذا اتصلتُ تختصر ف الحديث .. اردت ان اعطيها بعض الوقت لكن لا اعرف ما يحدث
آسيا: لا داعي لقلقك انها تُحبك.. من يُحب يعود...
ليلى: اذا كنا سنعيش حب الروايات ف لا صديقتي من يحب لا يرحل.. لكن هذا الحياه الواقعيه  مختلفة و ايضا انه لم يمض سوى بضع ايام و نحن نتناقش في من يعود و من يرحل.. لم يحدث شيء بعد
آسيا : انتى على حق ..لفت آسيا يداها حول بعضها..
ليلى : سأصنع لك كوب شاى
آسيا: اجل هذا وقت مناسب..
يدخل خالد من باب المقهى يحك يديه في بعضهما البعض ثم يبتسم ناظرا في عيني آسيا : مساء الخير آنسه آسيا
آسيا: اهلا سيد خالد كيف الحال
خالد : بخير .. اردت التحدث معك..
آسيا : حسناً اجلس و تحدث..
خالد يجلس ينظر لعينيها ثم لمكان بعيد و آسيا تفكر في كيف وجوده يجعل من قلبها ينبض للحياه بحب.. لكن لن تخبره و لن تُظهر له  هي فقط زميله عمل و التي صادف ان اوصلها بضع مرات و شرب معها القهوه مرات اخرى و تحدث معها ساعات لكن هذا لا شيء..
تحدث خالد: اريد ان ادعوكِ لتناول اي وجبه تحبى .. اعرف انك تفكرين اننى شخص سئ يستغل السيدات و يلهو و يمرح .. لكن انا لست كذلك.. انا حقاً لست كذلك.. ' كيف سأخبرها انها تسكن احلامي و قلبي و عقلي.. هذا صعب للغاية'
صمتت آسيا تُفكر كم هيا سعيده بهذا الطلب لكن كيف ترد هل توافق .. ترفض .. تضحك.. تبكي .. لا تعرف..
انقذت ليلى الموقف بقدومها لتصرخ آسيا : ليلى هاا قد أتيت.. رحبي بالسيد خالد فهو زميلي بالعمل ..
ليلى تعرفه مسبقا ف آسيا لا تنفك تذكرهه في اى حديث لكن يبدو انها  تجعل الامر اكثر تعقيدا في عقلها ك العاده.. ليلى: سيد خالد .. تشرفت بمعرفتك خالد: الشرف لي آنسه ليلى.. آسيا: هذه صديقتى ليلى التي اخبرتك عنها مسبقاً سيد خالد.
.. ضحكت ليلى : قل لي سيد خالد ماذا تحب ان تشرب ..
خالد: ارجوك لا داعى للألقاب و اعذرينى انا حقاً عندى عمل اردت فقط سؤال الانسه آسيا عن شيء و يبدو اننى حصلت على الاجابه و لا داعى للبقاء *بإبتسامه رقيقه ينهض * وداعاً آنساتى
رحل خالد و جلست مكانه ليلى : ماذا حدث؟
آسيا: طلب ان يخرج معى و تجمدت كلماتي في حلقى..
ليلى : لما؟
آسيا : احببت طلب خالد لكن تذكرت عمر .. سمعت ضحكته في اذنى سمعت صوته يقول لى جملته المعتاده" انا رجل سعيد الحظ لأنك لى فقط".. اشعر بإستعار النار في صدري ليلى انا اموت
قامت ليلى وقفت امام آسيا تمنع العالم من رؤية وجهها الباكى تُلامس وجهها بيداها ماسحة الدموع المتساقطه 
ليلى مداعبه خدود آسيا : ما كل هذه الخدود الحمراء كيف تفعلين هذا ؟
آسيا ضحكت قليلا : افعل ماذا يا حمقاء!
ليلى : تبدين بكل هذا الجمال و انتى تبكين
آسيا ضحكت: ما هذا سيدة ليلى انتى تتغزلى بي هذا حقا جديد و كثير على قلبي الضعيف ربما اقع لك الآن و حينها لن تكتفي عزيزتك بشرب دمى على الافطار هيا من امامى لننتهى من اعمالنا يا سيدة لا اريد الموت على يدي امراءه بعد كل هذا
ضحكت ليلى من قلبها على رده فعل آسيا و ضحكت آسيا على الموقف كله و شعرت بالدفيء يتغلغل في صدرها البارد .. نعم هي وحدها ليلى من تستطيع تحويل بروده قلب آسيا الى دفيء من تقف حائلا عن افتراس ذكريات آسيا لما تبقى من قلبها
*في ال ٦ مساء تجلس آسيا على الكاشير لتأخذ الطلبات و ليلى تعمل ف الداخل و بيسان رحلت منذ نصف ساعه باب المقهى يُفتح *
تدخل آيلا  لقد اوصلتها حور ف هى من  تعرف المكان ترتدي فستان كاجول و فوقه احدى الجواكت القصيره تلك تبدو ساحره حقاً
ترفع آسيا نظرها لترى آنها آيلا ' يا الهى انها حقا فاتنه' : آيلا عزيزتى مرحباً بك
نظرة لها آيلا تضحك : أجل انتى آسيا نبره الصوت لا تكذب ابدا
آسيا تضحك : تعالى هنا يا فتاه لقد اشتقت لك
سلما على بعضهما البعض و سألت كل منهما عن حال الاخرى ثم لمعت عينا آيلا : آين ليلى؟
آسيا تبتسم : في المطبخ هل اجلبها لك ام تدخلى لها !
آيلا: لا سأدخل
آسيا ضحكت قليلا: من هنا يا سيدتى
كانت ليلى تضع السماعات في اذنيها و تغسل بعض الاكواب و الباب خلفها لا تراه فتحت آسيا لآيلا الباب و دخلت .
نبض قلب آيلا بشده مر الوقت سريعا منذ عادت من تركيا تفكر كيف ستبدأ ! من اين؟  و هل ستقدر على المواجهه كان الألم يسكن قلبها لأنها لا ترى محبوبتها و لم تسمع صوتها حتى قررت انه مهما كان ما سيحدث ستذهب الآن لترتمى في احضان ليلى و تستنشق عطرها حتى تغفو
تُفكر و هى مُستغرقه في تأمل ليلى كيف عشقت دون ان ترى و كيف زادتها الرؤيه عشقاً و رغبه
بلا تفكير مسبق سارت حتى وصلت الى ظهر ليلى تحركت اصابعها بخفه على خصلات شعر ليلى تُبعده عن جانب رقبتها الايمن انتفضت ليلى من الخوف و تنظر خلفها بسرعه تتوسع عيناها 'انها آيلا ' صامته  حتى دون ان تنزع عنها سماعتها بعد مواجهة الاعين التي دامت لعشر دقائق عادت تُمسك بإحدى الاطباق و لكن لكثره ارتعاش جسدها كله لم تقوى على الامساك به اكثر ليسقط في الحوض و تسقط معه دمعه من عيني ليلى عادت آيلا لتقف خلف ليلى و امتدت يدها  لتنزع سماعه واحده و تهمس : لقد مُت اشتياقاً و غرقت أضعافاً في حبك ، سامحيني ليلى انا حقا لم اقصد ان ابتعد كنت افكر فقط في ما ستؤل اليه حياتى و لكن لم اجد لها اي معنى و انتى بعيده عن عيني
عادت دموع ليلى تتساقط واحده تلو الاخرى و لم تنظر لآيلا امتدت احدى يدي آيلا لتحوط خصر ليلى و الاخرى تُبعد شعرها عن رقبتها و بدأت في تقبيل رقبتها ببطيء و رغبه و شوق و حب و ليلى ذاب داخلها بقبله واحده استمرت آيلا  في التقبيل و سحب ليلى من خاصرتها بقوه  حتى ان ليلى التي كادت تقع مغشيا عليها من كثره الاستمتاع تعجبت من هذه القوه .. لكنها لم تنبس بكلمه .. تركت آيلا تفعل كل ما تريد و هى صامته.. و آيلا حقاً شبقه حد الجنون ف تلك اللحظه ابعدت يدها عن رقبه ليلى و امسكت احدى ثدييها فتأوهت ليلى ثم شيء ما في عقل ليلى لم يقدر على مواجهه انها ستلمسها بهذه الشهوه في عينيها دون ان يتحدثو اولاً ، ذكرى مؤلمه اجتاحت صدرها فتكلمت : لا ، توقفي.  توقفت آيلا و نظرت لوجه ليلى مغمض العينين كأنه يقبع في جحيم الألم
آيلا تبعد يدها و لا زال جسد ليلى ملقى على جسدها : هل فعلت شيء ازعجك ؟
ليلى: لا ، فقط ليس هنا .. اى في هذا المكان.
آيلا: حسنا ، و لكن انتى لست بخير دعينا نذهب للحمام سأغسل لك وجهك ..
ليلى : فقط دعيني في حضنك قليلا
ألتف جسد ليلى و اسقطت رأسها على كتف آيلا دموعها تجرى لكنها لا تشهق لا تتنفس سوى القليل و تعتصر ملابس آيلا في يديها
١٠ دقائق مرت عليهم هكذا حتى استعادت انفسها

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن