الفصل الخامس و الأربعون

845 47 9
                                    

2019
🔸اول الشهر ٨
مر الأسبوع الأخير بأفضال حال ف ليلى و آيلا اصبحو اكثر اقترابا من بعضهم البعض و لم تعد ليلى ترهب الوضع ابدا بل اصبحت تتوق له كما ان خالد و آسيا حددو موعد خطبتهم في منتصف هذا الاسبوع في القاهره
آسيا على الهاتف: حاولت ان يكون الحفل عندك ف الإسكندرية لكن اباه رفض قال انه اصدقائه و عائلته كلها في مصر فلما السفر.. انا أسفه ليلى..
ليلى: لا بأس آسيا كنت سأعود يوما ما ، لا تقلقى على ابدا ، الاهم سأتى غدا صباحا و امامنا يومان لاختيار ملابسك و تنسيق كل شيء
آسيا ابتسمت : اجل ، هل آتي لعندك بالتأكيد سأجد فستانا جميل في احدى الاماكن ربما افصله
ليلى: لا صغيرتي لن تعضنى شوارع القاهره ، لا تقلقى .. هناك شيء أخر اريد ان احدثك بشأنه -خرجت من المقهى و وقفت تنظر للنجوم البعيده- ليلى: أنا إذا أحضرت آيلا معى من الغد هذا سيكون سئ أليس كذلك؟ هل اخبرها ان تأتى يوم الخطبه؟
آسيا: لا لا انا اريدها ايضا فذوقها مختلف ربما اعجبنى احدى اختيارتها
ضحكت آسيا قليلا : امى لن تسمح لي بالنوم بجانبها حتى لا اضربها لذا سأفترش ارض الغرفة و انتما ناما على السرير امى لن تشك بشيء على الإطلاق ثم ضحكت مرة اخرى ف ضحكت ليلى : نعم كيف لأحد ان يشك في هذا ابدا 😂💔
اغلقو الهاتف معا
» كانت الساعه تدق ال١٠ مساء بالفعل
ليلى في طريقها للبيت تدعو الله ان تمر ايامها في القاهره بخير فبعد كل هذه السنين لن يكون سهلا العودة مرة اخرى..
فتحت باب المنزل
ليلى: آيلا لقد عدت
آيلا: في المطبخ ليلى
ليلى تذهب لها تشاهدها واقفه و هناك شيء على النار
ليلى: ماذا تصنعين لنا شيف
آيلا تبتسم تاركه ما بيدها لتحتضن ليلى و تتنفس في رقبتها ثم تهمس : فقط بعض الارز بالمكسرات عزيزتى
ليلى: اوووه انا احب الارز بالمكسرات
آيلا تضحك على اندهاشها: نعم انا اعلم هذا 
ليلى تظهر وجها متسائل : ترى من اخبرك بهذا !
آيلا : شخصا ما صرخ البارحة انه يشتهى أرز بالمكسرات للتلفاز 
تضحك ليلى على هذا : نعم تذكرت الآن 😂
انا سأذهب للاستحمام و تبديل ملابسي حسنا؟
آيلا: لا تتأخرى قاربت على الانتهاء
انتهت ليلى سريعا لترى ان آيلا قد وضعت الطعام على المائده بالفعل و تنتظرها
ليلى: الهى لما كل هذا الدلال لي
آيلا: لأننى لن استطيع تدليلك لثلاثه ايام كامله
ليلى بملامح مستغربه: انتى ستأتين معى من الغد ، أليس كذلك؟ لقد اتفقنا!
آيلا تبتسم : هل حقا تريدين ان آتى معك ؟
ليلى: بالطبع هذا لا يحتاج لسؤال
آيلا: حسنا سأتى لكن هذا لا يمنع اننى لن استطيع تدليلك حتى اذا اتيت
ليلى : لكن سيمكننى تقبيلك قبل النوم و النوم في احضانك
آيلا تحمر خجلا : لكن كيف هذا؟
ليلى : بيت خالتي ثريا غرفتان و حمام صغير و مطبخ صغير و صاله غريبه ستفهمين ما اقصد حينما ترينه لكن غرفة آسيا تشبه الا حد كبير غرفتها هنا سرير واحد متوسط و ارض تكفي لشخص واحد و دولاب صغير و مكتب صغير لسنوات كنت انام بجوارها على هذا السرير و اذا تشاجرنا كانت تسحب الوساده و الغطاء و تتركنى و تنام ارضا لكن لم اكن استطيع النوم  وحدي و انا اعلم انها مستيقظه لانها تعلم اننى لا استطيع النوم وحدي  فأخذ وسادتى و أنام بجورها لا ننظر لبعضنا لكن نشعر بالأمان سريعا و ننام
لقد كنت فتاه كبيرة في الجامعه لكن لم استطع ان انام وحدى منذ حادثه والداى
تنظر لعيني آيلا فتعرف انها تكلمت اكثر مما يجب : ما احاول قوله اننا سننام ثلاثتنا في الغرفة هى على الارض و نحن على السرير..
آيلا كانت تشعر بنبضات قلبها تؤلم من تلك الحكايه و رغم انها تعرف ان آسيا هى اخت ليلى من ام اخرى لكنه فقط مؤلم
آيلا: لما لم تفكرى بالأرتباط بآسيا ابدا؟
ليلى تتغير ملامحها لعدم الراحه: كيف يفكر شخصا بأخته بصوره جنسيه هذا مقزز!
آيلا : نعم صحيح
ليلى علمت من نظرتها انها تغار مرة اخرى لكن حقا لا يوجد شيء لتغار منه
ليلى: لقد انتهيت هذا الارز حقا لذيذ حبيبتى انا حقا احببته
ابتسمت آيلا : انا سعيده لهذا
ليلى :  سنسافر غدا في ال١٠ لذا يجب ان نجهز بعض الملابس و نحاول الحصول على بعض من النوم
بدأت كل منهما في تجهيز حقيبتها و انتهو نحو الواحده ليلا شعرت ليلى بالإنهاك الشديد فألقت بجسدها على السرير : اه يا الهى انا لم اتخيل ان اشعر بكل هذا الارهاق من ترتيب بعض الملابس
ضحكت آيلا: انتى كسوله حبيبتى
عبست ليلى بحركات طفوليه: لا تقولى هذا انه حقا مجهد 😒
فتركت آيلا الحقيبه و وصلت لجسد ليلى فجلست على معدتها  : لما العبوس صغيرتي !
ليلى: انتى قُلتي اننى كسوله
آيلا لا تستطيع امساك ضحكتها: نعم لقد قلت هذا لكنك ايضا جميلة
ف ابتسمت ليلى كطفله تغضبها ثم تصالحها بالكلمات : حقاً !
آيلا وصلت لشفتى ليلى و قبلتهما بحب و بشغف كبير فتحركت يد ليلى من اسفل ملابس آيلا تتلمس جسدها ترفع عنها قميصها حتى قلبتها ليلى فأصبحت ليلى تجلس فوق آيلا
ليلى تضحك: ثلاث ليال هذا كثير حقا أليس كذلك ؟
لازالت آيلا تحمر خدودها كلما تحدثت ليلى عن هذا
آيلا: اعتقد هذا!
ليلى : سأختلس النظر و انتى نائمه بجانبي ثم سأختلس قبلات على معدتك -تقبل معدتها- على صدرك – تقبل ما بين ثدييها- و على هذه الأزهار ثم لن اتوقف حتى انام كالاطفال
تأوهت آيلا فور ما لامسها فم ليلى ثم قالت : لن تتوقفي عن ماذا؟
ليلى: عن امتصاصك عزيزتى ..
اخذت ليلى تداعبها و آيلا تتلوى اسفلها حركت ليلى يدها مباشره لإمتاع حبيبتها فزادت تشنجاتها و ارتفع صوت آهاتها حتى انتهت تماما لتفقد ليلى كل طاقتها و تسقط بجوار آيلا
مرت ١٠ دقائق قبل ان تتحدث ليلى : سأستحم هل تأتين؟
آيلا: نعم هيا
انهو حمامهم سويا و نامت آيلا في احضان ليلى ..

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن