الفصل السادس و العشرين

740 51 12
                                    


1984*
🔸اول ايام شهر ٤

مر بقيه اليوم علي الفتيات بسلام ، تنام حوريه و سماء علي السرير و هارون علي الاريكه الواسعه
فزعت سماء لتجد ان الفجر قد اذن احلامها كانت كوابيس هذه الليلة .. تنظر لحوريه التي تنام بعمق و هارون  ثم قامت للحمام وقفت امام المرآة تتفحص ملامح وجهها بشده كل ما لم تره من قبل تلك التجاعيد عند العينين. الشعيرات المتطايره كان جسدها بطبعه خفيف الشعر نزعت قميص النوم عنها وقفت عاريه لاول مرة منذ زمن تتفحص جسدها في المرآه تتلمس صدرها و معدتها ثم ما بين قدميها .. لم تكن تقترب من هذه المنطقه عن قصد ابدا حاولت امها ان تقنعها بتزينها لكنها ابت تماما حتي انها رفضت ان تتزوج بسبب هذا الرعب .. الآن و قد وقعت بحب فتاه تتمني ان تكون رحيمه بها و لا تؤذيها في شيء
ظلت واقفه تتأمل كل شيء .. كيف ان كل شيء عشوائي هكذا
غسلت وجهها ثم اسدلت شعرها البني الفاتح علي كتفيها، تحدثت لانعكاسها : انتي اقوي من هذا اخرجي عبري عن حبك و تمتعي بما اعطاك الله من نِعم لا تكوني غبيه و تخافي من شيء مضي و انتهي
خرجت بشعله متقده ان تكون عاريه بجوار حوريه وضعت القميص علي السرير و دخلت تحت الغطاء اقتربت من وجه حوريه  قبلت خدها و عينيها و رقبتها ازاحت عن صدرها القميص قليلا حتي ظهر معظمه سارت بيدها عليه ثم القت رأسها و نامت
سماء: حوريه .. انا احتاجك .. استيقظي ارجوك
حوريه و نومها الثقيل تعيش في احلامها الآن لكن ما تشعر به سماء لا يمكن ان ينتظر
سماء تهز جسدها: حوريه، حوريه  استيقظي ارجوك
لتفزع حوريه : سماء ماذا حدث ! انتي بخير ؟ مدت يدها لتمسكها لتجدها بلا ملابس
حوريه: ماذا يحدث لما جسدك بلا ملابس  !
كل هذا و سماء صامته تماما تنظر لعينيها و حوريه تكاد تجزم انها لا تري سوي تكمله احلامها .. تشعر انها لم تفق من نومها بعد
ليأتي صوت هارون : ماذا حدث لكما لما هذا الصوت المرتفع !
لترتجف سماء بين يدي حوريه بشده و تضع رأسها في رقبتها
حوريه : لا شيء هارون .. اسفه لازعاجك
اغمضت هارون عينيها و لم تبالي بشيء
لتعود عيني حوريه لسماء تشعر بكفي يداها علي ظهرها
حوريه تتحدث: هل تشعرين بالبرد ! هل اجلب غطاء آخر؟
سماء صامته و وجهها مدفون في جسد حوريه .
حوريه: سماء .. عزيزتي سماء .. اخبريني ماذا تريدين و سنفعله
لتُظهر سماء وجهها و قد امتلأت عينيها بدموع  اخذت تسيل ببطيء : اريد الا اخاف منك .. اريد ان تلمسيني و المسك قبل ان اهرب مرة اخري .. اريد الشعور بك قبل ان ينهار داخلي
تألمت حوريه من وقع الكلمات لا تعرف لما كل هذا الخوف لكنها لا تريد ان تؤذيها ابدا بكلماتها ..
حوريه: حسنا ثم جلست و اخذت تخرج من ملابسها حتي أصبحوا عاريتين سماء : هل يمكنني ان انام في احضانك؟
حوريه فتحت زراعيها : بالطبع جميلتي
التفت اجسادهم في حضن دافي كلتهما يتملكهما من الخجل ما اطلق العنان لحراره اجسادهم تنظر حوريه لعيني سماء المغلقه تحرك يديها علي ظهرها برفق
سماء تهمس : انا.. انا متعبه بشده
شعرت حوريه لاول مرة بنغزه بقلبها اثر صوت سماء لتجيب : ماذا بك يا سمائي!
سماء: اشعر بارتجاف في قلبي من الرعب فقط لاني حاربت نفسي لانام بجوارك عاريه .. انفاسي ثقيله  ..لكني اردت الشعور بك اردت ان يتغلغل جسدي بجسدك علني اُشفي
حوريه : مما انتي مريضه حبيبتي ؟
سماء : من الماضي..
حوريه: افتحي عيناك و انظري لعيني
فعلت سماء
حوريه: انا لن ادع اي شيء يؤذيك و انا بجانبك .. لا احد سيقدر علي جعلك حزينه .. سأنهش كل من يفكر بالاقتراب منك رجل او امرأه .. لا تحزني ..و لا تخافي .. سنكون سويا طالما نتنفس.. صحيح
سماء: اجل ، لكن.. انا اريد ان.. -صمتت و  نظرت بعيدا عن عيني حوريه- اريد ان المسك و اقبلك.. و افعل ما تشتهيه.. اريد اسعادك ..
حوريه تبتسم: سمائي انتي كل اسباب سعادتي و اطمئناني و إذا اردتي اي شيء فقط اطلبيه ف انا بجوارك و معك دائما ..
سماء اتجهت مباشره نحو شفتاها قبلتها امتصتها ببطيء  حركت يدها علي ظهر حوريه  قبلت رقبتها حركت ساقيها لتلتف حول حوريه كان جسديهما يتعانقان و حوريه تاركه لها كل المجال نزلت سماء بجسدها حتي استقرت أمام ثديي حوريه .. برفق تلمستهما ثم قبلتهما حتي بدأت في مداعبة احدهما بينما تمتص الآخر لتشعر بإنتفاضه جسد حوريه نظرت لها : هل أؤلمك ؟
حوريه : لا انه شعور آخر، جميل بشده
اكملت سماء و حوريه تكتم انفاسها حتي لا تصدر اي صوت لكنها كانت تشعر ان روحها تترك جسدها كل البراكين ستنفجر إذا شعرت بما تشعر ..كل الاراضي سيصيبها الزلازل .. كل الجليد سيذوب
اتبعت سماء رغبتها و اخذت تقبل معدتها و فخذيها لم تترك بقعه إلا لمستها
بدأت حوريه بالشعور باحتياجها للمس شيء أخر لم تقترب منه سماء .. لم تتحدث فقط بدأت تلمس نفسها و ينتفض جسدها و سماء تركت كل شيء و اخذت تتابع المشهد .. شعرت بالخوف ثم بالرغبه ..ارادت ان تشعر بما تشعر به حوريه ..ثم ارادت ان تكون السبب في ان تنتفض حوريه هكذا توجهت لثديي حوريه مرة اخري تمتصهما لتطلق حوريه صوت ضعيف لكنه تسبب بقشعريره لذيذه في جسد سماء وصلت سماء لفم حوريه و قبلتها بهدوء و حب همست حوريه من بين القبلات "انا احبك" ابتسمت سماء و وضعت وجهها في رقبه حوريه و تنفست بهدوء " انا ايضا احبك" هدأ جسد حوريه تحت جسد سماء سقطت حوريه في الاحلام و سماء ظلت تفكر في الماضي حتي اغمضت عيناها.

مقهى ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن