مشروعية الاجتهاد والتقليد (2)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔶 إن مشـروعية الإجـتهاد و التـقليد هـي مسألة صحيحة و ثابتة، و هذه المشروعية بدأت من سنة ثلاث مئة وتسعة وعشرين هجرية و هي مستمرة إلى الآن..
🗂 الأدلة على مشروعية التقليد :
1- العقل
2- السيرة العقلائية
3- القرآن الكريم
4- روايات أهل البيت (عليهم السلام)
5- الفطرة~°إنــــ💡ــــارة~°
• قضية الإجـتهاد و التـقليد هي قضية فطرية, فلا تحتاج إلى مزيد بيان و دليل ...🔅 بالرغم من ذلك، شكك البعض في مشروعية الإجتهاد و التقليد من دون أن يطرحوا البديل عنها، و حاول البعض ان يُبطل أدلتها من دون ذكر دليل على ذلك، سوف نذكر ان شاء الله تعالىٰ الأدلة علىٰ مشروعيتها بالتفصيل..
〰〰〰
⚜ مـلاحــظـــة مـهــمـة :
إن مشـروعية الإجـتهاد و التـقليد هي من زمن الشيخ الكليني (رحمه الله) إلى زماننا هذا، خيرة و فطاحل و جهابدة العلماء أثبتوا صحة هذه المنهجية وأنها منهجية مشروعة ولا يمكن الشك فيها أبداً ....
〰〰〰🔺كيف أعرِف أن مشروعية الإجتهاد و التقليد صحيحة أو باطلة بطريقة مبسطة و يسيرة .... ؟
✨.. إعمل مقايسة بين مُثبتي التقليد و مُنكريه، و ماذا يحمل كل منهما..
سوف تجد أن هناك جهابدة من العلماء سلكوا طريقة الإجتهاد و أثبتوا صحة الإجتهاد والتقليد في كتبهم، بخلاف مُنكري هذه المشروعية وهذا أمر واضح جداً....🍂 مُثبتـي التقـليد >>> من العلـماء
🍂 مُنكـري التقـليد >>> من الجـهلاء
〰〰〰🔺إن كلام المجتهد ظنٌ و الظن يخطئ، بخلاف كلام المعصوم فإنه واقعٌ والواقع لا يخطئ... ما هو ردكم على هذا الإشكال ؟؟
✨.. إن هذا الكلام صحيح مئة بالمئة.. ولكن أين هو المعصوم حتى آخذ عنه معالم ديني اين هو..؟!!
إن قلت لي : توجد روايات أهل البيت.. أقول لك :هل يمتلك كل مكلف القدرة على إستباط الأحكام الشرعية من الروايات؟!!
هذا أمر مستحيل لكثير من المُثقفين فضلاً عن الناس العوام..💡) إن مسألة التقليد مسألة ثابتة لا يمكن الشك فيها ابداً و كتبنا مملوءة بالأدلة على صحتها...
〰〰〰🔺ما هو ردكم على الموانع من صحة التقليد.. ؟
✨.. هذه الموانع من صحة التقليد إن ثبتت إنتفى الإجتهاد و التقليد،،و لكن لو إنتفت ولم تصمد أمام أدلة التقليد، يبقى التقليد أمرُ مشروع وصحيح جداً و كذلك الإجتهاد مع توفر الشروط الأخرى...
〰〰〰🔺ما هو المقتضي للإجتهاد و التقليد... ؟
✨.. الإمام المهدي (عجل الله فرجه) غاب عنا، و نصّب الفقهاء في زمان الغيبة الكبرى، والأدلة القرآنية دلت على ذلك كما سنناقشها وكذلك الأدلة الروائية و العقلية والعقلائية وغير ذلك..
〰〰〰🔺 هل هناك شروط للإجتهاد و التقليد ... ؟
✨.. نعم، هناك شروط لا بُدّ من توفرها لِصحة الإجتهاد و التقليد منها: أن يكون الإنسان عاقلاً بالغاً...
〰〰〰🔺إذا حصل المُقتضي و توفرت الشروط، ولكن حصل هناك مانع لذلك ماذا نفعل... ؟
✨.. عندما تأتينا رواية، مثلاً هذه الرواية المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "اياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك" و أمثال هذه الرواية، فالحل هو 👇🏻
🍂 إذا ثبتت عندنا أدلة المنع من التقليد >>
لم يثبت الإجتهاد و التقليد.
🍂إذا لم تثبت أدلة المنع من التقليد >>
الإجتهاد متعين والتقليد متعين بلا معارض في ذلك....═════ ❁✿❁ ═════
الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9
رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام
أنت تقرأ
العقيدة المهدوية
Tâm linhكتاب تثقيفي وتعريفي بالامام المهدي ( عجل الله فرجه ) بحسب مدرسة اهل البيت عليهم السلام. اللهم صل على محمد وآل محمد