العقيدة المهدوية

الدرس السادس والثلاثون

مشروعية الاجتهاد والتقليد (20)
مناقشة الشبهات ضد الاجتهاد والتقليد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📍مناقشة رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام)

- أيضاً يحاول هـؤلاء إقتناص الأدلة، من أجل رفض الإجتهاد و التقليد، فيأتون إلى الروايات و يفهمونها خطأ، و من هذه الروايات هي رواية الإمام الصادق (عليه السلام):
"إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى، بما لا يعلموا فتأسن لهم و لإتباعهم، أو كان الدين ناقصاً فتمموه؟ أم كان به عوجاً فقوموه؟ أم همّ الناس بالخلاف فأطاعوه".
〰〰

📝 الجـواب عن هـذه الشُبهة:

🔸1- هـذه الرواية من حيث السند هـي:
ضعيفة سنداً..

🔸2- هـذه الرواية من حيث المتن:
لا بُدَّ أن نفهمها فهماً صحيحاً..

✨ الإمام المهدي ينتقم من أهل الفتوى الذين جعلوا فتواهم و كلامهم في قِبال كلام المعصوم، و كل من يُفتي بعرض المعصوم أي - بمستقل عن المعصوم- ، سوف ينتقم منهم المعصوم ..

  ⚠️.. هل عُلماءنا يُفتون بعرض قول المعصوم؟ أو يعتبرون قول المعصوم هو الحجة؟!

• العلماء الذين يُفتون بغير قول المعصوم، هؤلاء ليسوا علماء الشيعة..

• علماء الشيعة عند الإطلاع علىٰ الرسالة العملية، تجِد أغلب ما جاء فيها مُستنده رواية المعصوم، و هذه مسألة واضحة...

          °~ إنـــ💡ـــارة~°
هـذه الرواية هـي لنا و ليست علينا...
و لكن هؤلاء لا يفقهون لغة الحديث، لا يفقهون سند و متن الحديث...
〰〰
📌الخُـلاصـة:
هذه الرواية بعد التسليم بصحة سندها، فهي تعني أن الإمام ينتقم من أهل الفتوى الذين لا يُفتون وفق رأي المعصوم، و لا يوجد فقيه شيعي يُفتي فتوى بخلاف المعصوم، فهذه الرواية لا تتنافى مع مشروعية الإجتهاد و التقليد، بل تساعد على إثبات الإجتهاد و التقليد لمن لاحظ وتأمل ولو قليلا..

═════ ❁✿❁ ═════
              الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════

https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9

رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام .