مشروعية الاجتهاد والتقليد (3)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔸- تعريف الإجـتهاد:
🌱- هو الإستنباط و نعني به إستنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية و هي: القرآن، السنة، العقل، والإجماع..🔹- تعريف التـقليد:
🌱- هو الإتباع و نعني به إتباع الإنسان المكلف البالغ العاقل المجتهد، بأخذهِ الفتوى منه و تطبيقها...🔸- تعريف الإحـتياط:
🌱- هو الأخذ بالرأي الأحوط و الأكثر إحاطة، و ربما طريق الإحتياط يكون متعذراً في بعض الأحيان..
〰〰〰🍃.. طريق الإجتهاد هو طريق مشروع جزماً في زمان الغيبة الكبرى،، ففي زمان الأئمة (عليهم السلام) كان يوجد الكثير من الفقهاء يروون الحديث و يستنبطون الأحكام الشرعية من الروايات..
🍃.. كثيرُ من الروايات الواردة عنهم (عليهم السلام) هي عبارة عن قواعد كلية كما في رواية زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "لا تنقض اليقين بالشك".
🔽
✨.. يُستنبط من هذه الرواية ( الإستصحاب) أو قاعدة الطهارة وهي [ كل شيء لك طـاهر حتى تعلم إنه نجـِس]...
〰〰〰⚠️.. على الرغم من أن قضية الإجتهاد واضحة، ولا نحتاج الى أدلة لإثباتها، شكك بعض بها و بالتقليد....
و طبعاً هذه المحاولات البائسة يريدون منها أن يفصلوا القاعدة الشعبية(المُكـلفين) عن الفـقهاء....
و لكـن يأتي الســؤال:
• بمن تريـدون ربط القاعـدة الشـعبية عندما تفصلونها عن الفـقهاء أيها المُسـتشكلون..؟✨.. المُكـلفون في هذا الزمان يرتبطون بالله سبحانه وتعالى وبأهل البيت وبالإمام المهدي من خلال الفقهاء،،فهم يطرقون باب الفقيه لأخذ الحكم الشرعي،، فعندما تريدون أن تُبطِلوا الإجـتهاد و التـقليد بماذا سوف تربطونهم؟؟؟
• تربطونهم بالمعصـوم!!
• أين هو المعصـوم!!!
.. وهذا شيء غريــب جداً..✨.. يحاولون أن يصنعوا رجل و يدّعون أنه المهدي او نائب المهدي او إبن المهدي او ما شابه ذلك، لأخذ الأحكام الشرعية منه وهذا شيء غريب جدا!!
⚠️.. في السنوات هذه سمعنا أنهم صنعوا رجلا اسمه اليماني كتب رسالة عملية وهذه الرسالة عملية خالية من الاحتياطات ويدعون انه الوكيل للإمام المهدي او هو إبن المهدي او هو أول المهديين الى دعاوي كثيرة لا قيمة لها...
〰〰〰🔸- الأدلة على صحة التقليد كثيرة جداً في القرآن الكريم و الروايات و العقل والعقلاء و الفطرة جميعها تثبت التقليد..
🔹- الأدلة على رفض التقليد هي أدلة واهية و تُفهم خطأ، و سوف نتكلم عنها تفصيلاً إن شاء الله تعالىٰ...🌱- فلذلك هؤلاء الذين يحاولون رفض قضية التقليد لا دليل لديهم وهم إما :
1⃣ أناس يتـصفون بالجهل
2⃣ أناس مُشـتبهون
3⃣ أناس مُنـدسون يحاولون ضرب هذه السلوكية الأساسية التي قامت الأدلة القطعية على صحتها...
〰〰〰
📌 الخُـلاصـة:
مسألة التقليد هي مسألة بديهية و واضحة و حاول البعض أن يُشكِلوا على التقليد و يرفضوه، لأنهم رؤوا أن الفقيه اذا أمر بأمر أطاعوه كالجهاد مثلاً، فهم يُريدون أن يقطعوا هذه الصلة ما بين المكلفين وما بين المراجع الكرام بأدلة واهية و ضعيفة...═════ ❁✿❁ ═════
الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9
رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام
أنت تقرأ
العقيدة المهدوية
Spiritualكتاب تثقيفي وتعريفي بالامام المهدي ( عجل الله فرجه ) بحسب مدرسة اهل البيت عليهم السلام. اللهم صل على محمد وآل محمد