الدرس الثاني والعشرين

6 4 0
                                    


مشروعية الاجتهاد والتقليد (6)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📍 روي عن الإمام الهادي (ع) :
((لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا  من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة، كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل))

📚بحار الأنوار: ج٢، ص٦
〰〰〰

🪧 الأمـور المُستـفادة من الروايـة:

💎.. الإمام الهادي( عليه السلام) يُهيئ قاعدة عُلمائية في زمن الغيبة الكبرى..

💎.. الإمام الهادي(عليه السلام) يُعطي مكانة للعلماء، و دورهم في الحفاظ على الدين و العقيدة، و ضرورة الرجوع إليهم، و هذا هو معنى الإجتهاد.

💎.. الإمام الهادي (عليه السلام) يُعطي مشروعية للفقهاء في الحفاظ على الشريعة بمختلف المجالات[ الجوانب الفقهية، الجوانب الأخلاقية، الجوانب التاريخية، و غير ذلك].

💎.. إعطاء الإمام الهادي (عليه السلام)  المشروعية للعُلماء يدل بالدلالة الإلتزامية  على حُجية أقوالهم و لزوم الأخذ بقولهم، و معنى ذلك أنه يجوز تقليدهم بلا إشكال، بل قد يجب إذا حُصِرت معرفة الحكم الشرعي فيهم..
〰〰〰

📌الخُـلاصـة:
إن مسألة الإجتهاد والتقليد هي  من المسائل التي لا يمكن أن يقع الشك فيهما أبداً،، فأدلتهما من القرآن الكريم و كذلك من الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)..


═════ ❁✿❁ ═════
              الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════

https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9

رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام .

العقيدة المهدوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن