الدرس الرابع والعشرين

4 4 0
                                    


مشروعية الاجتهاد والتقليد (8)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📍ورد عن الإمام المهدي(ع): ((...وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم)).

🌟 هذا الحـديث هو من الأحاديث الواردة في عـدة من المصادر المعتـبرة..
〰〰〰

🪧المـستفاد من هذا الحديث هو:

💎.. على المكلفين الرجوع إلى رواة الحديث في جميع المسائل المُستحدثة  بمختلف أنواعها...
〰〰〰

🔺 ما المقصود من رواة الحديث هل هم مُطلق الرواة ام لا.... ؟

🌀 المقصود برواة الحديث هم الفُـقهـاء الذين يتصفون بجُملة من المواصفات وليس مطلق رواة الحديث..
〰〰〰

🔺ما السبب من تسميتهم بالرواة... ؟

🌀السبب من تسميتهم بالراوة هو ما كان معروف سابقاً بأن من يكتب و يروي الأحاديث هو من الفقهاء الذي يعرفون كل مسائل الحلال والحرام, وذلك لقُربهم من الإمام المعصوم, فهم يكتبون الرواية و الأحكام الشرعية, فـهم رواة و فُقـهاء ..
〰〰〰
🔺ما الدليل على ذلك... ؟

🌀 الشيخ الأنصاري (رحمه الله) في كتابه المكاسب بعد ما ذكر هذا الحديث بين أن المقصود منهم هم الفقهاء..

🌀 صاحب الجواهر  عندما وصل الى هذا الحديث في كتابه ذكر أيضا أن المراد به ليس مطلق الرواي و إنما هو الرواي الفقيه الذي يعرف كل تفاصيل الشريعة.. 

🌀 هذا الحديث متناسب تمامآ مع حديث الامامين الهادي و العسكري (عليهما السلام) الذي يُشير إلى الفقهاء..
〰〰〰
📌الخُـلاصـة:
الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في هذا التوقيع أعطى مشروعية واضحة في الإجتهاد و التقليد, لذلك يكون كلام  الفقهاء في زمان الغيبة الكبرى حجة علينا, لذلك يجب على المكلفين تقليدهم في مسائل الحلال والحرام و غير ذلك مما يتوقف معرفته على الرجوع الى الفقيه..

═════ ❁✿❁ ═════
              الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════

https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9

رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام .

العقيدة المهدوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن