مشروعية الاجتهاد والتقليد (11)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰 الـدلــيل العـقـلـي...
♾ سوف نتناول في هذا الدرس الدليل العقلي لصحة مشروعية الاجتهاد و التقليد..
〰️〰️〰️
🔰 نــص الدلـيل:🌱 • أولاً:
العقل يحكم بوجوب حق الطاعة للخالق وهو الله سبحانه وتعالى, و بالتالي يجب على الإنسانِ أن يطيع الله في أحكامه الشرعية..🌱 • ثانياً:
الأحكام الشرعية ليست بديهية, فلا يستطيع الإنسان المكلف إكتشافها كلها من خلال القرآن الكريم أو روايات اهل البيت (عليهم السلام).🌱 • ثالثاً:
توجد هناك أربع طرق لمعرفة الأحكام الشرعية:✨1- العلم التفصيلي بهذه الأحكام الشرعية
وهو يعني بأن يحصل لدى الإنسان كشف و علم تام بالأحكام الشرعية بنسبة مئة بالمئة, فيستغني بذلك عن الإجتهاد و التقليد..🍃 هذا الأمر غير ممكن..
✨2- الإجتـهاد
طريق الإجتهاد هو ممكن لبعض الناس, و ليس هو طريقاً عاماً وشاملاً لكل المكلفين, و ذلك لأنه يستلزم القدرة على إستنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلي, و هذا الأمر متعذر عند أغلب الناس, لذلك هو واجب كفائي - اذا قام به البعض سقط وجوبه عن الباقيين-🍃 كل شؤون حياتنا هي واجبات كفائية, الطب, الزراعة, الصناعة,...
وكذلك الأمر بالنسبة للإجتهاد فهو أمر ممكن للبعض وليس للكل..✨3- الإحتـياط
الإحتياط يعني بأن يأخذ الإنسان المسائل الأكثر إحاطه ويطبقها, وهو أيضا أمراً ليس سهلاً للجميع, فالانسان المحتاط يحتاج ان يكرر كثير من الأمور في حياته, فمثلاً هو يحتاج ان يكرر الصلاة في القصر و التمام أو يعيدها أكثر من مرة،، و كذلك في مسائل الحج لا بُدَّ أن يعيد العمل اكثر من مرة, و غيرها من المسائل..🍃 الاحتياط ليس متيسراً للكل..
✨4- التـقليـد
التقليد متمثل برجوع الجاهل الى العالم, فالتقليد هو حكم عقلي, لان العقل يرشد الإنسان بقوله: انت أيها الإنسان الجاهل الذي لا تعلم مسائل الحلال والحرام, إذهب الى شخص متخصص بمسائل الحلال والحرام, وخذ منه الاحكام بشكل صحيح, فبالتالي انت سوف تُفرغ ذمتك..🍃 طريق التقليد هو الطريق الأسهل والأيسر للمكلفين..
〰️〰️〰️📌 الخُـلاصـة:
الدليل العقلي يُثبت صحة مشروعية الإجتهاد والتقليد و هذا الدليل العقلي موافق للدليل النقلي..═════ ❁✿❁ ═════
الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9
رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام .
أنت تقرأ
العقيدة المهدوية
Spiritualكتاب تثقيفي وتعريفي بالامام المهدي ( عجل الله فرجه ) بحسب مدرسة اهل البيت عليهم السلام. اللهم صل على محمد وآل محمد