مشروعية الاجتهاد والتقليد (7)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📍قال تعالى:(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)
📖 سورة التوبة: 122
〰〰〰🪧 الأمـر المُـستفاد من هذه الآية هـو :
💎.. الآية الشريفة تُشير و بشكل واضح إلى ضرورة تعلُم تعاليم الشريعة،، فلابُد أن يتعلم هذه الأحكام فرقة من كل طائفة، ثم يرجِع المُتعلِمون إلى قومهم و يعلمونهم أحكام دينهم و مسائل الحلال و الحرام...
🏷 الـسـبـب في ذلك هــو:
1⃣ الدول منتشرة في كل بقاع الأرض...
2⃣ لا يُمكن لكل الناس أن يكونوا فقهاء..
3⃣ لا يستطيع جميع الناس معرفة تفسير القرآن الكريم...
4⃣ لا يستطيع جميع الناس فهم روايات اهل البيت (عليهم السلام)...
🏷الـنـتـيـجـة:
1⃣ لا بُدَّ من وجود طائفة تتخصص في مجال العلوم الدينية و تفسير القرآن الكريم و المسائل الأخلاقية و.. ، كما يتخصص النجار و الحداد والطبيب و المهندس و باقي العلوم..
2⃣ ثم بعد ذلك يرجعون إلى بُلدانهم، و يعلمونهم مختلف المسائل الابتلائية و الدينية.
~إنــــ💡ـــــارة~
إذا لم يكن هناك مرشد للناس يُعلمهم مسائل دينهم،، سوف يقعون فريسة بيد الشيطان...
〰〰〰📌 الـخُــلاصــة:
هذا النص الواضح جداً في سورة التوبة يدل على أمرين:
1- مشـروعيـة الإجتـهاد…
2- مشـروعيـة التقليـد…═════ ❁✿❁ ═════
الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9
رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام .
أنت تقرأ
العقيدة المهدوية
Spiritualكتاب تثقيفي وتعريفي بالامام المهدي ( عجل الله فرجه ) بحسب مدرسة اهل البيت عليهم السلام. اللهم صل على محمد وآل محمد