الدرس الواحد والتسعون

2 2 0
                                    


     بحـث حـول الرجـعـة (٤)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🌸•• ما هـو الهـدف مـنْ الـرجـعـة؟...

🔸1- لا ننكر أن أحداث آخر الزمان ليست واضحة جداً بل يعتريها الغموض لإنها من أمور الغيب, ولكن ممكن أن نستفيد من بعض الروايات أن العدل الإلهي مطلق لا يحده زمان ولا مكان, وهذه المسألة شاملة لكل زمان (الماضي، الحاضر، المستقبل)..

🪷•• فمسألة إشتثاث الباطل والظالمين الطغاة, و أن تُملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلئت ظلماً وجوراً هي مسألة عالمية...

💫 ((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۝ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُون))
📖 [سورة السجدة:28-29].

💫رواية يرويها الشيخ الصدوق في كتابه قال: كان الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) :"يقول لكل أناس دولة يرقبونها * * ودولتنا في آخر الدهر تظهر"
📓الآمالي للشيخ الصدوق: 578

🔸2- يظهر أن ﷲ سبحانه وتعالى شاءت إرادته ومُشيئته أن ينشر العدل الإلهي على الأرض قبل الآخرة...

🪷•• هُناك بعض الطُغاة لم يُعاقبوا و بعض المؤمنين لم يُنصروا في الدنيا, فلذلك ﷲ سبحانه وتعالىٰ لعدله المطلق شمل الرجعة ثُلةً من الماضيين سواءً كانوا من الكافرين( الذين مُحِضُوا الكُفرَ مَحضاً) أو المؤمنين( الذين مُحِضُوا الإيمانَ مَحضاً), حتى ينال المُجرِمون جزاء ما أقترفوه بأيديهم الآثمة من الظُلمِ والفَساد و مُحاربة أولياء الله و عِباده المُخلصين, و يَنتصر للمؤمنين الذين ذاقوا الويل و العذاب لدهور طويلة من قبل المتسلطين و المتجبرين...
〰〰〰

                °~إنـــ💡ـــارة~°
من وقع عليهم العذاب في دار الدنيا جزاء كفرهم و طغيانهم لا يرجعون..
((وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَٰهَآ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ))
📖 [الأنبياء - 95]

═════ ❁✿❁ ═════
              الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════

https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9

رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام .

العقيدة المهدوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن