«مازلنا فى كوكب النور»
وبالتحديد فى منزل المعلم ارجون .......
حرك ارجون الطعام فى طبقه فهو ليس له شهيه لتناول الطعام تلك الايام ...... وكيف سيفعل هذا......... وصغيرته الحبيبه طريحه الفراش على كوكب الارض.......... ومتصل بجسدها الصغير العديد من الانابيب والاجهزه والابر........... فهو فى كل مره يذهب لزيارتها سرا وهو متخفى يتالم لحالها كثيرا...... ولكنه سمع اليوم طبيبها المعالج وهو يخبر كامل انها تتحسن ولكن ببطء........
..... فاللعين ارتش امتص الكثير من دمائها ولولا وصولهم لانقاذها فى اخر لحظه لكان قضى عليها تماما........ ذلك المجرم القاتل
كان ارجون على وشك ارجاع الطعام الى المطبخ فهو فاقد الشهيه بالفعل......ولايستطيع تناول لقمه واحده وهو حزين على اوتار هكذا
.. ولكنه توقف فى مكانه فجاه عندما سطح نور ازرق.........تبعه على الفور ظهور فتاه جميله لها عيون خضراء واجنحه ورديه خمن انها فى سن ابنته اوتار تقريبا ......... فنظر اليها بحده........ وسالها بصرامه قائلا : من انتى وكيف تدخلين الى منزلى بدون اذن هكذا؟؟؟؟؟
رفعت سومار يدها باستعطاف اثر فيه جدا وهى تتوسل اليه قائله : انا اسفه كثيرا على اقتحامى منزلك بهذا الشكل ايها المعلم ارجون......ولكننى كنت مضطره لذلك....حتى لايرانى احد اتباع ارتش وانا اتيه الى هنا
تراجع ارجون غريزيا للخلف فهذه الصغيره تتحدث عن ارتش المجرم اللعين...... قاتل حبيبته ابرار وابنته الصغيره اوتار والتى تعانى الان من مرض خطير بسببه............ وحاول تمالك اعصابه حتى لا يخيف الفتاه المسكينه فهى ترتعش اصلا من الخوف ودعاها للجلوس بحنان قائلا : تعالى اجلسى هنا صغيرتى واخبرنى ما هو اسمك وماهى قصه معرفتك بهذا المجرم اللعين ارتش
تاثرت سومار بنظرات الحب والحنان التى تشع من عيون المعلم ارجون وقارنت بينها وبين نظرات ارتش البارده الحقوده........مما دفعها للاصرار اكثر على فعل ما جاءت لاجله
نظرت سومار بشجاعه الى المعلم ارجون واخبرته قائلة : انا اسمى سومار وانا زميله فى الصف مع ابنتك اوتار...... واضافت بتردد لانها كانت تخشى رده فعله قائلة : وانا ايضا كنت السبب فى خطفها من هنا وتسليمها الى ارتش اللعين
تمالك ارجون اعصابه فشئ ما اخبره بالتزام الهدوء فتلك الصغيره خلفها قصه كبيره........ ونظر اليها بلطف قائلا : كلى اذان صاغيه لك سومار واتسعت عيون ارجون وهو يسمع كلام سومار الذى فى الاول ادهشه واخيرا اثار رعبه فالامر اكبر مما يتخيل هو والحاكم الاسد...........فالامر لم يكن الانتقام من اوتار لانها ابنه ابرار فقط كما كانوا يعتقدون......... بل الامر امتد ليمس امان المملكه باكملها......حتى المملكه الارضيه ايضا........
أنت تقرأ
اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله)
Fantastikاوتار........ ملاك طاهر...... ولكن للاسف حتى يتم الاعتراف بها فى مملكتها يجب ان تؤدى عشره مهام......... وبعدها تحصل على لقبها......... ترى هل ستستطيع اوتار...... اكمال تلك المهام اما ستقف احدهم عثره فى طريق تحقيق امنيتها واحلامها........