64/ ثوب الاحلام من اجل حفل تتويج...

61 7 9
                                    


بعد مرور اسبوع بتوقيت كوكب الارض.......

فى منزل كامل الدمنهورى.....

وبالتحديد على مائده العشاء فى قصره الجميل........


الليله كان بمثابه احتفال لسكان القصر ..... فالحسناء اوتار استعادت صحتها اخيرا وغادرت فراش المرض...... والليله انضمت الى   ابيها وحبيبها على مائده الطعام للمره الاولى منذ عودتها.........من مملكه النور بعد شجارها مع ابيها ارجون...... واصابتها بالانهيار العصبى........ وطبعا هما لم ياتون الى قصه مرضها واكتفوا بمداعبتها والاستمتاع بسماع ضحكاتها المرحه التى اضاءت المكان من حولهم.......

.... تامل كامل وسيف باعجاب جمالها الفائق الليله فهى كانت رائعه الجمال...... وكانت تبتسم لهم بلطف مما اسعدهم لانها استعادت صحتها ونضاره بشرتها........بعد ان كانت كالازهار الذابله الايام الماضيه.......

وحقيقى مش هما بس اللى كانوا سعداء بوجودها على مائده العشاء الليله وعودتها بصحه كما كانت...... فداده فاطمه كان لديها نفس الشعور......... ولكنها كانت اكثر عمليه منهم وقررت مشاركتهم هذا الاحتفال بعمل شئ بسيط يسعد قلب الحسناء اوتار وقامت بطهو  صنينه بطاطس فى الفرن ومعاها ارز ابيض مسلوق بدون دهون....... وطبعا ده اسعد اوتار جدا واعتبرتها  وليمه لانها فعلا بتحب طعم الاكله دى من ايد داده فاطمه..... وبعدين هى كمان زهقت من شوربه الخضار اللى الدكتور شريف الغلس ده كان مصر عليها علشان يعالج قرحه معدتها.......... واللى كان بيتصرف معاها طول الوقت كانها طفله صغيره وكل ما تعترض على اى حاجه  بيقولها......كان بيقرص خدها.......
وقتها كانت بتبقى متغاظه منه جدا و عايزه ترزعه قلم محترم على وشه.... بس للاسف مقدرتش تعمل كده......... لانها عرفت انه صديق ابيها كامل الانتيم.........وبعدين كمان  عيب تعمل كده لانه راجل كبير فى السن و ما ينفعش تضربه بالقلم زى ما كان نفسها تعمل..........

بس ضحكت بمرح لما قالت لسيف عن رغبتها الخفيه فى ضربه لما بيقرص خدها........... واعترف هو لها ان دى رغبته هو كمان لانه  من اول مره شافها فيها وقال عليها حلوه قوى....وهو كان نفسه يلكمه  ..... وضحكوا معا بمرح...... والضحك جعل وجهها يتالق كالبدر......وعيونها تتالق بضوء ازرق خاطف للابصار........ مما جعل عيون سيف تلمع باعجاب وخرج من اوضتها بسرعه قبل ما يرتكب جريمه ويبوسها........البنت دى  اكيد حتخلص عليه فى يوم من الايام ........

.... كانت اوتار تتناول طعامها بشهيه ولهذا فاتها النظرات القلقه اللى تبادلها سيف وكامل.......فهم واثقون انهم ما ان يخبروها عن موضوع ذهابها لكوكب النور لحضور حفل تتويجها كمعلمه.......... سيختفى مرحها وخاصه انها لم تنطق اسم ابيها ارجون طوال الاسبوع الماضى..........

اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن