61/فى ضيافه حاصد الارواح

47 10 8
                                    

مازلنا نرافق  اوتار وسيف وهم فى طريقهم نحو قلعه حاصد الارواح........

.... قامت البوصله التى اعطاهم لهم الحاكم الاعظم بعمل اللازم منها بكفاءه ......... واضاءت لهم الطريق الذى اصبح مظلم الان........... بالاضافه الى انه كان ضيق جدا والصخور والاشجار الجافه كانت بتخدش اكتافهم وارجلهم وهم ماشيين.....

.ده غير ان الطريق كمان كان غير ممهد و كله احجار والسير عليه كان صعبا جدا....... وفكر سيف انه افتقد جدا الانتقال الانى فى تلك المهمه.......... مع انه بيكون دايخ بعدها بس الدوخه ارحم من المشى على الطريق المتعب والمخيف ده........

امسك سيف يد اوتار بقوه وقام بدوره كخطيب متفانى ورجل جنتلمان واقترح ان يسير هو اولا......... وهى تسير على نفس خطاه حتى يضمن سلامتها .......... وكان يركل فى طريقه الحصى والاحجار......... حتى يؤمن لاوتار سير امن خلفه......... واستمرا هكذا حتى وصلا امام بوابه ضخمه من الخشب عليها مقبض نحاس على شكل جمجمه.لها اعين حمراء .....وكان مرسوم على الباب الخارجى للمملكه شعار مخيف جدا كان يبدو هكذا

تبادل سيف واوتار النظرات المرتعبه فاذا كان هذا شعار مملكته من الخارج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.تبادل سيف واوتار النظرات المرتعبه فاذا كان هذا شعار مملكته من الخارج......فكيف سيكون ديكورها الداخلى اذا؟؟؟؟

.وعندما اصبحوا امام القلعه اكتشفوا انها ضخمه جدا والباب الذى يقفون امامه الان كان لايقل طوله عن ثلاثه امتار كامله...... مما اشعرهم بالتقزم..........امامه.........

وفجاه تغير الجو حولهم وقامت عاصفه ترابيه هائله ولولا احتضان سيف لاوتار اكيد كانت طارت وسط العاصفه دى...... والغريب ان العاصفه انتهت فجاه زي ما بدات فجاه.... بس هما لاحظوا ان اضاءه السماء فوقهم تغيرت من اللون البنفسجى الى اللون الدموى الاحمر حتى القمر الكبير الذى ظهر فى وسط السماء المظلمه كان لونه احمر كالدماء هو ايضا وكان المشهد المخيف يبدو هكذا.......ونوافذ القلعه كانت تعكس اضاءه حمراء كالنار من الداخل.....

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن