77/توسل من اجل العفو.....

47 7 7
                                    


فى جناح سيف واوتار الزوجى........


..... فى قصر السيد كامل الدمنهورى....

...وبالتحديد بعد مرور ساعه من مهاجمه اوتار لارجون ورفضها بعنف اطلاق اسمها على طفلته الحديثه الولاده......

دخل سيف غرفه نومه هو واوتار وهو يحمل حقيبه ملابس الصغيره التى اعطتها له السيده نرجس....... ووجدها تجلس على الفراش فى وضع القرفصاء....... وتضع على رجلها مخده صغيره كانت تضع الصغيره فوقها....... وتضع لها قاروره اللبن فى فمها والصغيره كانت ترضع بنهم.........وجوع واضح......... وتبدو راضيه.......كثيرا بالدءف والطعام..... واكيد الرعايه والاهتمام طبعا......

حاول سيف تلطيف الاجواء فهو يعرف ان زوجته حزينه بشده وخاصه بعد ظهور سبب حزنها الليله وهو ابوها ارجون.......... صحيح انهم اتعاملوا معاه هو وابوه كامل بحياديه واحترام نظرا للظروف الراهنه........ بس هما عملوا كده علشانها. هى بس ....... مع انهم فى الحقيقه كانوا نفسهم يلفوا ايدهم حوالين رقبته ويخنقوه بعد ما اعترف قدامهم باللى عمله فى اوتار وفيهم هما كمان.....

......بس حقيقى هو الليله صعب عليهم قوى.......و كفايه عليه اللى اخده من اوتار الليله.........وحتى يصرف ذهن زوجته عن ما حدث داعبها بحنان و ابتسم لها باعجاب قائلا : تعرفى ان الامومه لايقه عليكى قوى يا اوتار.....
اجابته اوتار بدهشه قائله : لايقه عليا ازاى يعنى يا سيف؟؟؟

اجابها سيف وهو يجلس امامها وابتسم لها باعجاب ممتزج بالحب قائلا : اقصد يعنى ان طريقتك فى التعامل مع الازمه اللى حصلت الليله واللى وقفنا احنا الرجاله الثلاثه مش عارفين نتصرف فيها ازاى........... بس انت اخدتى المبادره فورا.......... ورتبتى كل شئ بسرعه واتقان......... وطلبتى من كل واحد فينا يعمل حاجه مهمه.........
.... ودلوقتى جبتى النونه معاكى على هنا علشان امها ترتاح من الولاده وحقيقى طريقتك وانتى بترضعيها دلوقتى طريقه امهات محترفين. جدا ...... وانا معجب وفخور جدا بيكى لانك طلعتى محترفه فى اداره الازمات وام عظيمه كمان..........

ضحكت اوتار بمرح رغما عنها واجابته قائله : شكرا يا بشمهندس سيف دى شهاده اعتز بيها ونظرت اليه بعتاب لطيف قائله : وبعدين هو مين اصلا اللى ربى بناتنا....... لاحظ ان فاديه المربيه بقالها تقريبا شهرين بس هنا....... وبناتنا حاليا عندهم اربع سنين يا حبيبى...........

شاركها سيف الضحك ونظر اليها باعجاب واعترف بتقدير قائلا : حقيقى انا عمرى ما حسيت باى معاناه فى تربيه البنات والفضل يرجع لك انتى يا حبيبتى حقيقى انا بشمهندس محظوظ جدا لانى قابلتك وحبيبتك واتجوزتك كمان يا اوتار قلبى ............

تبادل سيف واوتار النظرات العاشقه وانحنى سيف فوقها و كان يهم بتقبيلها....... ولكن للاسف قطع عليهم لحظتهم الرومانسيه طرق حاد على باب غرفتهم مما جعل سيف ينهض من جانب اوتار وهو يصيح بضيق قائلا : اتفضل ادخل.......

اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن