51/ فى مملكه الذئاب

64 9 8
                                    

وقفنا فى الفصل السابق عند الجزء اللى هاجم فيه قطيع الذئاب اوتار وسيف

نكمل بقى......

🍸🔮🍸

بعد تبادل اشاره صامته بين اوتار وسيف اطلقوا بعدها سراح المواشى المسكينه......... وانتظرو هروبها الغريزى من الخطر القادم نحوها........... ومطارده الذئاب لها والابتعاد عنهم كما خططوا...........

... ولكن تصرف المواشى الغريب الهادى......... ادهشهم بشده........ فهم نظروا لقطيع الذئاب الزاعق الشرس الواقف امامهم الان بلامبلاه وهدوء عجيب ادهش سيف واوتار....... كثيرا..........

واتسعت عيون سيف واوتار بدهشه اكثر عندما احاطت الذئاب بالمواشى بما يشبه الدائره وهم يطلقون اصواتا مرعبه..... ولكنهم لم يقتربوا منهم لافتراسهم..........كما هو متوقع منهم وبالتالى المواشى لم تهتم باصواتهم المخيفه واكملت قطم الاعشاب حولها بسعاده وكانها فى حديقه غناء مسالمه........

وتبادل سيف واوتار النظرات المتسعه وهم عاجزون عن تفسير مايحدث وهنا تحدث سيف برهبه وعيونه لاتحيد عن ما يحدث امامه  قائلا  :  ايه اللى بيحصل ده يا اوتار؟؟؟؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وتبادل سيف واوتار النظرات المتسعه وهم عاجزون عن تفسير مايحدث وهنا تحدث سيف برهبه وعيونه لاتحيد عن ما يحدث امامه قائلا : ايه اللى بيحصل ده يا اوتار؟؟؟؟...... المواشى مش خايفه من قطيع الذئاب المتوحش ده ليه؟؟؟ والذئاب نفسها مش بتهاجم المواشى ليه؟؟؟....... اكيد فى حاجه غلط فى تركيبه الحيوانات دى........ ودماغى بتقولى احتمالات صعبه التصديق......وهى الاحتمال الاول......... ان المواشى دى طلع قلبها ميت او عميه وطرشه...... ومش خايفه من الذئاب...... والاحتمال التانى ان الذئاب دى شبعانه او تابت عن اذيه المخلوقات الاضعف منها......وده المستحيل بعينه.......... والاحتمالين يخوفوا اصلا......... ويلا بينا نهرب من المكان العجيب ده بسرعه.....لانى مش مرتاح للى بيحصل ده خالص........

والغريب ان اوتار شاركته الراى فما يحدث امامهم شئ صعب التصديق حقا......ويحتاج لتفكير وتفسير ايضا.....

وفجاه تجمدوا فى مكانهم عندما ترك احد الذئاب القطيع....... ونظر اليهم بعيون حمراء لامعه واقترب منهم ببطء مثير......... وعيونه الحمراء كانت تلمع بافتراس وهو يكشر عن انيابه.......

اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن