59/ارجوك تذكرنى حبيبى

81 9 13
                                    

فى كوكب الارض.....

وبالتحديد فى قصر السيد كامل الدمنهورى......

عاد كامل مدمرا  الى قصره فى الرابعه صباحا تقريبا..... فجميع التحقيقات التى اجرتها الشرطه مع كل العاملين فى المستشفى  لم تثبت  او تكشف الى اين ذهب سيف......... حتى كاميرات المراقبه فى الحى باكمله اصابها عطل مفاجئ لمده نصف ساعه...... وهو الوقت الذى تم فيه اختطاف ابنه سيف..........من المستشفى والتى عادت للعمل من تلقاء نفسها بدون ان يقوم بتصليحها اى احد 

وطبعا تجاهل كامل كل محاولات الشرطه  للتحقيق مع الجميع فى هذا الامر........ فهو بعد ان عرف موضوع الكاميرات ده عرف انه اللى خطف سيف اكيد  شخص مش عادى وغالبا ينتمى لكوكب النور.......اصل  مفيش غيرهم عنده الامكانيات والجبروت انه يعطل كاميرات حى باكمله علشان يخطفوا سيف..........من المستشفى......بس ياترى اوتار تعرف حكايه الخطف دى ولا زيه متعرفش حاجه هى كمان........وبعدين حيكون مين اللى خطفه؟؟؟ ارجون ولا الحاكم الاسد حقيقى هو محتار جدا وراسه ستنفجر من التفكير فى هذا الامر........

وتنهد وهو يفكر  طيب لو اوتار متعرفش اللى حصل........ ازاى حاقدر ابلغها دلوقتى باللى حصل......فالفتاه تقريبا منهاره تلك الايام.......وتنهد وهو يتذكر كيف طلب من داده فاطمه قبل ذهابه ان تضع حبه منومه الى اوتار فى عصيرها الذى لاتشرب سواه تقريبا حتى تنام وترتاح رغما عنها..........وتاكد ان خطته نجحت لانها لم تنزل من غرفتها  لتذهب معه فى موعد زياره سيف اليوميه ..... وداده فاطمه اكدت له انها فى سابع نومه الان......... ولم يكن يحلم انه عندما سيذهب الى المستشفى بدونها سيجد كارثه اختفاء سيف فى انتظاره.......

صعد كامل السلم  باعياء حتى يذهب لغرفته للحصول على بعض الراحه فهو واثق انه لن ينام وفكره مشغول باختفاء سيف هكذا.......

.... وطبيعى جدا انه  فى طريقه  لغرفته كان يجب ان يمر من امام غرفه اوتار.....واندهش ان بابها مفتوح قليلا ومضاءه ايضا......فشعر بالخوف........ وقرر الدخول  للاطمئنان عليها..... ولكنه لم يجدها فى الفراش.......وشعر بقلبه يخفق بعنف.......ولكن عقله اخبره بانها ربما تكون فى الحمام.....فقرر انتظارها قليلا.......

. ولكن غيابها طال.....وهو لايسمع اى صوت مياه فى الحمام.......... ولهذا ذهب نحو الحمام وطرق الباب ولكنه لم يسمع اجابه ففتح الباب ليجد الحمام فارغا......

وهنا شعر بالذعر معقول اوتار اتخطفت هى كمان زى سيف........ ولكنه هز راسه..... لا مش معقول سيف واوتار يتخطفوا هما الاتنين فى ليله واحده.......وجرى بهلع للبحث عنها فى ارجاء القصر......فهو لن يتحمل تلك الحياه المثيره......والمفاجئات المستمره التى تحدث فى حياته تلك الايام.........

كان كامل يهم بالخروج من غرفه اوتار حتى يبحث عنها........ ولكن حانت منه التفاته عفويه نحو مكتب اوتار واندهش عندما وجد ظرفا ابيض......كان يستند على فازه ازهارها التى يضعها لها بنفسه كل يوم حتى يحسن نفسيتها..........فجرى بسرعه نحوه والتقط الظرف المفتوح ليجد بداخله ورقه مطويه فتحها بلهفه ليقراء الاتى......

اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن