اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله)

76/ تفاصيل المؤامره...

بعد مرور اسبوعين اخرين بتوقيت كوكب الارض.........

وبالتحديد فى قصر كامل الدمنهورى.......

..... عادت اوتار من الحضانه مع فتياتها الصغيرات..... وكانت تحمل مفاجاه ساره لسيف..... ولكنها قررت الانتظار حتى المساء حتى يكونون بمفردهم فى جناحهم حتى تخبره بها.........ويحتفلون معا بها فهى واثقه من رد فعل سيف جيدا على تلك المفاجاه.......

وكان فى استقبالها داده فاديه التى استقبلت الفتيات بحراره......... وعانقتهم بمحبه حتى صغيرها البرئ (مهند) ابتسم لهم بحب........واضح والقى نفسه نحوهم حتى يحملوا..........

وشعرت اوتار بالضيق عندما استاذنت داده فاديه من اوتار حتى تاخذ الفتيات معها الى غرفتهم حتى تساعدهم فى الاغتسال وتبديل ملابسهم......قبل تناول طعام الغذاء

ومنعت اوتار نفسها بصعوبه من اللحاق بهم وتذكرت وعدها لسيف بانها ستترك فاديه تقوم بعملها كمربيه........ لانها هددت بانها ستترك العمل لديهم لانها انسانه لديها كرامه وعزه نفس وهى من وقت رجوع اوتار من سفرها لم تفعل اى شئ فى الاهتمام بالفتيات.......وكانت تأخذ مرتبها بدون ان تعمل بجد....... ولهذا اخبرتهم بانها ستترك العمل لديهم........

وفكرت اوتار بجديه بان ذهاب فاديه سيكون خساره فظيعه لهم....... وخاصه انها بوجودها معهم كانت تتيح لاوتار الخروج والسهر مع سيف كل اسبوع تقريبا وهى مطمئنه بوجود انسانه امينه ترعى صغارها باخلاص فى غيابها......

وشعرت بالضيق لانها ليس لديها شيئا تشغل به نفسها الان فابيها فى مكتبه يعمل كالعاده.....وسيف فى المصنع ولن ياتى الا فى المساء......... ولهذا قررت الذهاب لغرفتها للراحه قليلا والاغتسال وتبديل الثياب قبل حلول موعد الغذاء......

... بعد مرور ساعتين.......

نزلت اوتار من غرفتها واندهشت عندما وجدت سيف على مائده الطعام وصاحت بدهشه قائله : سيف غريبه ايه اللى رجعك بدرى قوى كده انهارده

ضحك سيف بمرح وداعبها قائلا : يعنى ارجع تانى ولا ايه يا اوتار......... كل الحكايه ان فكره الاكل معاكم وحشتني قوى فاستاذنت من كبير العمال وجيت اتغدى معاكم هنا انهادره

اجابته اوتار بحنان قائله : لا طبعا انا ما اقصدش حاجه يا حبيبي..... كل الحكايه ان انا اتفاجئت بوجودك دلوقتي......بس طبعا مفاجاه حلوه قوى ويا ريت تكررها علطول...... وابتسم كامل بتسامح عندما اقتربت اوتار من سيف وطبعت قبله لطيفه على خده.........

جلست اوتار فى مقعدها المعتاد وسمعت ثرثره فتياتها التى لاتنتهى حول ما حدث فى الحضانه اليوم وكيف انبهرت بهم
(مس شيماء) عندما تمكنوا من كتابه اسمهم بالكامل وبخط جميل وواضح بدون مساعده منها....... وسمعت بسعاده كيف مدح سيف وابوها الفتيات مما اسعدهم......... واسعدها هى كمان لانها كانت محظوظه بزوج واب حنون على اطفاله.زى سيف .... وكمان جد حنون زى ابوها كامل بيدعم دائما انجازات حفيداته.......مهما كانت بسيطه