مازلنا مع سيف واوتار بعد هروبهم من قلعه حاصد الارواح ومقابلتهم لحصان الحاكم الاعظم المجنح الاسطورى الجميل.......تمام....نكمل بقى.......
على متن الحصان الابيض المجنح.......
اعترف سيف صارخا بسعاده حتى يصل صوته الى اوتار الجالسه خلفه وتحيط خصره بذراعيها قائلا : تعرفى ان دى احلى مغامره انا عملتها معاكى يا اوتار....... تعرفى ان اركب حصان طاير ده كان حلم من احلام طفولتى...... وعمرى ما كنت حصدق ابدا لو حد قالى انه فعلا موجود وانى ممكن اركب على ظهر واحد منها فى يوم من الايام ابدا ..........
ضحكت اوتار لاحلام سيف البسيطه الطفوليه...... واضح ان كل البشر بيحلموا بالطيران....... مع ان عندهم نعم كتير مش عارفين قيمتهم وكل حلمهم هو الطيران زى الطيور وعلشان كده اخترعوا الطايرات واعتبروها وسيله نقل لهم .........
ولان الاوقات الحلوه بتخلص بسرعه رهيبه......... للاسف انتهت رحلتهم السعيده بسرعه......... وده طبعا كان شعور سيف لوحده..... اما بالنسبه لاوتار كان شئ عادى جدا. بالنسبه لها لانها معتاده على الطيران ..... بس هى طبعا ما قالتش كده لسيف عشان ما تجرحش شعوره.... وخصوصا انه كان فرحان جدا بالتجربة دى..........وهى كانت سعيده من اجله وخصوصا بعد التجربه الرهيبه التى مر بها المسكين معها فى قلعه حاصد الارواح........
وتركته يداعب الحصان بسعاده فهم فى حديقه قصر الحاكم الاعظم وان كان حبيبها عايز يلعب شويه مع الحصان المجنح مفيش مشكله اظن ان من حقه يرفه عن نفسه شويه......
ولكن صوت الحاكم الاعظم النافذ الصبر منع سيف من اللعب مع الحصان لوقت اطول وصرخ فى جنبات عقله هو واوتار بنفاذ صبر قائلا : افتكر ان كفايه قوى لعب زى الاطفال واتفضلوا تعالوا على هنا علشان اشوف كنزى الثمين واطمئن عليه...... افتكر ان ده اهم من اللى بتعملوه ده
نظرت اوتار الى سيف باسف..... وشاهدت بتاثر كيف ترك الحصان على مضض ولكنه حصل فى اخر لحظه على مكافاه اضافيه غير متوقعه عندما صهل الحصان بصوت يشبه الصفير وسار بسرعه نحو الامام...... مما جعلهم ينظرون بفضول نحو المكان الذى ذهب اليه لتقع عيناهم المتسعه على نسخه اخرى من الحصان المجنح ولكنها كانت مبهرجه جدا ولها شعر طويل جدا....... مما يدل على انها انثى وغالبا هى زوجه هذا الحصان لانه اتجه نحوها بلهفه........ ووضع راسه على راسها على سبيل الترحيب بها.......... وساروه معا نحو مكان منزوى فى اخر الحديقه وكان سيف يتابع منظرهم الجميل بعيون منبهره وشعر بالسعاده لانه شاهد نفس التعبير على وجهه اوتار.......فالحصان المجنح الانثى كانت مفاجاه غير متوقعه لهم معا......
وقبل ان يصرخ الحاكم الاعظم فى عقلهم مره اخرى اسرعوا بالدخول الى القصر الفاخر.......لاعطاء الحاكم الاعظم كنزه الثمين........قبل ان يصبيهم بالصداع الاليم كما يفعل دائما عندما يتجاهلون اوامره......
أنت تقرأ
اسطوره كوكب اشباه الملايكه (مكتمله)
Fantasyاوتار........ ملاك طاهر...... ولكن للاسف حتى يتم الاعتراف بها فى مملكتها يجب ان تؤدى عشره مهام......... وبعدها تحصل على لقبها......... ترى هل ستستطيع اوتار...... اكمال تلك المهام اما ستقف احدهم عثره فى طريق تحقيق امنيتها واحلامها........