الفصل الثاني والتسعون(طلب حماية)

56 14 5
                                    

"علموا انا موتي لن يأتي برصاصة غادرة تخترق جسدي ولكن موتي سيأتي عندما استمع الي صوت صرخاتك التي سيحملها قلبي حتي يفني من اجل روحك المعذبة"

ممسكا بصورتها لم يستطع السيطرة علي ذاته يبكي كالطفل الذي فقد لعبته ولكنها لم تكن يوما لعبته فقد حصل عليها غيره وكلما اقترب منها تزداد المسافة بينهما عينيه تقسم انه سيقدم روحه امام يوما يملكها ليمسح عبراته هامسا

هتروحي مني فين يانهال ده انا امير

كان أنس حديقة القصر يتطلع الي الفراغ بعد ان هدئت الفتاة لتنعم ببعض الراحة المؤقتة يعلم الجميع ان راحتها ذهبت بعيدا عنها ليعيده الي واقعه حديث زين

متشيلش نفسك ذنب اللي حصل

=وصلت للي هي فيه ده بسببي كانوا عارفين انها نقطة ضعفي كانوا عارفين انها هتوجعني

-انا عارف اني في مشاكل بينكم بس...

حرك نظره اليه كتحدثا
نهال لازم تفوق لازم تخف يازين

مسح حسن علي ظهر صاحبه متحدثا
ان الاوان اردلك جميلك ياأنس اوعدك اني هخليها احسن وعمر هيساعدني بالأدوية مش هسيبها

=اذوني فيها ياحسن

-هتبقي كويسة وهنعلمهم الادب وهتعلم عليهم كلهم

ليتحدث زين
لازم تفكر كويس قبل متعمل اي حاجة

=همحيهم من علي وش الارض ايامهم بقت تتعد جابوا نهايتها وانا اللي هكتبها

ادخل مالك رأسه من باب حديقة المنزل مبتسما
الجميل قاعد لوحده ليه

سعدت حياة يمجيئه
مالك تعالي اتفضل

-عاملة ايه

=بخير بس كان نفسي أنس يكون هنا كلهم مش هنا وبابا كمان مختفي معرفش هو فين وماما دايما بتعيط اعصابي تعبت بجد

-طب قومي استأذني من اي حد وتعالي نخرج

=بجد

-اه هخرجك شوية

=مش هيرضوا لا ليا ولا ليك انت ناسي الحراسة المكثفة اللي عاملها عمي

-اممم طب البسي هوديكي تقعدي مع خالتي تغيري جو

كان حله مخرج لها من المنزل الذي امتلأ بالحزن وقد ركضت تستعد للخروج معه فكان يحاول التخفيف عنها فهو شبل شمس وحامل طباعه

ارتفع صوت عمر ليعلن الي أنس انها قد بدأت في استعادت وعيها ليتحدث زين

روحلها وبراحة

تحرك بقلة حيلة يعلم انه يسنتقم لعذابها ولغضبه ولكن لا يعمل كيف سيتصرف معها بينما استعادت نهال وعيها كاملا بعد ان دخل الي الغرفة لتنتفض من موضعها لتصبح جالسة علي الفراش تعود بجسدها للخلف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن