احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.

الحلقه السادسة عشر

سبتها وقفلت الباب
ودخلت لى عمر .. وقال
" هاا .. كان مين "
ابتسمت وقلت
" لأ دى المشرفه بتأكد عليا علشان مسابقه الرسم بتاعت الأسبوع "
ابتسم وقال
" ومين بقى الى هيجبلك الفكره "
قلت
" عمر .. متسيبنى لوحدى شويه "
قام وقف وقال
" امم ..يبقى انتَ مدايق "
ابتسمت وقلت
" شويه "
ابتسم هو كمان وقال
" ماشى .. يلا انا هاروح انام شويه "
وفتح باب الاوضه وطلع وقفله
وانا رحت بصيت على نغم ملقتهاش
ولقيت التليفون بتاعى بيرن
ولقيته والدى العزيز
قلت
" الو يا بابا "
قال.
" بابا .. مين زعلك "
ابتسمت وقلت
" انا مش زعلان .. هو انا لازم اقول فؤاد يعنى .. انا غلطان ان انا بحترمك "
قال
" يا ابنى انا ابوك والمفروض تحترمنى غصبن عنك "
ابتسمت وقلت
" ده المفروض بقى "
وبعد كده قلت
" طيب انتَ بترن ليه "
قال
" لأ انا بطمن عليك عادى "
قلت
" طيب .. واخبار طنط ايه "
قال
" طنط مين "
قلت
" حبيبتك .. انتَ يا فؤاد طلع عندك مراهقه متأخره "
ضحك وقال
" لا دى سهير دى عمرى "
قلت
" هي كمان اسمها سهير .. كيب يا بابا انا اكتشفت ان انا عاوز انام "
قال
" يوسف .. متنساش حكاية جواز بنتها "
قلت
" حاضر يا بابا .. ان شاء الله "
وقفل بابا ورحت ريحت على السرير وكنت هموت وانا لأنى منمتش امبارح
ونمت لكن كان صوت تاج المستفذه مفرقنيش لدرجة ان انا حلمت ان هي بتقتل نغم بسببى قمت مخضوض وبصيت على الساعه لقيتها واحده ونص بالليل
رحت وقفت فى البلكونه وفصلت باصص لى البحر والوم نفسى على الكلام الى انا قلته لى نغم
وبعدين هو انا مدايق ليه .. لأ بس نغم عمرها مكانت ممكن تخون ثقتى فيها ... ده هي بتكره خيانة الثقه
يووه انا زهقت .. يا ترى هي دلوقتى بخير ولا ايه الى بيجرى ليها ..
انا اصلا ليه بقرب منها وانا المفروض هتجوز حد غيرها
يوه انا مبقتش عارف نفسى انا على ايه .. ايه اللغبطه الى انتَ فيها دى يايوسف انتَ من امتى وانتَ كده .. وبتدين هو على اخر الزمن الى هتغيرنى بنت
لأ بس نغم مش اي بنت ..
رحت قعدت على السرير وحاولت انام ..

************
٤:٠٠ مساءً
صحانى من النوم صوت الخبطات الى على الباب
وقمت علشان افتحه لقيت 'الكمان' كان هيقع من على السرير مسكته بسرعه قبل مايقع وحطيته على المكتب وقمت فتحت الباب ملقتش حد
ولما بصيت على الارض لقيت ورقه
مسكتها ودخلت الاوضه وقفلت الباب وقعدت على السرير وفتحتها وقرأتها
وكان مكتوب فيها : البحر انهارده هيبقى شكله جميل اوى على الغروب .
قمت فتحت البلكونه بتاعتى بس طان البحر هو هواه
وافتكرت ان الرساله مبعوته من يوسف
لكن هو كمان مكنش واقف
جيت ادخل من البلكونه لقيت يوسف طلع فجأه واحده من على الارض وقال وهو بيضحك
" داخله راحه فين .. ده انا من الصبح واقف على رجلى مستنيكى تطلعى لكن انتِ متلعطيش "
بصيتلو بأستغراب وقلت
" و انتَ كنت نايم على الارض فى البلكونه من الصبح "
ابتسم وقال
" لأ .. ما انا حطيتلك الرساله ورحت جرى استخبيت"
ابتسمت وقلت
" استخبيت "
ابتسم وقال
" اه كنت مستخبى .. اصلا ده وانا داخل كنت هتكعبل"
فضلت اضحك وقلت
" ايه .. تتكعبل .. انا بقالى كتير اوى مسمعتش الكلمه دى يا يوسف "
وفضلت اضحك .. وهو كان واقف باصص ليا بأندهاش
خلصت ضحك وقلت
" ايه بتبص عليا كده ليه "
ابتسم وقال
" ضحكتك حلوه "