الحلقه التاسعه والعشرون

31 3 0
                                    

                                4:30 فجراً

" ايوا يا ماما .. والله قلت فى الطريق "
قالت
" طيب ..الموضوع الى انا قلتلك عليه يا نغم ..الجواز "
بصيت على الشباك وقلت
" موافقه يا ماما "
قالت
" مبروك يا حببتى وانا هكلمو دلوقتى "
قلت
" هو ايه الى هتقلنيه دلوقتى .. مافيش حد بيكلم حد بيكلم حد الفجر يا ماما "
قالت
" ماشى خلاص بكرا الصبح هكلمو .. توصلى بالسلامه"
كنت هقفل لقيتها بتقول
" نغم نغم نسيت اقولك عملتى ايه فى المسابقه "
قلت
" مكسبتش يا ماما بس مش مهم .. صحبتى الى بحبها كسبت وطلاما هي كسبت فا انا كده كسبانه "
قالت
" خليكى انتِ كده يا نغم .. انتِ حُره "
وقفلت فى وشى
قفلت وحطيت التليفون فى الشنطه
وريحت راسى على الشباك وغمض عينى وتخيلت شكل يوسف وهو بيضحك فتحت عينى بسرعه 
وفضلت العب فى الموبايل بس لقيت نفسى بنام غصبن عنى
لغاية ما صحتنى المشرفه وقالت
" نغم ..يا نغم وصلنا بيتك يا حبيببتى "
قمت اخدت الشنطه بتاعتى ونزلت من الأتوبيس ورحت فتحت الباب بتاع الشقه لقيت
ماما نايمه على الكنبه
دخلت شنطتى الأوضه ورحت صحيتها
ودخلت نامت فى اوضتها
وانا دخلت على الأوضه بتاعتى وغيرت هدومى ونظمت هدومى الى كانت فى الشنطه وحطيتها فى الدولاب
ومسكت رواية 11.11
وفضلت باصلها بعد كده رحت حطيتها فى درج التسريحه وبصيت على نفسى فى المرايه لقيت السلسله الى هو ادهالى .. انا معرفش ليه اول واحد احبه فى حياتى يطلع كده .. انا غلطانه الى انا وثقت فيه .. المفروض ملومش غير نفسى ...

                         **********
                            3:5 عصراً
" سؤال برضو .. انتَ كده مع نفسك مره تبقى مفرفش وبعد كده تبقى حزين "
مسكت الكوبايه الى كنت بشرب فيها لمون وحدفتها على الأرض وقلت
" انتَ مالك يا فؤاد ما تسيبنى فى حالى "
قال
" يا ابنى كفايه تكسير مين الى هينظف "
مسكت الكوبايه الى كان فيها الورد الى على السفره ورميته على الأرض وقلت
" هو انتَ بتنظف حاجه ما انا الى بنظف "
قام وقف وقال
" خلاااص يا يوسف .. انتَ كده هتكسر عفش البيت كلو "
قلت
" اكسر الى اكسره .. انا حُر يا فؤاد "
مسكنى من هدومى وقال
" ولد انا سكتلك كتير .. ده انتَ لسه راجع من السفر الفجر هتكرهنى فيك ليه "
قلت
" انا مش هتكلم معاك تانى "
ورحت قعدت على الكنبه وهو دخل المطبخ
ولقيت نغمة تليفون بابا
لقيته طلع الصاله وقال
" تليفونى فين "
قلت
" وانا مالى انا "
قال
" يا ابنى ما هو بيرن .. قوم اشوف ممكن تكون قاعد عليه "
قلت
" انا قعد عليه .. ليه مبشوفش انا "
قال
" ماشى يا يوسف اسكت .. انا هدور عليه "
وفضل يدور عليه فى الشقه كلها وانا فضلت ابص عليه وهو بيدور
ابتسمت وقلت
" هو ده المعاد الى حبيببتك بترن فيه ولا ايه .. ولا معاد حبيببتك ايه ..هو فى حد بيرن عليك غيرى انا وهي "
قال وهو بيدور
" انا مش هرد عليك علشان انا ابوك  بس  "
ابتسمت وقلت
" ما شاء الله عليك يا فؤاد عرفت اربيك تربيه صح "
جه وقف قدامى وقال
" تربى مين يا ابنى "
قلت
" روح دور على التليفون يلا "
وقلت
" هو فين الريموت  "
قال
" هتلاقيه عندك على الكَنَبه "
قمت علشان ادور عليه لقيت الريموت وتليفون بابا
بصيت علي بابا وهو بيدور ورحت حطيت التليفون على السفره وقلت
" اهو يا بابا التليفون اهو بقالك ساعه بدور عليه وانا لقيتهولك فى ثانيه "
مسك التليفون وقال
" والله لسه كنت بدور عليه هنا "
قلت
" يلا يا فؤاد معلش .. السن بيكبر وبياخد النظر معاه"
قال
" انا والله مش هحط عقلى بعقلك "
قلت
" شوف بقى الى كان بيرن عليك "
مسك الموبايل وقال
" الو يا سهير  .."
وسابنى ودخل الأوضه بتاعته
وانا فضلت اتفرج على التلفزيون
وعدي عشر دقايق ولقيته بيقول
" قووم .. قوم يا يوسف يلا علشان خاطر هتتقدم للبنت الى هتتجوزها .. لا لا مش هتتقدملها احنا نكتب كتب الكتاب على طول .. هي البنت مش عاوزه فرح "
قلت
" اييييه .. هو ايه الى كتب كتاب على طول والجواز دلوقتى وهو انا شفتها اصلا "
قال
" علشان خاطرى يا يوسف .. يوسف علشان خاطرى .. انتَ وافقت على حاجات كتير اوى مجتش على دى .. يا يوسف وافق "
انا عرفت انا ذنان وطالع لمين
قلت
" حاضر خلاص انتَ حُر ..بس والله لو طلعت البنت مش حلوه ومش عجبتنى مليش دعوه "
قال
" يا ابنى لو معجبتكش او كرهتك فى عشتك سيبها تانى يوم .. قوم بقى علشان خاطر عم البنت زمانو على وصول "
قلت
" لييه وهو فين ابوها دى كمان "
قال
" والدها متوفى "
قلت
" كمان .. ومامتها بقى اكيد مدلعه بنتها والبنت تلاقيها
بتقول لا يا مامى واه يا مامى والكلام ده "
ابتسم بابا وقال
" لاااا ده البنت محدش فاهمها "
قلت
" يعنى محدش فاهمها وانا الى هفهمها يا بابا "
قال
" انا داخل البس .. يلا "
ودخل الأوضه بتاعته علشان يلبس

                           20: 6 مساءً.

" انت جاى بتمدغ لبانه يا يوسف "
قلت بعصبيه
" اه يا بابا مزاجى بقى انا متعصب مش بدل ما اتعصب على الناس الى المفروض يبقو موجودين "
قال بابا
" وهما فين الناس ده محدش موجود غير عمها "
فضلت امدغ فى اللبانه ومستنى المأذون علشان كتب الكتاب
وشويه ولقيت مامتها
جت وقالت
" اهلا اهلا شرفتو ونورتو البيت "
قام بابا وابتسم وقال
" البيت منور بأصحابه "
وقعدت ست سهير وقعد بابا وبعد كده لقيت حد رن الجرز ولقيت راجل داخل ومعاه المؤذون وبيقول
" انا مش عارف فيها ايه لو بنتك كانت تعمل فرح "
قالت سهير
" معلش ..سيبها هي ودماغها "
قلت لى بابا
" هو انهى واحد الى يبقى عمها "
قال
" الى لسه داخل ده وفضل يتكلم مع مامت البنت يبقى خالها .. لكن الى قاعد ساكت ده عمها "
قلت
" طيب انا كده قابلت عمها وخالها ومامتها فين بقى البنت نفسها .. ده انا شوفت المأذون قبلها يا بابا "
قالت طنط سهير
" ثانيه واحده بس هنادى بنتى وجايه "
وقامت دخلت الأوضه دخلت الأوضه علشان خاطر تنادى بنتها
وجت بعد خمس دقايق هي و
" نغم "

احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن