الحلقه الثالثه

96 8 1
                                    

                              3:45  p.M

" طبعا كلكم شفتو اعلان المسابقه الى تبع الكُليات
والمره دى عاوزين نبقى مُتفقين على اننا مش هنطلع غير مركز اول ...مش كل سنه نطلع المركز الاخير او منطلعش خالص ..طبعا هيبقى المسؤل عنكم فى الرحله الى احنا هنطلعها ... يوسف  "
يوسف .. يوسف مين ..هو انا عارف اشيل مسؤلية نفسى علشان اشيل مسؤليتهم
قالت الدكتوره
" يوسف ..طبعا هيطلعو معاكم مشرفين ..لكن هما هيبقو مسؤلين على النتيجه والدرجات وبس ..وانتَ عليك ان انتَ تشوف اصحابك .. انا اختارتك علشان انتَ اكتر واحد فى الكُليه محبوب من اصحابك ..وعلشان انتَ اد المسؤليه "
ضحكت وقلت
" اه .. حضرتك هتقوليلى ..ده انا المسؤليه نفسها "
ده احنا مش هنرجع بمركز ده احنا هنترد من المكان الى هنروحه من تانى يوم
كملت الدكتوره وقالت
" عاوزيين مركز اول .. وياريت هناك تعددو المواهب بتاعتكم والرسومات متبقاش واحده ..محدش هناك ليه دعوه ببقيت الكُليات ..وبالأخص كلية الموسيقى
كلية الموسيقى وبالتحديد البنات لأنهم بيبقى كل همهم يكسبو هما وبس ..المشرفين هناك هيفهموكم على كل حاجه ..والتحذير الاخير من كليات الموسيقى ..اتمنى ليكم التوفيق "
ابتسمت وقلت لى احمد
" انتو هناك تسمعو كلامى ..وإلا هاجى اشتكيك لى المعيد "
ضحك وقال
" اخلص امشى .. وراك معاد "
بصيتلو بأستغراب وقلت
" معاد ..مع مين "
ضحك وقال
" مع الكتاب "
طلعت الكتاب من الشنطه بسرعه ولبست الباتيناج وقلت
" اه اه ..كويس الى انتَ فكرتنى ..لازم الحق المترو "
ومسكت الكتاب فى ايدى وطلعت بأقصى سرعه
يا ترى هي عندها كام سنه ..فى كُليه ولا ثانويه ممكن تكون مخطوبه ..لأ هو ايه الى ممكن ده اكيد مخطوبه
او لأ ..يا ترى هلحق المترو ولا لأ
وصلت على محطة المترو الى المفروض نزلت منها لكن لقيت المترو لسه ماشى من دقيقتين
اه انا تعبت
طلعت تانى ورحت على المحطه الى بعدها ولقيت المترو وقف .. وقفت انا كمان ودخلت جوا المترو ملقتهاش طلعت ولقيت واحده من ظهرها طالعه على الشارع ... طلعت بسرعه وراها .. مش فاهم ايه كمية الزحمه دى ... وان كانت هي دى ولا لأ ..

                         ♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

" ايوه يا ماما .. انا لسه نازله دلوقتى وجايه "
قالت ماما
" طيب يلا بسرعه علشان خاطر انا عوزاكى فى موضوع "
قلت
" موضوع ايه .. وبعدين انا جايه يا ماما بقول .. بعدى الطريق ثوانى مش عارفه اركز معاكى ولا مع الطريق "
لقيت حد من ورايا بيقول
" اوعى العربيه "
بصيت جمبى فى اتجاهى الشمال لقيت عربيه جايه عليا ..وبعديها لقيت حد بيشدنى من ورا
ووقعت على الرصيف
ولقيته جه وقف قدامى بالباتيناج وهو بيتنفس بسرعه جدا وبيقول
" ااانتِ بخير "
هزيت راسى وقلت
" اه ... بخير "
قمت وقفت وعدلت هدومى وقلت
" شكرا "
عدل شعره لى ورا وقال
" على ايه ..ولا حاجه المهم ان انتِ تكونى بخير "
ولقيته بيدينى كتاب وبيقول
" الروايه دى .. بتاعتك .... الحب الصامت ..انتِ المفروض هتسلميها النهارده متتأخريش عن التسليم متنسيش .. علشان الغرامه "
ابتسمت وقلت
" الغرامه ..ده نصف جنيه او جنيه "
بص ليا بأستغراب وقال
" كل الدوخه دى ..وانتِ فى الاخر تقولى لى نص جنيه
انا غلطان .. .. بس يلا كويس ان انا شوفتك "
بصيتلو بأستغراب وقلت
" هو انتَ تعرفنى اصلا "
ابتسم وقال
" ابدا والله "
قلت
" انا ماشيه "
قال
" وانا برضو ماشى .. سلام "
بصيت فى اتجاهه وكنت هقول 
" شكرا "
لكن لقيته مشى
انهارده من اول اليوم وانا بقابل ناس غريبه جدا
رحت اسلم الروايه لى المكتبه
وبعديها رحت على البيت
لقيت ماما بتقول
" قفلتى ليه فى وشى "
قلت
" قفلت ايه "
قالت " التليفون "
" ماما انا كانت هتخبطنى عربيه .. علشان كده قفلت..انا داخله اغير هدومى ..واه صح انا  بكره مسافره "
ودخلت الاوضه وغيرت هدومى وجبت الشنطه بتاعتى الى بسافر بيها و بدات اجهز الهدوم بتاعتى فى الشنطه
دخلت ماما وقالت
" مش هتاكلى "
قلت
" لأ ..مش جعانه شكرا "
" هتسافرى ليه ..وفين "
قلت
" شرم الشيخ يا ماما ..... وليه علشان خاطر المسابقه الى هتتعمل مع بقيت كُليات الفنون "
قالت ماما وهيا بتاخد منى الهدوم بتاعتى
" طب اقعدى انا عوزاكى فى موضوع "
اخدت هدومى منها وقلت
" قولى يا ماما "
وحطيت هدومى فى الشنطه
" فى عريس حلو .."
قطعت كلامها وقلت لها
" يااا ياماما هو انا مش قلت لأ "
قالت
" ليه ..ده كويس جدا وكمان هو موافق على اي حاجه
ده عريس يهبل "
هزيت راسى ب لأ وقلت
" اسفه يا ماما "
قالت بعصبيه
" لأ بقى .. مش كل مره لأ .. الحياه مش عايشه على مزاجك انتِ وبس انا زهقت وعاوزه ارتاح .. وبعدين انا مش فاهمه انتِ ليه رافضه فكرت الجواز دى نهائى"
شلت الشنطه ونمت على السرير وقلت
" طيب حاضر طول ما انا هناك هفكر .. خلاص "

                    ♡♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♡

" يا بابا ده هوا شهر واحد بس "
" لأ .. انا كنت عاوزك فى موضوع مهم "
قلت
" اتفضل قول ..انا عارف انتَ طلباتك مبتخلصش ابدا"
قام وقف بابا
وقال
" انتَ ايه بتكلم ابوك ولا واحد صاحبك "
قمت وقفت وقلت
" ايه يا فؤاد انتَ صدقت ولا ايه ..ده انا بهزر ..قعد قعد وخلينا نتكلم مع بعض فى هدوء ..ده انا هسافر
ولو دايقتنى هفضل طول ما انا هناك قلبى غضبان عليك ..فأنت اسحب لى ناعم ..وإلا .."
قرب عندى وقال
" ايوه والا ايه بقى "
ضحكت وقلت
" وإلا هبوسك بوسه من دماغك يا قمر انتَ "
وبوسته من دماغه وقلت
" قعد .. قعد يا والدى العزيز علشان خاطر العصبيه غلط عليك "
قعد وقال
" هو انتَ كدا يا يوسف مبتعقلش غير لما اتعصب "
ضحكت وقلت
" هو انتَكده اتعصبت ..وبعدين هو ايه الى مبتعقلش ..انا طول عمرى عاقل ومسمحلكش بعد اذنك يا فؤاد انك تشك فى قدراتى العقلانيه وبعدين هو ايه الى تتعصب ده اخر مره اتعصبت فيها مسكت المخده علشان تحدفها عليا وفى الاخر مجتش .. يعنى كمان
 محتاج تروح تلعب كرة يد علشان تدرب كويس
اقولك فى واحده اعرفها حلوه اوى ..لأ مش هي اقصد يعنى اقصد لعبها حلو اوى اسمها "الكابتن ملك "هى جميله برضو ... دايما الى يطلع معاها مسابقه لازم يطلع مركز والسنه دى طلعو مركز على ما اظن رابع .."
قطع كلامى وقال
" حلو "
قلت
" ايوه الكابتن ملك حلوه اوى .."
قطع كلامى وقال
" ملك مين دلوقتى يا ابنى افهم بقى انا عاوزك فى موضوع مهم "
قعدت على الكرسى وريحت دماغي وقلت
" اتفضل قول عملت مصيبة ايه ..ممكن اطلعك منها "
غمض عينه وقال بصوت عالى
" يا ابنى .. يا ابنى  انا عاوزك فى حاجه ضرورى ..شيل من دماغك الى انتَ فيه ده دلوقتى "
عدلت شعرى لى ورا وقلت
" طيب طيب خلاص اتفضل قول "
قام وقف وقال
" انا عاوز اتجوز "
رفعت حاجبى وقلت
" هو مين ده الى يتجوز ..انتَ لالا اخر حاجه كنت اتوقعها يا فؤاد "
قعد جمبى وقال
" يا ابنى اسمع هو ايه الى اخر حاجه كنت تتوقعها "
قمت وقفت وقلت بنبرة حزن 
"  انتَ .. انتَ بتحبها يا فؤاد "
قام وقف هو كمان وقال
" اه ..بحبها "
بصيتلو وقلت بنبرة فرح
" خلاص مبروك اتجوزها يا سيدى ..ده حتى هتبقى شالت عنى كتير "
جه يمسك شعرى
اتاخرت لى ورا
لقيته بيقول
" هتشيل عنك ايه يا يا .."
قطعت كلامه وقلت
" اييه هو انتَ من النوع الى اول ما حد بيجيب فى سيرة الى بيحبه بينسى الكلام الى كان هيقوله والشغل ده ولا ايه يا فؤاد .. لا اجمد شويه .. انا اسمى يوسف يا والدى العزيز "
قعد على الكرسي
وانا قعدت قدامه وقلت
" احم .. اهم حاجه يا فؤاد شكلها جميل وكده "
قال
  " اه .. وانتَ مالك اصلا "
قمت وقفت وقلت
" طيب من دور الشباب كده زي ابنك يوسف "
قال
" لأ يا يوسف .. هو انتَ فى حد زيك اصلا ... بس ده يا ابنى العزيز كان اول الموضوع "
قعدت تانى قدامه .. مش فاهم انا ايه الموضوع الطويل ده
" قول يا بابا "
قال
" هي مش موافقه تنجوزنى غير ما بنتها تتجوز "
قمت وقفت وقلت
" ثانيه هي عندها بنت "
قال
" اه ..ما هي يا ابنى اصغر منى بسنتين وكانت متجوزه وجوزها مات من عشر سنين وبنتها قول من دورك "
قلت
" طيب .. انا مالى ..ايه عاوز تتردني علشان خاطر ست الهانم ولا ايه "
قال
" لأ طبعا يا يوسف ..دى اخر حاجه ممكن اعملها يا ابنى "
طلعت نفس وقلت
" طب يلا يا بابا ..انا عاوز احضر هدومى وانام انا هصحى الفجر "
قال
" ايوه طيب ..بس انا هطلب منك طلب واحد "
قلت
" قول "
قال وهو مبتسم
" تتجوز بنتها "

احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن