الحلقه السابعة عشر

48 4 2
                                    

ابتسمت وقلت
" ضحكتك حلوه "
بصت على الأرض وبعد كده على البحر و قالت
" شكرا "
ابتسمت وقلت
" تعرفى انا اصلا كنت حابب اسمع ضحكتك دى من زمان "
ابتسمت وقالت
" مبحبش ضحكتى "
ابتسمت وقلت
" ليه .. طيب تعرفى ان اكتر حاجه كُلها براءه هي الضحكه "
ابتسمت وقالت
" ماشى .. شكرا "
عدلت شعرى لى ورا وقلت
" انا اسف يا نغم على الى انا قلته ليكى امبارح .. معرفش انا قلت كده ليه اصلا .. ومكنتش عارف انام والله بسبب الى انا قلته ليكى "
قالت
"  انا اصلا مزعلتش "
ابتسمت وقلت
" انا افتكرت ان كلام المشرفه صح .. بس انا كنت المفروض مصدقش كل الى فى الكليه الا انتِ .. انا اسف بجد يا نغم "
ابتسمت وقالت
" خلاص يا يوسف .. انا اصلا مش زعلانه "
بصيت على البحر وقلت
" طيب يا نغم .. على فكره انا كنت معجب باللحن بتاعك من قبل ما اعرف ان انتِ الى بتعزفيه "
ابتسمت وقالت
" الكمان ده بتاع بابا .. مبعرفش اعزف غير بيه .. بحس ان روحه لسه فيه "
ابتسمت وقلت
" طب انا كنت حابب اسمع لحن منك ومن كمان باباكى"
دخلت جابت الكمان وجت ولحنت لحن جميل
جدا  .
ابتسمت وقلت
" نغم .. انتِ المفروض يطلعو بيكى للنهائيات فى المسابقه دى "
ابتسمت وقالت
" اه ما هما اختارونى يا يوسف .. كل مره كانت الى بتطلع تاج لكن المره دى انا يا يوسف انا اصلا فرحانه جدا "
اتغيرت ملامح وشى وقلت
" اه صح ..بما انك جبتى سيرة تاج .. هو انتِ وقعتى ازاى من على اليخت "
قالت
" انا كنت بعزف يا يوسف وبعد كده حسيت بدوران البحر و..."
قطعت كلامها وقلت
" هو انتِ ليه مش عاوزه تقولى ليا ان تاج هي الى وقعتك "
قالت
" تاج .. وانتَ مين قالك "
قلت بنرفزه  وافتكرت اسلوبها وهي بتتكلم معايا
" هي الى قالت ليا .. دى مستفزه .. بس والله مش هسيبها فى حالها واحمد بقى يعمل الى يعمله "
قالت بتوتر
" لأ يا يوسف .. بلاها تعمل مشاكل مع تاج .. تاج بتاعت مشاكل .."
قطعت كلامها وقلت
" لأ .. ما انا برضو ذكى وبعرف اسببلها مشاكل "
كانت لسه جايه ترد عليا
قلت قاصد ان انا اغير الموضوع
" نغم .. انا هرسم ايه بقى الاسبوع ده "
ابتسمت وقالت
" انتَ بتغير الموضوع "
قلت
" انا عاوز ارسم ولد بيعيط تحت المطره .. ايه رأيك حزينه اهو "
قالت
" يا يوسف .. انتَ المره الى فاتت رسمت حزين ...يبقى المره دى هترسم ولد متفائل وبيضحك "
بصيتلها بأستغراب وقلت
" اه بس انتِ قلتى ارسم المره الى فاتت قلتى ان .. "
ابتسمت وقالت
" مخلاص يا يوسف هما عرفو ان انتَ كده هترسم حزين .. نَوْع يا يوسف .. مش كل مره ترسم نفس السعاده او نفس الحزن "
قلت
" طيب هرسم ايه "
كانت هتتكلم لكن قطع كلامنا التليفون بتاعها لما رَنْ ..

احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن