احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.

الحلقه الثالثه والثلاثون

" تسلم ايد حضرتك يا طنط "
ابتسمت طنط سهير وقعدت جنبى وقالت
" انا عارفه ان نغم قرفتك .. "
قطعت كلامها وقلت
" لأ خالص .. انا هعرف اتعامل ازاى معاها "
ضحكت وقالت
" هي عصبيه شويه "
عصبيه ..
قلت
" لأ بنت حضرتك مش عصبيه وهي عايزه حد يفهمها
وانا فهمتها "
ابتسمت وقالت
" وانتَ لحقت تفهمها من يوم "
ابتسمت وقلت علشان اغير الموضوع
" هو انتِ وبابا هتتجوزو امتى "
ابتسمت وقالت
" انا مش عارفه اجيبها ازاى لى نغم "
انا كنت عارف ان نغم متعرفش حاجه
ابتسمت وقلت
" مش مهم هتتحل .. انتِ جيبهالها واحده واحده "
جت نغم وقالت
" ماما .. انا هنزل اشترى حاجه "
بصيتلى مامتها وقالت
" يوسف قاعد ..هو يتكلم "
بصيتلى نغم وقالت
" انا نازله "
وراحت لى اتجاه الباب .. قمت وقفت وقلت
" لأ .. مافيش خروج .. وبعدين انتِ فطرتى "
قالت
" مش عاوزه اكل "
شوفت السلسله بتاعت ماما الى انا اديتهالها
وكويس ان هي بتبقى لبساها لأن انا لما بشوفها بالسلسله دى بعرف انها مبتكرهنيش زى ما هي قالت
دخلت نغم على الأوضه بتاعتها
وانا الموبايل بتاعى رن
رحت جبته
لقيت الرقم مش متسجل
رديت وكنت عارف ده صوت مين لما قال
" يوسف .. عامل ايه "
بصيت على الأوضه الى فيها نغم  لقيتها مقفوله
قلت
" بتتصلى ليه "
" هو انتَ عرفت صوتى "
وقفت قدامى مامت نغم وبصت ليا باستغراب
فقلت
" ايوا يا عمر .. بقولك هكلمك بعدين "
وقفلت
بصيتلى وقالت
" ايه فى حاجه ولا ايه "
ابتسمت وقلت
" لا ولا حاجه ده عمر بيحب يطمن عليا "
قالت
" طيب .. انا هنزل اشترى حاجه وهرجع تاني "
قلت " تمام "
وفتحت باب الشقه ومشيت
فتحت نغم باب الأوضه وطلعت
قالت
" مين خرج "
قلت
" مامتك "
قالت
" طيب .. انا عاوزه انزل شويه مع اصحابى "
ابتسمت وقلت
" لا يا قلبى "
قالت
" متقولش قلبى تانى "
قلت
" ماشى حاضر .. مافيش نزول خلاص "
قالت
" كان ناقص تزعق "
قلت
" اه .. انا عرفت ليه الرجاله بيكرهُ الجواز  .. اقتنعت بالرجاله الى بتقول ان انتو نكديين "
قالت
" احنا .. على فكره انتَ الى مستفذ يا يوسف "
قلت
" انا مش هرد عليكِ "
قالت
" وبعدين انا عاوزه افهم حاجه .. هو انتَ ايه الى غصبك على الجواز طلاما انتَ مش عاوز تتجوز "
رحت قعد على كرسى السفره وقلت
" معلش .. هقولك على حاجه .. انتِ عمرك مشفتينى وانا متعصب "
قالت
" يعنى عاوز تتعصب "
قلت
" نغم .. اسكتى وادخلى الأوضه بتاعتك "
قالت
" مش هدخل .. ومتنساش ان ده بيتى "
قمت وقفت وقلت
" طيب هطلع برا انا "
وطلعت برا باب الشقه وقفلت الباب
وطلعت درجتين من السلم ومسكت موبايلى ولقيت نفس الرقم تانى بيرن
رديت وقلت
" كنت لسه هرن عليكِ .. انتِ بخير "
قالت
" اه .. انا بخير .. خايف عليا "
قلت
" لا .. بس انتِ متصلتيش من زمان "
قالت
" طيب ممكن نتقابل "
قلت
" لا .. ايه الى فكرك بيا "
قالت
" على فكره انا طول عمرى فكراك يا لؤى "
ابتسمت وقلت
" ماشى يا تاج "