الحلقه العشرون

36 4 2
                                    

ضحك عمر وهو بيقول
" يوسف دى اخر مره نعمل مقلب كده "
قلت
" هى الى مستفذه ..حتى فى طريقة كلامها "
ابتسم وقال
" انا مش عارف لغاية دلوقتى ايه هلاقة احمد بيها لكن هما مش لايقين على بعض خالص "
قمت من على السرير وبصيت على اللوحه الى انا راسمها وقلت
" نغم شخصيه كُلها صدق وبريئه جدا ..وتاج غير كده خالص "
وقف قدامى عمر وقال
"هو انتَ بتح .."
قطعت كلامو وقلت
" ما انا مش عارف هل ده حب ولا انا معجب بشخصيتها علشان انا اول مره اشوف شخصيه زى شخصية نغم .. مش عارف يا عمر "
ابتسم وقال
" طيب .. انا هطلع الأوضه بتاعتى انام .. الساعه ١١ ونص "
قلت
" ايه .. هو لحق الليوم يخلص وبعدين نغم مطلعتش من قدام البحر .. هي قاعده كل ده ليه ده المفروض بتخاف منه "
دخلت البلكونه ولقيتها لسه واقفه قدام البحر وباصه عليه
رحت قدام اللوحه الى انا راسمها
وقلت لى عمر
" اللوحه حلوه صح "
قال
" اه حلوه جدا "
قلت
" طيب انا هستني لغاية ١٢ الا ربع لو مطلعتش هنزلها انا "
قال وهو رايح اتجاه الباب
" ماشى يا جووو .. وخلى بالك من تاج او من احمد "
قلت
" متخافش "
قال
" سلام "
قفل الباب ومشى
وانا فضلت واقف قدام الساعه ومستنى الوقت يعدى
واول ما جت الاربع
قمت غيرت هدومى وسرحت شعرى ولبست الساعه بتاعتى
وخدت اللوحه واتأكدت ان فى حاجه فى جيبى ونزلت
وقربت عندها بهدوء لقيتها بتحاول تلمس البحر برجليها
ابتسمت وقلت
" على فكره يا نغم البحر مش هياكلك "
ابتسمت وقالت
" انا كنت هموت بسببه "
عدلت التيشرت بتاعى وقلت
" وانا انقذتك .. واقولك على حاجه فى كل مره هتكونى فى مشكله هنقذك منها يا نغم "
ابتسمت وقالت
" يوسف انا عاوزه افكرك بحاجه "
قلت
" ايه "
قالت وهي باصه على البحر
" على فكره كلها اسبوعين وتخلص المسابقه وانا مش هكون معاك "
وهي بتقول الكلام ده افتكرت ان المفروض انا هتجوز البنت الى بابا قالى عليها
بس كنت عاوز اغير الموضوع بصيت على الساعه بتاعتى لقيتها ١٢
مسكت اللوحه واديتهالها بصت عليها بكل فرح وقالت
" ده انا "
هزيت راسى ب 'اه'
قالت
" ازاى قدرت ترسم كل التفاصيل دى يا يوسف "
ابتسمت وقلت
" علشان خاطر ضحكتك لسه بسمعها فى ودانى يا نغم وكل ما اغمض عينى اشوفك وانتِ بتضحكى "
مسكت اللوحه وضمتها جامد اوى فى حضنها
ابتسمت وقلت
" عارفه انتِ بتفكرينى دلوقتى ب 《 رواية ارسس》"
قالت
" رواية ارسس .. فكرتك بأنهى حاجه فيها  "
قلت
" فى رواية ارسس قال ' الكاتب احمد ' وضمها الى احضانه مثل البخيل الذى يحضن ماله .. وانتِ ضمتيها جامد اوى يا نغم .. زى الوصف الى قاله الكاتب فى الروايه "
ابتسمت وقالت
" شكرا .. شكرا اوى يا يوسف .. اللوحه حلوه اوى "
ابتسمت وقلت
" هي حلوه علشان انتِ فيها يا نغم "
وافتكرت الحاجه الى حطيتها فى جيبى .. طلعتها من جيبى وقلت
" اه صح .. نغم دى هديه ليكى برضو .. هي دى سلسله غاليه عليا اوى "
مسكتها وبصت عليها وقالت
" شكلها حلو اوى ..بس دى غاليه عليك "
قلت
" هي بتاعت مامتى .. وانا هبقى فرحان ان انا اديها ليكى يا نغم "
ابتسمت وقالت
" حلوه اوى يا يوسف "
قلت
" طيب البسيها يا نغم "
لبستها وكانت شكلها لايقه اوى عليها
ابتسمت وقلت
" نغم .. مش عاوزه تلمسى البحر "
قالت
" لأ .. انا بخاف منه "
قلت
" يا نغم انتِ هتقفى على الشاطئ بس يعنى لو فى موج شديد ووقعك هتقعى على رمله "
قالت
" لأ يا يوسف "
مديتلها ايدى وقالت
" طيب جربى معايا .. انتِ مش واثقه فيا "
قالت
" لأ واثقه .. بس خايفه "
قلت
" متخافيش "
مسكت ايدى وقربت للبحر ووقفت على الشاطئ والبحر لمس رجليها وسبت بعدها ايديها وهي فضلت باصه للبحر وكأنها بتشوفه لأول مره ..

                

                             *****

الرسمه الى يوسف رسمها لى نغم.

الرسمه الى يوسف رسمها لى نغم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن