قام وقف من مكانو وبدأ يخلع البدله وقال
" طيب انتِ حُره "
قمت وقفت وقلت
" انتَ بتعمل ايه "
قال
" ايه .. هغير هدومى "
قلت
" لا .. نام كده "
قال
" لا .. وانا هنا الى اقول ايه الة هيتعمل وايه لأ مش انتِ سامعه "
هو صدق ان هو هيفضل معايا ولا ايه
قلت
" لا طبعا .. انا مبحبش الأسلوب ده "
قام فتح شنطة هدومه وجاب منها تيشرت وبنطلون وقال
" لا حبيه .. انتِ الى حبتيه لى نفسك .. انا عمال اقزلك انا معملتش حاجه وانتِ برضو مصممه وعاوز اقولك حاجه .. الى بيحب حد مبيئذهوش "
ابتسمت وقلت
" اه .. بس انا مش مصدقه الى انتَ اصلا بتحبنى "
دخل حمام الأوضه وقال وهو جواه
" انتِ حُره متصدقيش كده احسن "
رحت قعدت على السرير ولقيت تليفونى بيرن وكان الى بيرن رقم غريب
رفعت وسكت لكن الصوت الى كان بيقول الو صوت مش غريب عنى
قلت
" نعم مين "
قال
" انا احمد زميلك الى كنت معاكى فى المسابقه "
اتوترت لما هو قال كده بس قلت
" امم .. وانتَ عاوز ايه "
قال
" انا كنت عاوز اقولك .. ان يوسف ده مينفعش تثقى فيه .. لأنه عامل زى القطط غدار "
قلت
" ماشى شكرا على النصيحه لكنها جايه متأخر "
وقفلت وبدأت عنيا تدمع .. انا مش فاهمه ازاى وثقت فى حد بالسهوله دى .. انا بكرهك يا يوسف بكرهك
" مين الى كنتى بتكلميه "
مسحت دموعى بسرعه وقلت
" ملكش دعوه "
قال
" ماشى "
ولقيته قعد على السرير
قلت
" هو انتَ هتعمل ايه "
قال
" هنام يا نغم .. هكون بعمل ايه يعنى "
قلت
" لا طبعا مش هتنام هنا "
قام وقف وقال
" امال هنام فين يا بنتى "
قالت
" ما تنام هناك على الكرسى "
قلت
" هنام ازاى عليه اقنعينى "
قمت ورحت على الكرسى وجبت كرسى تانى صغير علشان يحط رجليه عليه وقعدت على الكرسي
وريحت راسى عليه وفردت رجلى على الكرسي الى تحت الرجلين وقلت
" اهو كده يا يوسف .. مافيش ذكاء ابدا "
راح نام على السرير وقال
" اصحاب الذكاء ينامو هما بقى "
قلت
" لا يا يوسف طبعا مش هعرف انا هنا "
قال
" معلش .. اسكتى بقى علشان عاوز الصبح يطلع بأى طريقه "
قمت جبت رواية 11.11 وفضلت اقرأ فيها لغاية ما نمت ...اليوم التالى 1:15 مساءً .
صحيت من النوم ولقيت نفسى نايمه على السرير وملقتش يوسف موجود فى الأوضه .. هو يوم امبارح ده كان حلم ولا يوسف طلع برا الأوضه ولا ايه الى حصل .. وانا ايه الى جابنى على السرير
قمت من على السرير ورحت قدام التسريحه وسرحت شعرى وملقتش السلسله الى انا كنت لبساها الى يوسف ادهالى قمت بسرعه بصيت عليها على السرير ملقتهاش ودورت عليها فى الأرض ملقتهاش برضو
قعدت على كرسي التسريحه ودورت عليها ولاقتها فى الدرج مسكتها ولبستها تانى
وقمت علشان اغير هدومى لقيت لقيت الباب بتاع الأوضه بيتفتح
عدلت هدومى ولقيت يوسف داخل وبياكل تفاحه
وبيقول
" ايه يا روحى اخيراً صحيتى "
قلت
" روحك "
بص ليا وابتسم وقال
" ايه يا نغم كنتى بتقولى حاجه "
قلت
" هي مين دى الى روحك "
ابتسم وقال
" لا ده انا بتكلم فى التليفون "
بصيت على ايدو ملقتش التليفون
قلت
" وهو فين التليفون ده "
شاور على ودانه وقال
" بلتوث يا قلبى "
قلت
" وانتَ بقى بتقول لمين يا روحى "
ابتسم وقال
" وانتِ مالك "
واخد حاجه من الشنطه الى باباه جبهالو وطلع برا الأوضه ..
هو هيكون بيتكلم مع مين يعنى .. اكيد ولد هو يعرف بنات اصلا .. او ممكن يبقى بنت اه .. يوووه وانا مالى
يكلم الى يكلمو ..
أنت تقرأ
احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.
Adventure- لا أعرف ماذا اقول ..فأنا اشعر معه بالطمأنينه .. الثقه .. السعاده ..الأمان ..الحُريه ..الحُب فهو كل شئ فى حياتى فهو بكل اختصار ..خريطة حياتى او بمعنى اكثر ايضاحاً هو .... {كاان} . فأنا الان اشعر معه بالخيانه... الغدر ... الحزن ... الخوف ...الكِ...