4:30 عصراً
" حلو جدا اللحن يا نغم "
ابتسمت وقلت
" شكرا "
قالت تاج
" لو كان دراعى سليم كنت عزفت احلى من كده "
ابتسمت وقلت
" ان شاء الله تتعوض السنه الجايه "
ابتسمت امشرفه وقالت
" خلاص .. دى اخر سنه ليكو فى الكليه "
قلت
" اه ..خلاص يا تاج الى انتِ مثدرتيش تعمليه خلى عيالك يعملوه "
ابتسمت تاج وقالت
" اه .. بس يارب نكسب زى كل مره "
ابتسمت وقلت
" ان شاء الله هنكسب "
قالت تاج
" وانتِ بقى يا نغم جتيبه اللحن ده منين "
ابتسمت وقلت
" بابا كان بيعزفه ليا "
قالت
" امم .. ماشى لما نشوف هنكسب بيه ولا لأ "
قالت المشرفه
" طيب يلا على المطعم "
رحنا على المطعم ولقيت لوحة يوسف الجديده الى هو ورهالى متعلقه فوق المطعم وعرفت ان هو كسب
دخلت المطعم ولقيته قاعد بياكل
ومتهيألى حب يوسف للأكل متهيألى اكتر من حبه لى باباه .
دخلت علشان اكل بعد كده لقيت مشرف ومشرفة المسابقه بيقولو
" المسابقه بكرا .. وبعد انتهاء المسابقه هنحدد مين الي فايز من الكليات وهيبقى فيه ثلاث مراكز فايزيين
ان كان كلية بنات او ولاد عندكم كلية الموسيقى اتنين كُلية البنات وكلية الولاد "
بص عليا يوسف وابتسم
وكملت المشرفه وقالت
" حد منهم هو الى هيفوز بالنسبه لى كُلية الموسيقى .. يا كُلية البنات او كُلية الولاد .. وطبعا كل واحد هيقدم اللحن واجمل لحن هو الى هيفوز "
وقال المشرف
" اما عن كلية الفنون .. بنات وولاد هنشوف انهى رسمه احلى ونختار .. كل واحد هيقدم لوحه واحده بس
واحنا هنختار مين الى هيكسب يا كُلية الولاد او البنات"
قالت المشرفه
"وبالنسبه لى كُلية احسن تأليف والقاء شعر .. هتقدمو شعر واحد المده بتاعت الشعر سبع دقايق فقط لا غير"
وفضلو يعرفو لى كل الكُليات الباقيه هيعملو ايه فى المسابقه
وقالو ان المسابقه هتبقى بكرا الساعه ثلاثه وهيعملو اجتماع الساعه تسعه باليل علشان يحددو الكليات الى فايزه ونمشى الفجر
رحت على الأوضه بتاعتى لقيت يوسف بيفتح فى باب الأوضه بتاعته بص ليا وابتسم وقال
" مش عارف ارسم ايه يا نغم "
ابتسمت وقلت
" المره دى ارسم حُزن يا يوسف "
بص للسقف وكأنه بيفكر وقال
" مش عارف ارسم حُزن ازاى "
قلت
" ارسم واحده قاعده والجو بيمطر عليها وجمبها حبيببها .. لكن متبينش حبيببها دا هو روحه هي خسرته
ونزل على خدها دمعه وهي بتبص على السماء ... فهمتنى يا يوسف "
هز راسه وقال
" انا هرسم الى انتِ قلتيلى عليه بس معرفش هل هيطلع هو الى فى مخيلتك ولا لأ "
ابتسمت وقلت
" ماشى .. ارسم بقى يا فنان "
ابتسم وقال
" الفنان الحقيقى هو انتِ يا نغم .. علشان خاطر انتِ الى بتدينى الأفكار "
ابتسمت وقلت
" طيب يا يوسف ادخل الأوضه الى بقالك ساعه بتفتح فيها علشان خاطر تلحق ترسمها "
قال
" حاضر .. سلام "
وفتح الباب ودخل الأوضه بتاعته
وانا دخلت فضلت ادرب على اللحن الى هقوله بكرا وبعد كدا رحت ريحت على السرير لقيت ماما بترن عليا
كلمتها وقالت
" نغم .. انتِ هتنزلى امتى "
قلت
" بكرا الفجر يا ماما "
قالت
" كويس .. وموضوع الجواز "
قلت
" ماما .. انا مش موافقه انسى ان انا اتجوز .. وبعدين انتِ عوزانى اتجوز واحد انا معرفهوش .. دا كلو ليه "
قالت
" يا حببتى علشان خاطرى .. طب اسمعى يا نغم انا طول عمرى بسيبك براحتى لكن المره دى لأ .. انتِ هتتجوزيه غصبن عنك "
قلت
" لأ .. مش هتجوزو انا "
قالت
" هنشوف دماغك الى محدش فاهمها ساعتها "
وقفلت
رحت قعدت على السرير ومسكت الورايه الى يوسف جبهالى وفضلت اقرأ فيها
لغاية ما سمعت صوت بينادى عليا
وكنت عارفه الصوت المميز .. صوت يوسف
طلعت البلكونه لقيته واقف وورانى الرسمه بتاعته
ابتسمت وقلت
" ايه الجمال ده .. جميله بشكل رهيب يا يوسف . انتَ ازاى بتعرف تختار الألوان بالطريقه دى "
ابتسم وقال
" سر المهنه يا بنتى "
قلت
" يوسف انا واثقه فيك وأول مره اثق فى حد متخليش حد يعرف اللحن يا يوسف "
ابتسم وقال
" عيب عليكى .. انا عمرى ما خونت الثقه على فكره"
وبص على اللوحه بتاعته وقال
" بس اوعى انتِ الى تروحى تقولى يا نغم انا راسم ايه .. مش عاوز المشرفه بتاعتى تزعق لما تعرف انتِ الى قلتى علشان هي اصلا محذرانا منكم "
قلت
" متخفش انا عمرى ما خونت الأمانه على فكره "
ابتسم وفضل يبص عليا
قلت
" طيب .. انا هدخل اكمل بقيت الروايه "
عدل فى شعره وقال
" نغم .. هقولك على حاجه ووافقى "
قلت
" ايه "
قال
" تعالى نخرج تانى والمره دى نحضر الغروب على الشلال يا نغم "
هزيت راسى وقلت " لأ "
قال
" ليه يا نغم "
قلت
" لأ يعنى لأ يا يوسف "
أنت تقرأ
احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.
Adventure- لا أعرف ماذا اقول ..فأنا اشعر معه بالطمأنينه .. الثقه .. السعاده ..الأمان ..الحُريه ..الحُب فهو كل شئ فى حياتى فهو بكل اختصار ..خريطة حياتى او بمعنى اكثر ايضاحاً هو .... {كاان} . فأنا الان اشعر معه بالخيانه... الغدر ... الحزن ... الخوف ...الكِ...