احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.

الحلقه الرابعة عشر

بصيتلى بأستغراب وابتسمت 
وانا كملت وقلت
" ده غير اول يوم شوفتك فيه .. يوم المترو .. اوعى لتكونى نسيتى "
قالت
" ماشى .. متغيرش الموضوع برضو يا يوسف انا مش هقعد ده اولا .. ثانيا بقى انتَ كنت بتضحك ليه "
عدلت شعرى وقلت
" علشان انتِ طيبه .. وطيبه اوى .. انتِ حامله همها وعماله تقولى يا يوسف انتَ ظالمها ..وان انتِ بتتسترى على مجرم .. وانا قلت الحقيقه .. هي فعلا كانت برا الفندق ورجعت قبل ما احنا نرجع بعشر دقايق "
بصيتلى بأستغراب وقالت
" انا مش فاهمه حاجه .. وبعدين انتَ مين قالك ان هي كانت خارجه ورجعت قبل ما احنا نيجى والكلام ده كلو"
ابتسمت وقلت
" عمر .. عمر قال ليا ان هي كانت خارجه الساعه سبعه ورجعت قبلينا وكمان شكلها كانت خارجه مع حد من اصحابى معانا فى الكليه "
بصيتلى بأستغراب اكتر وقالت
" وانتَ عرفت كل ده ازاى "
بصيت على اظافرى بدون اهتمام وقلت بنبرة جديه
" انا لو عاوز اعرف حاجه هعرفها يا استاذه نغم .. يعنى نامى واحلمى بيا فى سلام  "
بصيتلى وقالت
" هو انا هنام حاضر .. بس هحلم بيك ليه "
قلت
" هو كده ..هتحلمى بيا غصبن عنك "
ابتسمت وقالت
" لأ مش هحلم بيك انا حره .. هو انتَ الى هتنام ولا انا"
قلت
" طيب ماشى خلاص مش مهم سيبك من الحلم .. هو انتِ ليه يا نغم مش واثقه فيا "
قالت وهي ماشيه على مكان الأوض
"ما انا قلتلك علشان انا معرفكش غير من ثلاث ايام بس .."
كملت وقلت
" وسبع ساعات وخمسة عشر دقيقه وعشرين ثانيه "
ابتسمت وقالت
" ماشي يا فيلسوف .. سلام "
وفضلت باصص على نغم لغاية ما دخلت على مكان الاوض ... وبعد كده انا فضلت باصص على البحر وكان فيه كمية هدوء لغاية ما جه عمر وقال
" يا جوو كنت عارف ان انا هلاقيك هنا "
ابتسمت وقلت
" انا طالع الاوضه .. شكل كده اليوم بكرا هيبقى مليان شغل "
وسبت البحر لوحده وحيد وانا طلعت الاوضه بتاعتى وهو راح على الأوضه بتاعته ...

                     ************
                           3:55 مساءً
" الجو حلو اوى يا يوسف "
بصيت على البحر وقلت
" والهواء ايه يرد الروح .. انا هحوش واجيبلى يخت "
لقيت احمد وقف جنبى انا وعمر وقال
" يوسف .. عاوز اقولك على حاجه "
ابتسمت وقلت
" قول يا احمد ..لو عاوز اكل الشنطه الى انا لابيسها فى ظهرى دى فيها سبع سندوتشات خد اتنين وسيب الباقى ليا انا وعمر "
بص ليا بنرفزه وقال
" انا بتكلم بجد على فكره "
لعبت فى شعره وقلت
" قول "
تاخر ايدى وقال  بنرفزه شويه
" فى ايه يا يوسف متلعبش فى شعرى كده يا عم "
بص ليه عمر بأستغراب وقال
" فى ايه يا احمد "
قال احمد بنرفزه
" اسمع يا يوسف .. تاج ..ملكش دعوه بيها "
ايه ..احمد وتاج لا مينفعش خالص
بصيتلو بأستغراب وقلت
" تاج مين ... وبعدين انا مالى "
قال
" انتَ كنت مالك هي خرجت امبارح ولا مخرجتش "
ابتسمت وقلت
" اهاا .. هي كانت خارجه معاك "
قال
" ملكش دعوه يا يوسف "
قال عمر
" خلاص يا يوسف "
وبص لى احمد وقال
" وانتَ يا احمد خلاص ماشى .. بس هي مش لايقه عليك "
قال احمد
" ملكش دعوه "
بصيت لى عمر وقلت
" خلاص ... هو حُر "
ورحت كملت رسمة اللوحه
الى كنت برسمها وسمعت صوت لحن جميل جدا كان صوته جاى من اليخت الى جنبنا
قربت من اليخت بتاع كلية الموسيقى
وبصيت على البحر وافتكرت نَغْم
ولقيت صوت حاجه وقعت فى البحر بصيت ولقيت حد بيقول نغم وقعت فى البحر
انا سمعت الجمله دى وقلبى فضلة دقاته تعلى
نغم مين ولقيت اليخت بتاعنا كلو راح اتجاه الصوت
نطيت فى البحر ورحت اتجاها ومسكتها ولقيت بعد كده واحد راكب لانش وجه قدامنا ومسك منى نغم الى كانت فقدت الوعى وبعد كده انا طلعت على اللانش وودانا على الشاطئ وبعد كده بدأ يفوق فيها
لغاية ما فاقت و بصت عليا
بعد كده قال راجل ليها
" انتِ بخير "
هزت راسها ب 'اه'
قال الراجل
" مجموعتك زمانها على وصول بس اليخت عياخد وقت عقبال ما يوصل على هنا .. متقلقيش انتِ معاكى زميلك "
بصت نغم عليا  والراجل مشى
قعدت جمبها على الرمله وبصيت على البحر وقلت
" نغم ... انتِ مقلتليش ليه ان انتِ فى كُلية الموسيقى"