دخلنى عمر الأوضه بتاعتى وقفل الباب وقال
" ليه .. ليه الى انتَ عملته ده "
قلت بنرفزه
" هو انتَ مش شايف هي قالت ايه .. دى مستفذه يا عمر "
قال
" ماشى .. كده خلاص انسى بقى كل الى فات وابدأ حياه جديده من غير تاج ولا احمد "
قلت
" نغم هتعزف ازاى دلوقتى "
قال عمر
" اشترى واحد تانى .. ما هو مافيش غير الكمان ده "
قمت من مكانى وقلت
" خلى بالك لحد ياخد بالو من غيابى "
وفضل يتكلم لكن انا مسمعتوش وسبته ومشيت ونجحت فى ان انا اطلع من الفندق ورحت اشتريت 'كمان' زى بتاع باباها بالظبط
ودخلت الفندق من جديد و انا داخل لقيت 'تاج' واقفه مع المشرفه بتاعتها واديها متجبسه
طلعت عند المشرفه بتاعت نغم وقلت
" انا نسيت الروايه بتاعت فى اوضتها "
قالت
" طيب انا هجيبهالك "
طلعت وراها وهي فتحت الباب ودخلت وانا دخلت وراها حطيت الكمان على المكتب و وقفت لقيت المشرفه بتقول
" فين الروايه يا حبيببى "
ابتسمت وقلت
" انا اسف .. اكتشفت انها موجوده فى الأوضه بتاعتى انا "
وسبتها وطلعت برا الأوضه
ودخلت الأوضه بتاعتى وانا مستنى بفارغ الصبر ان نغم ترجع من المستشفى
وفضلت قاعد على السرير لغاية لغاية ما نمتاليوم التالى 4:33 ظهراً
" يوسف .. يوسف "
قمت فتحت الباب بتاع الأوضه وقلت لى عمر
" هو انتَ ليه لما بتخبط على الأوضه لازم تقول اسمى"
ضحك وقال
" علشان اعرفك ان ده انا "
قلت
" عاوز ايه "
ابتسم وقال
" ده بوكيه ورد "
قلت
" الله .. جميل .. بس هعمل بيه ايه يا عمر "
ابتسم وقال
" هتديه لى نغم "
قلت
" هى نغم جت "
قال
" لأ .. هي لسه مجتش من المستشفى بس انتَ الى هتروحلها "
قلت بأستغراب
" ازاى هروحلها انا مش عارف هل هعرف اطلع من الفندق ولا لأ .. ولو طلعت هل هعرف اروح المسشفى وافرد بقى المشرفه شافتنى "
ابتسم وقال
" طيب خاليك هنا ثانيه واحده انا هاروح اقول للمشرفه الى هاتروح دلوقتى علشان خاطر فى برضو مجموعه من صحاب نغم رايحيين "
وفتح الباب ومشى وعدي عشر دقايق وجه الأوضه وقال
" ابشر يا عم جوو هاتروح مع المشرفه "
قلت
" بجد يا عمر .. انا بحبك ..بحبك اوى "
وغيرت التيشرت بتاعى واخدت الورد وكنت نازل
وقفنى عمر وقال
" لا لاا اصبر شويه .. هشوف حاجه ولما اقولك تنزل انزل "
قلت
" ليه "
ابتسم وقال
" هقزلك بعدين "
وراح فضل واقف فى البلكونه جيت ادخل اقعد معاه
لقيته بيقول
" لااا استنى متدخلش "
قلت
" هو في ايه يا عمر "
قال
" عشر دقايق وانزل "
قلت
" ايه احمد جاى معايا فى الأتوبيس وانتَ مش عاوز تقولى "
ابتسم وقال
" ياريت يا صحبى والله كنت هفرح ان هو جاى معاك "
قلت
" انا مش عاوز اشوفه تانى ولا كمان هتكلم معاه "
وقعد على السرير وفضل باصص على الساعه
لغاية ما قام وقف وقال
" يلا يا عسل قوم علشان تروح "
ونزلنا لغاية الأتوبيس ودخلت الأتوبيس لقيت كل الى قاعدين فى الأتوبيس بنات الا انا ..
أنت تقرأ
احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.
Pertualangan- لا أعرف ماذا اقول ..فأنا اشعر معه بالطمأنينه .. الثقه .. السعاده ..الأمان ..الحُريه ..الحُب فهو كل شئ فى حياتى فهو بكل اختصار ..خريطة حياتى او بمعنى اكثر ايضاحاً هو .... {كاان} . فأنا الان اشعر معه بالخيانه... الغدر ... الحزن ... الخوف ...الكِ...