الحلقه الواحده والثلاثون

47 3 0
                                    

اول ما دخلت الأوضه لقيتها حاطه اللوحه الى انا راسمها ليها فوق السرير
بصيتلها .. وهي راحة قعدت على السرير
وبصيت لبقيت الأوضه ويارتنى ما بصيت
لقيتها متبهدله وهدوم واقعه هنا وهناك وكمية هدوم كثيره على السرير رحت  قعد على الكرسي الى فى الأوضه لقيت عليه هدوم .. مسكت الهدوم ورميتها على الأرض
بصت عليا نغم وقالت
" انتَ بترمى الهدوم كده ليه "
قلت
" لو مش عجبك رميهم على الأرض يبقى حطيهم فى دولابك .. امال بقى لو كنت جاى بهدومى "
قالت
" هدوم ايه الى تيجى بيها .. انتَ بكرا تمشى وتقول
لى ماما ان انتَ زهقت منى "
قلت
" لأ .. مش هعمل الى انتِ عوزاه "
قامت وقفت وقالت
" يا يوسف انا مش عاوزه اشوفك .."
قلت
" انا قلت لك مش انا الى عملت كده .. مش انا .. انا لو عاوز اعمل كده واخليكى تخسري فى المسابقه كنت افرح ان الكمان بتاعك اتكسر وان انتِ مش هتعرفى تعزفى وكده اكون انا الى كسبان .. مش افضل معاكى واعلمك وفى الأخر اروح ادى لى واحد تانى اللحن بتاعك "
قالت
" انتَ كذاب .. وانا مش هصدقك تانى .. وارمى اللبانه الى انتَ بتاكل فيها دى "
قلت
" طيب هقولك على حاجه .. متصدقيش .. واللبانه انا مش هرميها "
قعدت على السرير وقالت
  " وبعدين انتَ ازاى اتعرفت على ماما .. وازاى كنت جاى تتجوزنى وانتَ اصلا مكنتش تعرف ان ده انا "
قلت
" ما انا لو كنت اعرف ان انتِ الى هتبقى العروسه مكنتش اتجوزت ولا قبلت بالحواز اصلا "
قالت
" ولا انا كنت قبلت على فكره "
ابتسمت وقلت
" طيب ما كنتى ترفضى .. كانت هتبقى جت من عندك"
قالت
" انا قلت لك سيبنى وانتَ الى قلت لأ "
قلت
" اه .. مش هسيبك غير لما يجيلى مزاج يا نغم .. وقومى نظمى الهدوم دى "
قالت
" انا مش هنظم حاجه يا يوسف "
قمت وقفت وقلت
" انا هاروح اجيب هدومى وجاى .. وعاوز اوصل الأوضه دى الاقيها متنظمه .. سامعه "
واديتلها ظهرى ورحت علشان افتح الباب لقيت مامت نغم وبابايا قاعدين وبيشربو شاى
" احم "
بص عليا بابا وقال
" ايه "
وقالت مامتها
" اتخانقتو مع بعض صح "
ابتسمت وقلت
" لا يا طنط متقلقيش ده بنتك زى القمر .. بس انا عاوز اجيب هدوم "
قام بابا وقال
" هاروح انا اجيبلك هدوم "
قلت
" لا يا بابا .. هجيب انا "
قان راح لأتجاه الباب وقال
" مش هتأخر عليك "
ومشى
دخلت الأوضه لقيتها بتنظم فى الأوضه اخيرا وفى الهدوم
قلت
" كب ما كان من الأول هو لازم اجبرك انك تعملى "
قامت بسرعه واتخبطت فى التسريحه ..رحت وقفت قدامها وقلت
" انتِ بخير "
قالت وهي ماسكه دماغها
" ملكش دعوه "
انا زهقت .. ايه المعامله دى
قلت
" طيب ماشى ماليش دعوه حاضر .. اخلصى بقى وكملى تنظيم "
فضلت تكمل ترويق لغتية ما خلت الأوضه شاكلها حلو
مسكت الموبايل بتاعى وفضلت اكلم فى عمر وكان كل ما تيجى رساله وصوتها تبان تبص عليا
وهي فضلت قاعده قدامى على السرير
بعدها جيت ابص عليها لقيتها مسكت الروايه الى جنبها وهي رواية 11.11
وفضلت تقرأ فيها .. ابتسمت وقلت
" مين الى جبلك الروايه دى "
قالت
" ملكش دعوه "
ولقيت بابا بينادى عليا وبيخبط على الباب
قامت نغم وقالت
" قوم افتح الباب "
قمت فتحت ولقيت بابا بيقول
" شنطة هدومك اهى "
قلت
" ماشى شكرا "
ضحك وغمز لى وقال
" اى خدمه "
قلت بصوت واطى
" ده انتَ حسابك معايا لما نروح بيتنا .. وبعدين انتَ قاعد لغاية دلوقتى ليه "
ابتسم وقال
" ادخل يا حبيببى "
مسكت الشنطه ودخلتها الأوضه وحطيتها جنب التسريحه وقلت
" طب ايه .. انتِ هتفضلى قاعده بهدومك دى "
قالت
" اه انا بحب انام بالهدوم الى بخرج بيها "

احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن