نرجع بالزمن ورا يوم كانوا صغار في يوم من الايام ولدت طفله تملك اجمل الصفات عيونها زرقاء و شعرها مايل على الحمار و النمش محلي و جهها
لاكن ذي الفرحه مااكتملت ل امها-
صوت بكاء طفله :الدكتوره : الحمدلله على سلامتك يا انسه جبتي طفله زي القمر تبارك الرحمن
نوف : الحمدلله ابي اشوفها تكفين
الدكتوره : ابشري
اخذتها نوف و هي تمسح على شعرها المايل للاحمر بحكم ماطلع لونه زين لانها صغيره و ناظرت في عيونها الزرقاء الي تشبه عيون جدتها ام امها و هي تحمد ربها على الجمال ذا كان طاقم الطبي يذكرون الله من جمال الطفله الصغيره انكتب للام نوف خروج و جاء زوجها و اخذ الطفله و كبر في اذنها و اخذت الدموع مجراها في عيون الوالد عبد الا له
عبد الا له : وش تبين نسميها يانوف ؟
نوف: مدري خلنا نفكر شوي
عبد الا له: ابشري
راح عبد الاله و هو فرحان في بنته و هو يمشي و دموعه على خده بحكم ذي بنته الاولى بس ماكان يدري وش بيصير بعدها راح يسجل الاسم في كرت العائله و نوف منسدحه في السرير لين يجي زوجها دق الباب :
نوف : مين
عايض: تغطي يامره انا عايض اخو عبد الا له
نوف و هي اول مره تسمع فيه لان عبد الا له مايذكر و لا يجيب طاري عائلتة
لها نوف بعد ماتغطت
نوف : تفضل
عايض: مشاءالله وش جبتي ؟
نوف : بنت لاكن بسألك من انت و ليش توك تظهر ؟
عايض : بنت اجل
كان يقولها بعصبيه و نوف بان عليها الخوف و التوتر على بنتها و تباطت زوجها يعني ( زوجها شافته تأخر ) عايض و هو يقرب من البنت و اعتلا صوتها شوي و هي تقول
نوف : وش تبي كيف تدخل اصلاً و زوجي مو فيه ووين عبد الا له
عايض : مو جايس لاتحترينه
نوف : وش سويت له ! مين انت ابعد عن بنتي
قامت نوف بعد مااخذ عايض البنت في حضنه و هو مروح مع الباب
نوف : بصوت عالي هات بنتي الحقونيي
عايض صفقها و قال: اسكتي قلت انطمي حسك لايطلع ياعوره
نوف و تبكي تترجاه يترك بنتها و صوت البنت اعتلا الغرفه ببكاء
طلع عايض و اخذ البنت في السياره تحت انظار عبد الا له المربوط في السياره من اخوانه و هو يبكي ويقول
عبد الا له : تكفون لا تحزنوني في اول بناتي وذريتي
ناصر: اقول صك فك هاذا بدال ماتذبحها بنفسك زي ماذبحنا اختنا !
عبد الا له : حرام عليكم ذي روح روح من الله لاتحرقون قلبي عليها
صك ناصر الباب و ترك عبد الا له يترجاه و يطق الطاقه بقوه
اخذ عايض البنت ووداها البر عساس يبي يذبحها
مصعب : اسمع عندي فكره
عايض : مو وقت افكارك خلنا نخلص منها
مصعب : صاحي انت بتذبحها ! تبي يودونك ساحت القصاص زي قبل ٧ سنوات يوم ذبحت اختنا ! ذاك اليوم كيف انفكيت يوم عفينا عنك
عايض : محد داري لو صكيت فمك ولو درو بيعفوا عني عبد الا له غصب عنه
مصعب: اسمع فكرتي طيب
عايض : وشهي ؟
مصعب : خلنا ناخذها للميتم
عايض : وش ميتمه صاحي عشان يسؤلون عنها بعدين
مصعب : لا بتقول لهم ماتت
عايض : و اذا مسكتنا الشرطه ؟
مصعب: مافي جثه في الوسط كيف بتثبت التهمه؟
عايض : عز الله انك كفو و تفكر
قاموا بعد مااقتنع عايض بكلام مصعب و راحوا في ميتم بعيد عن المدينه الي هم فيها