( نجمة و كومنت تقدير ل تعبي )
في الشقه عند العيال بعد ماوصلوا ، طلعوا في الجلسات الخارجيه حقت الكافي للفندق ، قعدوا البنات و قال راكان : دقت الهنوف ؟
سهم : لا ارسلت لي رساله
سلمى : ويش تقول ؟
سهم قالهم و مع سياق الكلام : يعني بعد ثلاث اسابيع لازم ارسل خبر للمركز عشان نتوجه ان شاء الله هناك
لينا : يارب مايصير شي
كلهم : امين
سكتوا شوي و قالت رزان بحزن و ابتسامه خفيفه : اليوم ميلاد عيون البحر
رفع راسه تركي و هو يدري و كان مجهز لها مفاجئه بس خربت من مفلح وتنهد بضيق و قال : كتبت القصيد السعيد لهل اليوم مادريت انه ابياتي بتصير لها حزن بهل اليوم
رواف : ويش يقول شاعرنا ؟
تركي :
( هقيت اني مع الوقت بلقاك
مادريت ان الوقت للقاء كبير
قمت اجمع من ذكراك و احياك
داخل قلبي و ارتوي فيك ، هقيت
اني بمسك ايديك و يمناك في يوم
طلتك على الدنيا السعيد ، و اقول جعلني
ياحلو لقياك تبقى معي دواء لجروحي وحبيب
لقلبي طول الحياه ، مادريت اني بمشي و ادور
عن خطوايك ، في كل زمان و مكان و اهوجس بلقياك ! )( لااُحل و لااستبيح نقلها )
هذّال حط يده على كتف تركي و قال : صح لسانك
تركي : صح بدنك
-
في مكان بعيد عند الهنوف الي بعد مارجعت من المستشفى و قعدت في غرفتها بعد ماقفلت الباب و هي تنتظر الايام تنقضي و تلتقي في بحرها تركي ، قعدت بعد ماارسلت ل سهم كل شي ، لمت ركبتها ل صدرها و هي تتذكر لقاها بتركي و هي تشوف دمع عينه من قالت مااحبك و لا ابيك ، بكت و هي تتذكره و تتذكره كلامه لها ، تنهدت بضيق و مسحت دمعها و ناظرت في القمر مع الشباك و قالت :
( صديت عشانه و انا خاطري فيه
و اقفيت عنه و دمعتي وسط عيني
هو يحسب اني بيوم صديت عنه
ماابيه مايدري انه ساكن بقلبي وفيني ) ( القصيده منقوله )
قامت بعد ماجاء الثلث الاخير من الليل ، و قامت و توضت و طلعت بعد مالبست شرشف الصلاه و فرشت سجادتها يم بيت الله الحرام ، و رفعت يدينها للقاء ربها ، رفعت يدها تدعي قبل تنهي الصلاه ، و سلمت يوم نزلت دمع عينها ، انسدحت مكان ماصلت و تحضن نفسها و تتوه في ذكريات بحرها
-
اليوم الثاني ، في الشقه تحديداً عند سهم الي طلع برا الشقه يجيب الغداء من تحت ، فتح الباب و شاف قباله شخص زمان عنه ، شاف القمر حقه واقفه تسكر الباب متجهه تحت في البقاله حقت الفندق تشتري ، ماانتبهت قمر الي بعد ماسكرت الباب مشت و ابتسم سهم بخفه من ماشافها ماانتبهت له ، مشى وراها و مد يده مسك يدها ، قمزت قمر ورفعت يدها متجهه تبي تضربه كاردت فعل و قالت : يمه
مسك سهم قبضت يدها و قال و هو مبتسم : تبين تضربيني ؟
قمر هدت : ياربي انت من وين طلعت !
سهم مشى و هي جنبه و قال : مدري عنتس منتي يمي كنت امشي وراتس
قمر : مادريت عنك
سهم ناظرها: ادري
سكتوا شوي و هم يمشون و قال سهم : اي سولفي علي لك اربعه ايام ماسولفتي معي
قمر تنهدت : عاد شسوي يالسهم اختي مدري وينها ، و نسيت اني زمان عنك
سهم رفع حاجبه بدهشه و قال : نسيتيني يعني !
قمر استوعبت و لفت عليه و قال : نسيت مو يعني مانسيتك نسى يعني كذا لا ، بس قصدي يعني
سكتت شوي و قالت : اوف يالسهم تدري اني ماانساك شفيك انت
سهم ضحك و قال : امزح معتس ادري
ابتسمت قمر و فتحوا باب البقاله و دخلوا يقضون للشقه اشياء بسيطه عشان ياكلونها
-
في الشقه عند بهاج الي قاعد و الحال كئيب عندهم و تركي قاعد عند الشباك يهوجس و الي منسدح و رواف الي ترك ارض الله الواسعه و انسدح عند الباب على البلاط
سلطان : قم ياولد البرد لايدخلك
رواف : اهخخ ياسلطان اهخخ
فارس ضحك : مسوي يعنني عندي هموم الدنيا و اخرتها يفكر ب العيشه
ضحكوا كلهم و قال راكان : عاد زمان مااكل كبسه شكله يفكر ب الدجاجه و هي قدامه على الصحن
رواف رفع راسه و ناظر : اقول اسكت لااجي اخليك دجاجه الحين
راكان: يلا تعال
رواف : مافحالي لاتعودها احمد ربك
راكان : قل منت ند لي يعني
رواف حذفت حذيان الحمام و رماها عليه و قال راكان : لعنه ياحيوان
فتح الباب سهم بقوه و صقع زاويه الباب في راس رواف الي منبطح و عم الصمت من سمعوا صوت الصفقه في راسه ، حط يده على راسه و صرخ ب ألم و قال : الله اني حسبي عليك يالسهم
نقز سهم و قال : مبلي انت في احد ينسدح عند الباب !
ضحك راكان و هو يقول : غبي تستاهل
خالد : عاد الصقعه في راسه معاد يبقى في شي هو اساساً عقل مافيه
رواف : اكل تراب بس
قام رواف و قعد و هو يقول : يلا الغداء
قعدوا كلهم حول الصحن و هم يتغدون مع بعض
-
الجهه الثانيه عند البنات ، بعد ماجات قمر و دخلت و شافتهم على جوالاتهم و قالت : يلا قوموا الغداء
لينا : الله يالريحه
ابتسمت قمر و جابت السفره و قعدت هي و البنات و قال قمر ل رزان المنسدحه : يلا رزون امشي
رزان : مالي نفس
قمر : تعالي اكلي و لا تراني ماكليت
رزان : اكلي ياقمر و الله مالي نفس
قمر رجعت : ها ماني ماكله
سلمى قامت و سحبت رزان وقالت : قومي
قامت رزان و قعدت و بدوا ياكلون البنات ، و بعد دقايق بعد ماخلصوا دق الباب و قالت قمر و هي تغسل الصحن : سلموه افتحي الباب
قامت سلمى بتأفف ، و قالت وهي متجهه للباب : مافي غير سلمى
فتحت الباب و هي معصبه و شافت بهاج قدامها الي متكي على الباب و قالت : بهاج
بهاج تراجع : باقي معصبه و لا انقذ حياتي ؟
سلمى ضحكت وقالت : ياربي ماني مسويه شي لك
بهاج تقدم و قرب منها و قالت سلمى بتوتر : بهاج!
بهاج و هو يناظرها : ويش
سلمى: الناس هنا ترا ماحنا بالبيت
بهاج : مافي احد
سلمى تناظر يمين و يسار و هي تشتت عيونها : اخلص شبغ..
سكتت من حست ب مبسمه باس ثغرها بسرعه و ابتعد و قالت سلمى بصدمه : بهاج !!
بهاج مبتسم : ويش !
سلمى : مدري عنك ويش
بهاج : ماابوس زوجتي بعد
سلمى : لا قدام الناس لا
كان في مدخل حق باب الخروج حق الطوارئ جنب شقت البنات مظلم ، حط يده على خصرها و هو يسحبها داخل عند المدخل و سندت نفسها على الجدار و هي فاتحه عينها بصدمه من حركته ، حاوط خصرها و هو حاط يده على الجدار عند راسها و قرب و قال : مافي احد الحين
دق قلبها بسرعه و بشكل جنوني من قربه لها ، قرب من مبسمها يطبع قُبلاته بخفه ، رفعت يدها على رقبته و هي تبادله بعد لحظات من صدمتها ، كانت فعلاً هي ب النسبه له العوض حق حياته ، رغم عصبيتها و شخصيتها القويه و الصعبه ، بس كان حبها له يطغي على ذا كله و على كبريائها ب الذات، ابتعد بعد دقايق و هو يناظر و جهها الي صار احمر ابتسم بخفه و قال : احبك
بلعت ريقها بتوتر و رفعت نظرها تناظر عينه الي كلها حب لها ، نزلت راسها و ابتسمت بخفه تناظر حوالينها و قال بهاج : احبك قلت
سلمى دفته و قالت و هي تضحك : ادري سمعت
مشت و سحبها بهاج و هو يسندها مره ثانيه و قال : طيب سمعتي ويش تردين ؟
سلمى ناظرت فيه و هي مبتسمه و قالت بعد لحظات : حتى انا
بهاج : حتى انتي ويش ؟
سلمى : ياليل يابهاج رح
بهاج قرب و قال : ماني رايح لين اسمعها منك
سلمى : حتى انا احبك خلاص ؟
ابتسم بقوه و عض شفته و قرب من جبينها و باسها و رجعوا بعد ماشافوا سهم ينادي .
-
في الديره عند اهل جميله قاعدين على الغداء كالعاده ، لاكن تغير جوهم بعد مادق الباب ، قام احمد و فتح الباب و كانوا الشرطه عند الباب و قال احمد : تفضلوا ؟
الشرطي : السلام عليكم
احمد : عليكم السلام
الشرطي: هنا بيت اهل عطالله
احمد : ايه تفضل ؟
الشرطي : الطفل عبدالعزيز بن مفلح داخل عندكم ؟
احمد بتردد : ليش ؟
الشرطي : اذا انت مخبيه هنا و ماتقول ماراح تنسجن ب تهمت احتجاز الطفل
احمد : مااحتجزناه و لا شي و الشرطي سهم يدري
الشرطي: انا جاتني تعليمات من النيابه العامه ، الطفل عبدالعزيز راح يروح معي ، و يسكن في الميتم بحكم اختفاء والده الحقيقي ووفاة والدته
قامت فاطمه و قالت : انا خالته طيب ؟
الشرطي : معك الوصيه حقته ؟ ابوه حي طيب
فاطمه ماحسبت ذا الحساب و هي ماكانت حاطته و انقلبت الاجواء بعد ماخطفت الهنوف عبدالعزيز ورفع مفلح قضيه الخطف
فاطمه : بس ابوه مايبيه
الشرطي: الكلام هاذا ينقال اذا لقينا الخاطفه الهنوف في المحكمه ، الان لازم انفذ ، تجيبون الطفل برضاكم و لا ب القوه ؟
بلعت ريقها بخوف و دخلت فاطمه و جابت عبدالعزيز الي خاف و قال : خاله وين بروح ؟
فاطمه قعدت قدامه و قالت : لاتخاف روح مع عمو الشرطي و حنا بنجي ناخذك بعدين
صقر : بتخلونه في الميتم ؟
الشرطي : لين نلقى ابوه ايه
اخذ الشرطي عبدالعزيز معه و ركبوا السياره وراحوا ، بكت فاطمه و قعدوا كلهم بحيره ، و اتصلوا على سهم و قالوله و انصدم سهم الي قال : تمام انا بشوف الوضع
-
بعد ثلاث اسابيع اليوم الموعود ، يوم الي مفلح بيكون فيه هو و عصابته كانت الهنوف في غرفتها مقفله على نفسها بعد ايام من منع مفلح انها تروح للمستشفى مره ثانيه ، قاعده بين هواجيسها و فجأه حست ب الاهتزاز حق جوالها و رفعت مرتبت السرير و طلعت جوالها و شافت رقم غريب ، ترددت انها ترد و بعد ماناظرت ب الرقم حست انها تعرف ، قلبها دليلها و فتحت الخط و سمعت الصوت ، صوت شخص تعرفه
تركي : عيون البحر
الهنوف الي ماقدرت تكابر اكثر و قالت بصوت يدل شوقها له و قالت بلهفه : تركي !
تركي : ياعيون تركي
الهنوف بكت و قالت بسرعه : سامحني ياحبيبي سامحني
تركي : على وشو مين قالك اني زعلان عليك
الهنوف سكتت و هي تبكي و قال تركي : لاتبكين لاتوجعين قلبي
الهنوف : تعال اخذني مااقدر اتحمل
تركي : باخذك و الله مااخليك ، اليوم بنجي و بناخذك وعد
الهنوف : لاتبطي على بحرك ياتركي
تركي ابتسم ب خفه : جعلني فدا ل عيون البحر
الهنوف الي مادرت عن عبدالزيز : عزوز وينه عندك ؟
تركي: عيون البحر
الهنوف : ويش اخوي فيه شي ؟
تركي : لاتخافين و بعلمك
الهنوف : وشو !
تركي : الشرطه اخذت عزوز و حطته في الميتم
الهنوف انصدمت و قالت : متى ! ليش الميتم
تركي علمها بكل شي و قالت الهنوف : اههخ ياحبيبي يمديه خايف
تركي : انا ازوره كل يوم لاتخافين عليه
الهنوف سكتت و قال تركي : ماودي اقفل ي عيون البحر ، لاكن لقانا اليله ، سهم يناديني الحين
الهنوف : طيب ياعيوني
تركي قبل يقفل قالها : ( لو تقابلنا بعد طول غياب
ضمني مافيني حيل اعاتبك ) ( منقوله)
ابتسمت الهنوف و قالت : ( اشتقت لك و انا على البعد مجبور
ودي اغمض عين و افتح عين و القاك
ارسلت لك شوقي عصافير و طيور
وش حيلة الي يرتجي لمس يمناك
اضحك مع ربعي و لاني بمسرور
سارح بفكري و اشكتي ضيم فرقاك ) ( منقوله )
تركي : ( الوقت القصير ذا على لقياك احسه
سنين من دهر عمري تمر ، اهخ يالهفت
شوقي لتس الله يسرع ب الوقت
و تهنى بحضن لقياك ) ( لااُحل و لا استبيح نقلها و تنسيب )
الهنوف ابتسمت و قالت : روح ل سهم ياعيون عيون البحر ، و لاتبطي علي
تركي : ابشري ، انتبهي ل نفستس
الهنوف : سم
تركي قفل الخط و هو ماوده قفل باقي ماشبع بس يشفع له انه بيلاقيها الليله
-
في الطرف الثاني عند مفلح الي قاعد هو و رابح عند الباب و يجهزون لليوم ذا ، مفلح : اليوم الاجتماع سري ماابي احد يدريي ابد
رابح : الهنوف داخل
مفلح : ماهي سامعه شي و لا هي داريه و اساساً مامعها جوال تتصل فيه
رابح : طيب لمتى بتخليها كذا ؟
مفلح : بنتناقش ويش بسوي فيها ، يمكن اطلب فلوس من عطالله تاجر غني انكان يبيها يجيب فلوسه
رابح : و ان ماعطاك
مفلح : يجون يستلمون جثتها
رابح سكت شوي ، و طلعت الهنوف بخفه و هي تحاول تسمع الوقت الي بيقعدون فيه وويش بيسوون ، مشت على طرف رجلينها ووقفت ورا الجدار و هي تسمع فيهم
رابح : الساعه ٩:٣٠ يكونون تحت في المخزن يدخلون من ورا في الكراج حق السياره
مفلح : زين ارسل الموقع لهم
رابح : اسلحتك جاهزه ؟
مفلح : ايه ببعيها على عارف ، و يعطيني الفلوس هو و عصابته
رابح سكت شوي وقال : ماتبي ولدك انت ؟
مفلح : لا ، مادريت انها بتحمل
رابح ضحك و قال : ويش الي مادريت انها بتحمل مثل من يطبخ الطبخه و يستغرب اذا استوت
مفلح ناظره بنص عين و قال : اسكت مايضحك
سكت رابح و هو مايقدر يرادده عشان فلوسه الي عنده ، تراجعت الهنوف و هي تمشي بشويش و دخلت الغرفه و سكرتها بسرعه و طلعت جوالها و هي تتصل على سهم
-
في مكان ثاني قاعدين كلهم مع بعض عند الفندق ، و جاء رئيس المركز الي في حائل بعد ماخطط يقابل سهم و قعد بعد ماقال سهم له كل شي و قال في سياق الحديث : و الحين انتظر الهنوف عشان الوقت
فايز : تمام انتظر معك و نمشي حنا وقوات البحث ، مفلح و عصابته عليه امر ب القبض عليهم من زمان و ان شاء الله اقدر اقفل ملف هاذي القضيه اليوم
سهم: ان شاء الله
بعد لحظات وصل سهم الاتصال ورفع جواله و فتح السبيكر و قال : هلا يالهنوف
الهنوف و هي تتكلم بشويش و تناظر من تحت الباب : سهم ، الساعه ٩:٣٠ بيتقابلون
فايز : تعرفين وين ؟
الهنوف : ايه برسل الموقع و هو في البيت الي انا فيه ، و بيتقابلون هو و رئيس عصابه ثانيه اسمه عارف ، ورا البيت في كراج هو ينزل ل بدروم تحت و بيقعدون فيه
هذّال : ويش سمعتي ثاني
الهنوف : يبغا يبيع مفلح على عارف اسلحه
فايز : حلو عارف و مفلح و نمسكهم كلهم ، اسمعيني يالهنوف و سوي زي مااقولك
الهنوف سكتت شوي و قالت من شافت ظل عند الباب و ماقفلت الخط و حطت الجوال تحت المرتبه بسرعه و دق الباب مفلح و فتحت الهنوف و قالت : خير ؟
مفلح : اهرجي زين
الهنوف : شتبي ؟
مفلح : نامي بدري اليوم من الساعه ٨ لااسمع حسك
الهنوف : ليش ؟
مفلح : مالك دخل سوي الي اقوله
الهنوف : اي امر ثاني حضرتك ؟
مفلح استغرب من عدم خوفها و قال : انتي ليش منتي خايفه ؟
الهنوف ضحكت و قالت : لان وراي اهلي و اخواني مافي شي يخوفني
مفلح : مايدرون عنك
الهنوف : مفلح لاتحسب ذا كله بيدوم و الله ثم و الله لاادمرك على العيشه الي عشتها بسببك انا و اخوي و الله يامفلح لااحليك تعض الارض و ماينادوني الهنوف بنت عبدالاله
قفلت الباب بوجهه و سكتت لين راح و رجعت طلعت الجوال ورد تركي الي قال : سوا فيك شي ؟
الهنوف : يخسي
سهم : طاقة شباكك وين ؟
الهنوف : الجدار الي على اليمين
سهم : اذا دقيته افتحي بعطيك السلاح
الهنوف : زين
تركي : استودعتك ربي
قفلوا من الاتصال و قاموا يجهزون للعمليه عشان يبدون العمل
-
في الديره عند جميلة و اهلها وقفت و هي مو قادره تقعد من توترها و قالت : بروح اطبخ
حصه : ويش تطبخين الحين !
جميلة : اي شي ماابي اقعد كذا
دخلت جميلة و هي تقاوم دموعها و تحط القدر على النار و طلعت الدجاج ، و قامت تحط الخضار و تقطع على عماها ، لين فجأه صرخت يوم قطعت اصبعها ب الغلط ، ركض احمد و قال : وشبك !
عطالله : وين عقلتس انتي وريني
لين مسكت اصبعها و قالت : خفيفه تعالي اعقمها لك ياجده
قعدت و هي تبكي و قال صالح : لاتبكين يمي مايعور
جميلة ابتسمت : تحس هالجرح يبكيني لا و الله اني ابكي على بنيتي
حصه : قايله لتس لاتطبخين ويش طبخه الحين بس انتي ماتطيعين
جميلة : بروح اشوف عزوز
سعود : اوديتس انا
فجأه قالت شهد : ماتقدرين تكفلينه !
جميلة : مدري اذا يعطوني اياه و ابوه حي
ريوف : ابوه مايبيه
جميلة : بسأل ابتسام بروح لها و اعلمها
صالح : يلا طيب قومي يمي
قامت جميلة و لبست و هي متجهه للمدينه عشان عبدالعزيز
-
في حائل ، بدت القوات الساعه ٩ تتجه للمكان عشان يمسكون مفلح ، وصلوا للموقع بس كان سيارة سهم عشان يبعدون الشكوك ، مشى سهم هو و تركي و راكان و قمر و رزان و هايف ورا البيت عشان يعطون الهنوف السلاح ، و كان تركي مسرع ب خطواته يبي يشوفها و مشتاق لها حيل ،
وصلوا عند الشباك و ماكان الشباك بعيد ، دق بيده سهم الشباك و فتحت الهنوف الباب ، اقبلت بزين وجهها على تركي الي حس ان الدنيا نورت في وجهه من شوفتها ، ابتسمت بقوه من شافتهم و بكت قمر على طول و تقول و هي تبكي : اشتقت لك يالحيوانه
تقدم تركي يبي ينقز لها و سحبه سهم و قال : ماتحل لك اصبر
تركي بعده و قال : لسا ماتم و بعدين غصب عليها مايجوز
رفع نفسه و ضحكوا عليه و نقز داخل و قال راكان : لايجي الحيوان و الحين
ناظرها تركي و هو يحضنها بقوه و يشد عليها و قال : اهخ يازولٍ اشتقت للقياه
ابتعد عنها و هو يمسح عليها و قال : فيك شي ؟ سوا فيك شي
الهنوف ابتسمت و دمعها ينزل : لا مافيني شي
ابتسم تركي للحظه و دق الباب مفلح و قالت الهنوف بشويش : روح بسرعه
اعطى سهم السلاح للهنوف و نزل تركي و سكرت الشباك و فتحت الباب بعد ماخبت السلاح و قال مفلح : مو قلت لك نامي
الهنوف : رحت الحمام مااروح بعد !
مفلح سكت و طلع بعدين برا وقفل الباب عليها، اما الهنوف حطت يدها علم قلبه و هي تتنفس بسرعه و تحس بضيق في التنفس
الهنوف : ياربي بموت عجزت اتنفس
قاعده و هي تحاول تاخذ اكسجين و تدخل بقوه و تطلع الاكسجين بقوه ، وقفت من حست انها بتموت و دقت الباب بقوه ، جاء مفلح الي قال : وجع وش ذا الطق !
الهنوف صار وجهها احمر و حطت يدها على الباب تستند عليه و تتنفس بقوه و قالت بصوت مرتجف و متردد : ما..مااقدر..اتنفس
مفلح ابتسم ب خفه و قال : تضحكين علي عشان تهجين ؟
الهنوف ناظرت فيه و قالت : ماضحك عليك انا فعلاً مكتومه !
مفلح : دوري لك كذبه غيرها
فتحت الباب بقوه و قالت : لو بهج هجيت مع الطاقه الي في الغرفه
مفلح استوعب انه لو تبي تهرب صدق مع الطاقه و قال : اصبري بروح اجيب علاج و اجي اقعدي
الهنوف : المستشفى بروح ! العلاج ويش يسوي
مفلح سكر الباب عليها و طلع للمستشفى و الهنوف فتحت الطاقه و طلع راسها تتنفس
-
عند سهم الي قاعد في السياره و مطفي النور، شافوا مفلح طالع وقال راكان : لايشوفنا نزلوا روسكم
نزلوا روسهم و سهم يحاول يشوف وينه، و قال سهم : بنلحقه و سياره فايز تبقى في الموقع
سهم اخذ الجهاز الاسلكي و قال : فايز تسمعني
فايز : ارسل
سهم : انا بلحق مفلح و انت خلك هنا
فايز : طيب انتبه
سهم نزل الجهاز و لحقوا مفلح بيشوفون وين يروح
-
عند جميلة الي وصلت للميتم نزلت هي و صالح عشان يشوفون عبدالعزيز ، دخلت جميلة و هي تدور بعينها عبدالعزيز بين الاطفال ، وصلت لمكتب المديره و دخلت عندها
هدى : تفضلي
جميلة : السلام عليكم
هدى : عليكم السلام
جميلة قعدت و قالت : عندكم طفل اسمه عبدالعزيز مفلح ؟
هدى : اي الي جاء بسبب ابوه موجود و امه ماهي فيه ، و هو كان مخطوف
جميلة : ماهو مخطوف !
هدى : بس ذا الي وصلني
جميلة شرحت لها كل شي صار و قالت هدى : لا اله الا الله و ماتدرون وينها الحين ؟
جميلة : لا و الله للحين
هدى : تبين تشوفين عبدالعزيز؟
جميلة : ايه بالله
قامت هدى و جابت عبدالعزيز ، الي اول ماشاف جميلة ركض يحضنها و هو يبكي و بكت جميلة و هي تقول : ابوي
وقفت هدى و هي تناظر فيهم ب حزن ، ابتعدت جميلة و هي تقول : شلونك ياابويي
عبدالعزيز : خذيني معك ياجده ابي ماما
جميلة : باخذك ياابوي بس انتظر يوم واحد بس انتظر اليوم بنروح نجيب ماما
عبدالعزيز: وعد بس انتظر اليوم ؟
جميلة : وعد باخذك ياعيوني و الله ماتجلس
رجعت حضنته و سكت عبدالعزيز الي حس بالامان معها و هدى من بعد الوعد الي اخذه منها
-
عند سهم و العيال، لحقوا مفلح و شافوه موقف عند صيدليه و ماخذ جهاز اكسجين منها
تركي : ليكون الهنوف فيها شي !
سهم : مدري ماكان فيها شي يوم جيناها
تركي خاف انه مسوي لها شي و قال : خلنا نرجع لها
سهم ناظر الوقت وقال : مايمدي الساعه ٩:٢٠ مابقي شي على اجتماعهم
رجعوا على طول للموقع بعد مادخل مفلح البيت انتظروا ل ٩:٣٠ و نص و فعلاً شافوا ٥ سيارات سوداء ورا بعض وقفت عند البيت و نزلوا منها رجال و اولهم عارف الي نازل و عرفوه من الرجال الي جو حوله على طول ، دخلوا من ورا البيت و اول مادخلوا حاوطت الشرطه المكان لاكن بهدوء ، نزل سهم و معه المسدس و تركي معه
فايز بهدوء: بندخل بهدوء بعدين هجوم لاتطلقون السلاح ابد
هذّال : زين
فتح الباب سهم و هو يمشي بشويش و هذّال و بهاج و تركي و ذياب و رزان اما قمر مع الباقين و الشرطه محاوطين المكان معه يمشون وراه بهدوء ، وقف سهم من وصل نهاية الدرج و هو يسمع ويش يقولون
عارف : هاذي الفلوس و اخذتها عطني الاسلحه و المخدرات و بكذا يكون باقيلي شي واحد و نتساوى
مفلح: ويش تبي ؟
عارف ابتسم بخبث و قال : البنت الي عندك فوق بيعها لي
انصدم تركي و جاء بيدخل و مسكه سهم و هو يرده ، و قال مفلح : البنت الي فوق ماهي جاريه عندي ، فقط خاطفه اهددها عشان ابي فلوس
عارف : اعطيك فلوس و عطني اياها
سكت مفلح يفكر و ناظر في رابح الي هز راسه ب قول ايه ، مفلح : زين خذها
عارف : بكم تبيعها ؟
مفلح : مليون
عارف : كثيره
مفلح : ٥٠٠ الف
عارف : نقص يامفلح
مفلح : اخر كلام ٤٠٠ الف
عارف : تم
تركي : صاحي انت تبيني اسكت و هم يتناقشون في سوم زوجتي !
سهم : ياابن الحلال صبرك بعدين ماراح يروحون حنا محاوطين المكان
سكت تركي و هو محترق ووده يدخل و يذبحهم واحد واحد
مفلح : هات فلوسك
عارف طلع شنطه كبيره مليانه فلوس ووقف يحسب و طلع المبلغ و قال مفلح : ورني بعدها
عارف : منت مصدقني ؟؟؟
مفلح : لا نصاب انت عاد
عارف عصب و قال : هات البنت بسرعه
مفلح : بعد الفلوس اصبر و يمكن اتراجع يعني البنت ابيها يمكن
عصب عارف ورفع سلاحه عليه ورفعوا العصابه الي معه السلاح ، ورفع مفلح و عصابته عليه بعد السلاح ، و هنا تدخل سهم الي قال بصوت عالي و هو موجه السلاح : الشرطه بدون اي مقاومه نزلوا كل الي في ايديكم و اجثوا على ركبكم بسرعه ، المكان محاوط ب الشرطه لاتحاولون تقاومون ، اما مفلح الي اغتنم الفرصه و سوا نفسه يتراجع و فتح الباب الي يطلع للبيت فوق و جرا متوجه للهنوف ، ركض تركي وراه و دخل و هو يقول : مفلححححح
اما مفلح فتح الباب بقوه على الهنوف و حط السلاح على راسها و قال : امشييي بسرعه
الهنوف : شفيك !
مفلح : اطلعي
طلعت الهنوف و السلاح على راسها ، و خاف تركي ووقف مكانه و قال : مفلححححح ياويلك لو تأذي شعره منها
مفلح : ابعد بسرعه و لا و الله ذبحتها قدامك
تركي مد سلاحه و قال : مسها بضرر و قسم بالله لاادفنك
وقف تركي ب صمود لاكن ماانتبه للرجال الي جاء وراه و هو حاط السلاح على راسه و قال : نزل السلاح و اطلع و لا تموتون كلكم
تركي : بتطلق ؟
الرجال : اذا ماشلته ايه
تركي : اطلق علي لاكن لايجي شي ل هنوفي
الهنوف صرخت و قالت : تتتررككيي روححح تكففىى روحح
تركي : و الله مااروح بدونك مكان
الهنوف بكت : تركي ياعيوني تكفى روح
مفلح : ياليللل
عشق السلاح مفلح و قال : بتطلع و لا تموت قدامك ؟
تركي : مفلح ياويلك يصير فيها شي
مفلح : طيب اطلق على نفسك و ماامسها و اخليها تروح
الهنوف : تركيي لاااا ياويللككك ياويلك
تركي : ويش يضملي ؟
مفلح : الشرطه تحت مااقدر اهرب اساساً ، اذبح نفسك و بتركها
ناظر تركي في الهنوف و حط السلاح على راسه و قال : اتركها بعدها
صرخت الهنوف وقالت : تترككييي تكفى لاتخلينييي الله يسعددكك روحح روحح
تركي ابتسم وقال : قلت لتس لو اموت عشانتس بموت ، و لااجل سعادتك و ضحكت مبسمك ل اموت
الهنوف بكت : لاتخليني لاتخليني زي ماراحت امي تكفى ياعيوني لاتخليني
مفلح حط سلاحه في يد الهنوف و قال : اطلقي عليه
الهنوف انصدمت و قالت : لا .. لا و الله ماالمسه
دف الرجال تركي على السلاح الي مع الهنوف و حط تركي يده على يد الهنوف الي ماسكه فيه السلاح و قال و هو مبتسم : حطيها في قلبي
الهنوف بكت و هي تقول : مااقدر مااقدر لاتموت ماابيك تروح
تركي حط السلاح على صدره و تقدم و باس راسها وقال : انتي حبي الاول و الاخير انتي عيوني و كل شي في حياتي انتي قلبي و انتي روحي و انا بدونك و لا شي
تركي حط اصابعها على الزناد وقال : اطلقي
الهنوف: تترككيي لااا لااا
تركي ابتسم : مسامحك و الله مسامحك انا كلي فداك ياعيون البحر
تركي سكت شوي و هو يشوف ارتجافها و بكاها و قال : لاتبكين ، اطلقي علي
ضغط تركي بقوه على الزناد و اطلقت الرصاصه على صدره و طاح تركي من مقامه و دخلوا الشرطه و مسكوا مفلح و الرجال و قعدت الهنوف عند تركي تبكي و تصرخ : تتررررككييي لاتخلينيي ياويلي ويش سويتت ويش سويتتتت
جو يركضون كلهم و قال سهم : ويش فيه ! تركي ليش كذااااا
الهنوف : انا انا ذبحته ياسهم انا اطلقت عليه
انصدموا كلهم مفلح و الشرطي ماسكه و قال بيرود: طبعاً توي شفت مسلسل البطل ضحى بحياته عشان حبه ، كان ناقصني فشار
قام راكان و ضربه بأقوى ماعنده و قال : الله ياخذك الله ياخذذككمم
ركض فايز و قال : سيارة الاسعاف جاتتت
الهنوف : لاتموت ياحبيبي لاتروح و تخليني
دخلوا المسعفين و شالوا تركي ، ووصل الخبر لااهل جميلة في الديره و ركبوا على طول جايين للرياض ، و جميلة كذالك للمستشفى ، في سيارة الاسعاف عند الهنوف الي ركبت مع تركي و هي ماسكه يده و تبكي و تقول : سامحني ياعيونيي الله يكسر يديي
كملت تبكي ، وقفت من حست ب اليد الي شدت على يدها ناظرت و شافت تركي الي قام و قال: لاتبكين قلت لك لاتبكين اضحكي ياعيون البحر دايم ، لاتدعين على نفسك و مافي شي أسامحك عليه قلت لك و الله لااموت لاجل سعادتك
الهنوف قربت منه و هي تحضنه و تبكي ابتسم تركي بخفه و قال : عورتيني مسرع صرتي ثقيله
الهنوف ابتعدت و قالت : اسكت حسابي معك بعدين
تركي : سوي الي تبين فيني اهم شي انتي بخير
ابتسمت الممرضه و قالت : خلو كلامكم بعدين
اغمى على تركي من فقد الدم ووصلو للمستشفى و دخلوا تركي غرفه العمليات و دخلت الهنوف لعمليته
-
في الديره بعد مااخذوا الخبر من فارس ، ركضوا كلهم للسيارات و هم متوجهين للمستشفى-
( ساعدوني في نشر الروايه ، و ادعموني لااجل اكمل لكم🤍)