( نجمة و كومنت تقدير ل تعبي )
عند صقر الي دخل لهم و هو باين الخوف على وجهه و خافوا كلهم من شافوه و دب الرعب فيهم
عطالله: شفيك ؟؟
صقر : مصعب
عبدالاله فز و قال : شفيه اخوي ؟
صقر : سوا حادث و في المستشفى
عبدالاله انصدم ؛ شلون! اخوي وين وين اخوي وديني له
صقر : طيب طيب اهدو يلا اركبوا السياره
ركبوا السياره كلهم و هم خايفين على مصعب
-
في المستشفى عند هايف و تركي و رزان قاعدين و هم متوترين و خايفين يصير شي له و مااحد قاعد يعطيهم اي معلومات عن مصعب ، في هاذي الاثناء جو اهل مصعب الي كانو متكونين من
-
الام ( مروى عمرها ٥٢ سنه )
و كان عنده بنت وولد توأم الي هم
البنت ( خزامى و زيد عمرهم٢٤سنه )
-
مروى : مصعب وين مصعب وينن
تركي وقف : مين انتي ؟
مروى : انا زوجت مصعب و ذولي عيالي وين مصعب ؟؟
هايف : دخلوه العمليات
جاء عبدالاله و هو يقول : وين اخوي وين اخوي ؟
تركي : دخلوه العمليات
عبدالاله ناظر في عيال مصعب و لف عليهم و قال : انتم خزامى و زيد ؟
زيد : ايه
عبدالاله تقدم و هو يحضنهم و قال : انا عمكم عبدالاله ادري ماتعرفوني
ابتعد و هو يقول : شلونتس يامروى
مروى : الحمدلله بخير
قعد عبدالاله و هو ينتظر و بعد لحظات طلعت الهنوف و هي تبكي ووقفوا كلهم و قال عبدالاله : بشريني ياابوي اخوي وين ؟؟
الهنوف ناظرته و هزت راسه ب نفي و جات خزامى و هي تقول : ابوي حييي ابوي وينن
الهنوف قالت بصعوبه : عظم الله اجرك ياابوي و عظم الله اجرنا جميع
انهاروا كلهم بكى و حضن تركي الهنوف الي قعدت تبكي و سحبها تركي عنهم و قالت الهنوف : ماقدرت انقذه ياتركي مات عمي مات
تركي : اشش سويتي الي عليتس انتي هاذا يومه ربي كاتب انه يموت اليوم
رفعت راسها و قالت : عمي عطاني وصيته ياتركي و قال وصليه لااخوي
تركي : خلينا نطلع الحين و بعدين تعطينه اياه
بعد لحظات طلع مصعب و هم حاطين اللحاف عليه و مغطينه كله
خزامى : ابوييي تكفى قوم تكفى لاتخلينيي
يزيد و هو منهار و يمسك اخته ، كانوا كلهم منهارين و ذات عبدالاله الي نزل ضغطه و هو يبكي ، اما مصعب الي راح و ارتاح داخلياً بعد ماتسامح هو و اخوه و ماصار في اي سبب يمنعه مايموت بسبب كبر سنه ، رجعوا للبيت بعد مااعلنت الابواب بدايه التعزيه ، قاعدين في المجلس و مليان رجال جايين يعزون ، عبدالاله الي منهار يبكي و زيد ولد مصعب الي متلثم و يبكي ب صمت ، قام من مكانه و هو يعجل بخطواته للخارج ، لحقوه العيال و هم يشوفونه في الحوش بعد مافك اللثمه و قعد يبكي بصوت عالي و يقول : ابويي ليش ليش تروح
ركض تركي يمه و هو يحضنه و يقول : اذكر الله اذكر الله يازيد
تجمعوا العيال حوله يواسونه صح انه اول مره يشوفونه هاذا اليوم لاكن رغم ذا كله ماخلوه
-
في الداخل عند الحريم ، كان الكل ماهو مستوعب و يبكي ، اما الهنوف الي نسج خيالها يوم احتضر عمها و طلعت روحه و هي تدمع عينها
ام غازي الي من زمان مااحد شافها عقب مصيبه ولدها ، دخلت ووقفت عند الباب و قالت : احسن الله عزاكم يااهل البيت
تقدمت و هي تعزيهم رغم نظرات الحريم الا انها تحاول تتجاهل ذا كله ، لاكن ماوقف ل كذا بدو يتساسرون بينهم ب : كيف تجي ذي ، ماتستحي بعد مصيبه ولدها ؟؟ ، طلع ولدها و لالا ؟، كيف سمحت لها جميلة !
ماتحملت سلمى بعد مابدأ الصوت يعلا اكثر و قالت : ياخي ماتستحون ! حنا في عزا احترموا اهل البيت على الاقل
سكتوا الحريم بعد هواش سلمى ، ووقفت ام غازي تطلع لحقتها فوزيه الي قالت : اعذرينا
ام غازي : ويش الي اعذركم عليه ؟ ماسويتوا لي شي كل شي جاني منكم خير
فوزيه : الله يسلمك
ام غازي : مع السلامه و الله يرحمه يارب
فوزيه : امين امين
بعد خمس ساعات البيت مافضى من الناس الي داخله طالعه سواء عند الرجال او الحريم ، وقفت الهنوف بعد مافضت المجالس و هيتمشي برا متجهه للمجلس عند ابوها ، وقفت عند الباب و هي تنادي خوف ان فيه رجال باقي : ياابوي ، تركي
طلع تركي الي كان واقف يصب القهوه و قال : الهنوف !
الهنوف : تركي ناد ابوي تكفى
تركي : فيك شي !
الهنوف : لالا بس ابي ابوي
تركي : طيب ارجعي في رجال لااحد يشوفتس ، اذا راح بناديك له
الهنوف : طيب انتظر تراني عند الباب
تركي هز راسه ب ايه ، و دخل و طلع تركي للهنوف يناديها ، مشى تركي و هو يشوفها قاعده و تبكي و طرحتها على كتفها و شعرها منتثر ، تنهد بضيق و جاء و قعد قدامها و رفعت راسها الهنوف و حضنها تركي الي قال : تبين تقوين ابوتس و انتي هنا منهاره و يبيلك من يقويك
الهنوف : قلبي يعورني عليه تركي شفت يوم طلعت روحه ابتسم لي ياتركي و مات مات بين يديني ماقدرت انقذه
تركي : لاتلومين نفسك كل شي ربي كاتبه و كل انسان و يومه
الهنوف وقفت بعد لحظات و قالت : ابوي مارحت له !
تركي وقف و ورفع طرحتها على و جهها و سوا عبايتها و مسك يدها و قال : تعالي
مشوا يم المجلس و سبقوهم الحريم الي قعدوا بحكم انهم كلهم راحوا مابقي غير العائله ، دخلت الهنوف و هي تشوف ابوها حاط يده على راسه و يبكي ، تقدمت الهنوف و قعدت جنبه و حطت يدها على كتفه ، رفع راسه عبدالاله و زاد بكيه من شاف بنته و بكت الهنوف على طول معه و حضنته و هو تبكي و تقول : عظم الله اجرك الله يرحمه
عبدالاله : مات اخوي يالهنوف مات اخوي مات
الهنوف : سبقك ل جنات النعيم بإذن الله
بعد عاصفه من البكاء رفعت راسها الهنوف و قالت : زيد وين ؟
زيد : انا
الهنوف : ابوك يعني عمي كتب وصيه و اعطاني اياها
عطالله : وينها ؟
الهنوف طلعت الورقه الي كتبتها يوم نقلها اياها مصعب
-غرفه العمليات-
بعد ماخلصوا العمليه و صحى عمها ، الي ناظر الهنوف و قالت الدكتوره : حطو بنج زياده
مصعب رفع يده بمعنى لا و ناظر في الهنوف و قال : اقربي ياابوي
قربت الهنوف الي قالت : بك شي
مصعب ابتسم و مسك يدها ورفع راسه يناظر السماء و قال : تدرين وين بروح الحين ؟
الهنوف بلعت ريقها و عينها دموع و قالت بغصه : وين ؟
مصعب : عند ربٍ رحيم و بإذن الله في جنة الخلود
الهنوف انصدمت و هي بدت تعرف انه قاعد يودعها و كمل مصعب و قال : سامحيني مره ثانيه و الله اني ندمان على قد شعر جسمي اني ماتركتك و اني ماعلمت اخوي و اني ماعشت العمر معه ، ياام العيون الزرقاء ياعيون الغزال ودعتك الله انتي و ابوتس و اخوي الي سيرته بين الناس ترفع الراس و دعته الله اخوي ريحة امي و ابوي و دعته ربي سندي ب الحياه ، ودعتك الله انتي و حبيب روحك و عطالله الي خيره سابق و دعتك الله انتي و اهل عطالله و دعتك الله انتي و اهل المره الي طيبها مشى علينا كلنا انتي ياجميلة و اهلك ودعتكم الله ، و دعتك الله انتي و بنتي وولدي و زوجتي و دعتكم الله عسى ربي يجمعني فيكم في جنات الفردوس الاعلى
تنفس بصعوبه مصعب و هو ينطق اخر انفاسه و يطوي ورقه وصيته للهنوف و كمل يقول : كل مااملك لااخوي و عيالي و زوجتي ، قولي للريحه الطيبه قولي للخزامى انتي احبها حب مايعلم فيه غير ربي قولي لبنتي ان كان بيوم غلطت عليها تسامحني و اذا زعلتها تسامحني ماابي اودعها و اناديها ماتحب الوداع هي و لا ابي اشوف اخر شي دمعت عينها يكفي شفت ضحكتها و انا جاي ، قولي ل ولدي انت رجال البيت و انت سند اختك و امك معتمد عليك خلك الجدار الي ماينهد لاامك و اختك بس لاتكون قاسي عليهم خلك حنِين ياولدي ، و قولي للاميره الي عشت العمر كله معها تسامحني و ان غلاتها عندي تسوى الدنيا و مافيها ، و عسى ربي يجمعني فيكم في جناك النعيم
لف مصعب و ناظر الهنوف الي تبكي و قال : لاتبكين يابنيتي لنا لقاء في الجنه
و غمض عينه و قال : و اخر كلامي اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدً عبدُه و رسوله
و هنا لفظ مصعب اخر انفاسه ترك اهله و رجعت روحه لخالقها ، الهنوف الي انهارت و هي تبكي و هي تقول : عمي عمي
-
شافوا الوصيه كلهم ورجعوا ينهارون بكى ، كان مصعب رغم انه ماعاش معهم وقت طويل الي انه كنه عايش العمر كله معهم ، كان صادق بحنيته عليهم و كان يشوفهم عياله و بناته و اخوانه و عطالله ابوه و جميلة اخته و الباقي غلاتهم داخل صدره كبيره، غمضت عينها الهنوف و قالت : الله يرحمك ياابو زيد
مرة الثلاث ايام بنهيار و صمود و هاذا يسند ظهر الثاني و تركي الي كان همه الهنوف و كل شوي يروح يشوفها حتى لو مايقول شي و لا بينهم شي يحكونه ، و اكثرهم منهار عبدالاله الي ينزل ضغطه و الشوق لااخوه صار كبير ، و اهل مصعب الي كان الحمل عليهم ثقيل فقدوا امان البيت و فقدوا ابوهم الي ماينقص عليهم ب شي بس هاذي حكمة الله ماكان عنها جنابه ...
مر شهر و بدت محاكمه الهنوف الي تأجلت بسبب ظروف العزاء ، الصباح الساعه ١٠:٠٠ تتجهز لااول يوم محاكمه و اهلها معها ، كانوا من فتره العزاء و هم قاعدين في بيت عطالله كلهم حتى اهل الديره يعني اهل جميلة ، نزلت الهنوف مع الدرج و هي تشوفهم قاعدين كلهم ينتظرونها و تركي شايل لبس المحاماه و هايف معه واقفين ، ابتسمت الهنوف و التوتر والقلق كان مسيطر عليها
الهنوف : السلام عليكم
ردوا السلام كلهم و قام عبدالاله الي قال : هلا بعيوني
حضنته الهنوف و قال عطالله بمزح : ايه و ابوك ؟
ضحكت الهنوف و هي تقدم له و تسلم عليه و قال عطالله : مشينا ؟
الهنوف : يلا
سلمى : اول شي بنمر مكان
الهنوف : وين ؟
سلمى غمزت ل تركي و العيال و البنات لانهم مجهزين شي للهنوف ، و مشوا كلهم للسياره مع بعض ، الي يسوق رزان في السياره الي فيها الهنوف و هم متجهين للمكان الي مسوين فيه مفاجأه للهنوف الي ماتدري ويش السالفه
الهنوف : وين بنروح ؟؟
سلطان : يالزرقاء اصبري مافيتس صبر
الهنوف : لا و الله مثلك مافيك صبر يومنك تبي زواجك الاسبوع الجاي
كان سلطان طول الفتره الي فاتت يزن على اهله عشان يسوون العرس ، و اخيراً تحدد و صار بعد اسبوع ، اما جمانه الي استحت من ناظر بها سلطان الي ابتسم و قال : ان غزيت السماء لا تكسب النجوم ياتجيب القمر و لا بلاها
اعتلت اصواتهم بضحك و قال رواف : العاشق الواضح يارجال اثقل شوي
وجدان : حشى تعزل ب اختي قدامنا
ضربتها جمانه و قالت لها : اص
ضحكوا كلهم ولفت جمانه على الشباك و ابتسمت للحظه ، و اخيرا قالت رزان : وصلنا
نزلت الهنوف و غمضت عينها سلمى و قالت الهنوف : ويششش
عطالله : اصبري يلا امشي
صقر : شوي شوي لاتطيحين
مشوا كلهم وراها و دخلوا المكان و كان المكان ملياان ب فن الهنوف الي ترسمه ب شعرت فرشاتها ، فتحت عينها سلمى و ناظرت حوالينها ب صدمه و هي تشوف لوحها في كل مكان حولهز معلقه و مزين الجدار بكلام و البعض استهبال رواف الي ماتخلص ، الهنوف ضحكت ب صدمه و قال : وشو ذا ! ذي لوحاتي !!
تركي : ايي كانت امنيتك تسوين معرض و هاذا معرض صغير و الكبير يصير ان شاء الله
سهم : هاذا شي بسيط حبينا نهدي وخيتنا الموهوبه
ذياب : و يسويناه على قد الحال
تقدمت الهنوف و هي تقرأ العبارات المكتوبه و هي تضحك من آلفرحه
(
" عبدالاله "
يابنت ابوك الرزق مثل الغنايم
لو ماشقينا رزقنا ماتهيا
لاتضغطين ابوك و ابوك هايم
اليا طرت ضحكتك رحب و حيا
ان عشت يالهنوف لدلعك دايم
و اعيّشك من فوق نجم الثريا ( منقوله )
" رزان "
و يسؤلونك عن الاخت ؟
قول الاخت هي الفرحه و العمر كله ، اسمها الهنوف و الهنوف اختٍ للرزان ، مرت جور الليالي و ايديا مافارقت يديها
" عطالله "
ربي رزقني ببنيات و كل وحده اغلا من الثانيه عندي ، و اذا رحت للوالي و انهيت الدوواين لاتبكين ياضحكت العمر و ياروحي كله ، خليك بنت الرجال الي سيرتها بين الناس طيبه خذي حقتس و انا ابوك وارفعي راسك و لا ينزل الا للي خلقها
" صقر "
كنت دايم اضغط على تركي انه يتزوج و كان يرفض دايم و الحين بعد مادخلتي حياتنا عرفت ليه كان يعارض ، ربي يسعدك و يخليك و انا ماعندي ثلاث بنات بس لا انا عندي اربع
" لين و لينا "
لاننا توؤام كتبنا لك الكلام مع بعض ، انتي افضل شخص عرفناه في حياتنا كلها ، انتي الهنوف و العيون الزرقاء ، جعل ربي يسعدك و يحميك مثل ماتحطين العمر في يدك للاجل ضحكت مبسمنا
" قمر "
انا القمر و انتي البحر و عيونك نجمتين في السماء
" سهم و مازن و بهاج "
ثلاث شرطيين يكتبون لك الكلام ذا الله يعينك بنتطاق الحين ، سهم يقول الله يوفقك و يسعدك و بهاج يقول انتي اختي الي ماجابتها امي و اشوف فيك الطيب مثل شوفي لاامك ربي يرحمها ، مازن يقول تعلمت منك اشياء كثير كنتي القوه و استمديناها منك فعلاً انتي شخص مُحارب و قويه الله يسعدك
" راكان "
وعدتك بتخرج و بجيب شهادتي لك و بدخل تخصص احلامي الي كنت فاقد الامل فيه و انتي شجعتيني و ابشرك يالهنوف دخلت و صرت طيار بفضل ربي
" ليلى "
مارزقني ربي بخوات بس انتم خواتي ، انتي اختي الي رغم الي سوته امي الا انك حبيتيني و ماخليتيني و كنتي دايم تقولين امك امك مهما سوت، انتي افضل الناس الي دخلت حياتنا و عرفناها انتي صدفه و الحمدلله عليها
" رواف "
الحين اول مابقول ا بتضحكين علي مدري وشفيكم تشوفوني مهرج و انسان غير جِدّي ، لاكن بكون معك جاد يعني ، ربي يسعدك يالهنوف و يخليك ل تركي الي بغينا نصلي عليه لو مالقاك ، و عسى تجيبين لنا بحر صغير و لا يشبهني ؟ اوه لو طلع زيي بيطلع وسيم و محبوب بين كل الناس
لفت الهنوف عليه و ضحكت من كلامه و ضحكوا كلهم عليه
" غايه "
الصراحه الكلام داخلي ملخبط كثير لان المشاعر الي بداخلي مزدحمه، رغم صغر سنك الي انك جابهتي كل شي انتي شخص قوي مره ، و ابشركم اني حامل ببنت
لفت الهنوف لها و غايه تضحك و حضنتها الهنوف و هي تقول : مبروككك ياعيونييي مبروككك
غايه : الله يبارك فيكك
كملت الهنوف قرائه
" ذياب "
ترا وراك اخوي و منتي لحالك اليا بغيتي الحاجه ترا حنا يمينك
" امل "
ايه نقاله العلوم بتقول كلام للزرقاء ، احبك يااجمل هنوف في عالمنا يااجمل رسامه في حياتنا
" جميلة "
اذكر اول مره شفتك فيها كنتي صغيره بحجم اليد تجين ، اول ماشفتك حسيت بشعور غريب ، حبيتك اول ماشفتك و قلت هاذي لو ماجو اهلهت بتكون بنيتي ، لاكن مااراد الله ، يشهد ربي انك عيوني و مااشوف الفرق يينك و بين عيالي ، تراني امك و لااحد يناديك يتيمه الام ، و زفيتك عروسه و كني ازف وحده من بناتي ، ربي يسعدك يالهنوف سعاده لاتنتهي
"هايف "
شهدت على عشق اثنين، داخ بي العمر و تركي يهوجس ب لقائها و شفت الفرح بعيون الرفيق من شافتس مقبله عليه معاد يدري بالي يمينه و يساره
" فاطمه "
وش اتكلم فيه وويش اخلي ؟ اتكلم عن اول يوم شفتك فيه ؟ و لا عن يوم ضحكتيلي فيه ؟ و لا عن يوم صرتي فيه اختي و صديقتي و بنتي و كل شي بحياتي ، شفت فيك القوه و الصبر و العزيمه ، و اخذتي كل شي تبينه غصب عن الي يبي و لا الي مايبي و حققتي حلمك و كأني اشوف بنتي شلون تكبر ، و تزوجتي بلي تحبينه و دار الدنيا كلها عشانك ، ياافضل مااعطيتني اياك سعاد امانه عسى ربي يسعدك و لا يعطيك مر الايام
كملت بقرائة رسائل الباقين و اخيراً وصلت ل مسك الختام
" تركي "
اقبلت فتنه العشاق من قدها
صدفتن جابها الله لي و انا مادريت