لين : هنو.. قصدي الهنوف صح
الهنوف : ناديني بالي تبين معليك
لين : اجل بناديك العيون الزرقاء
الهنوف ضحكت و قالت : الي تبين
لين : اجل صدق عيونك حقيقه و شعرك مو صبغه و نمش يعني كلك اول ماشفتك قلت ذي حقيقه ؟
الهنوف ضحكت و استحت و قالت : اي و الله كل شي خلقت ربي
لين : بسم الله عليك الرحمن الرحيم
لين : تدلين الطريق يالعيون الزرقاء و لا احتريك؟
الهنوف: لا انزلي معليك
راحت لين و هي مرتاحه من كلام الهنوف بس الهنوف عكس قالت كذا لانها مستحيه توقف البنت عند الباب
-
عند مقلط الرياجيل الي كان برا كان مجلس كبيير و جدرانه قزاز و كان في نص المزرعه
عند راكان الي كان برا هو وولد عمته المها من الرضاعه ذيابتعريف :
عمتهم المها و فوزيه و شيخه و قمر و عمهم صالح و سعود و علي و محمد كانوا عيال جميلة فقط و خوان صقر و سالم و عبدالرحمن و الجازي من الرضاعه يعني جميلة ارضعتهم
عمتهم المها الكبيره و عمرها ٥٥ متزوجه زوجها : فواز
و عندها اربع بنات و ثلاث عيال
الكبير : ذياب عمره٢٦ كان انسان حاد الطبع بس انه ينشد الظهر فيه و يحب عيال عمه كثير
فهد : عمره ٢٥ انسان مجنون يحب الفله و اللعب
ود : عمرها ٢٤ بنت جميله و هاديه و تحب بنات عمانها و عماتها كثير
الجوهره : عمرها ٢٣ تاخذ من صفات ود كثير بس هي اجن من ود
روان :٢٢ تدرس جامعه بس مو يم الدراسه تحب تطلع و تلعب مع الاطفال
امل : ١٩ البنت الحنونه و نقاله العلوم
خالد ١٨ المراهق الطايش
_
الاخ الثاني سعود عمره ٥٤
متزوج و زوجته اسمها : مضاوي عمرها ٥٣
عندهم بنتين وولدين
اول بنت :
نجود : عمرها ٢٥ تحب الشغل كثير و يعتمدون اهلها عليها واجد
احمد : عمره ٢٤ هادي مايحب احد يوجه له الكلام عايش على الدخان
و متزوج ومارزقه ربي بعيال و زوجته : شهد
رواف : عمره ٢٢ يدرس ثالث جامعه يحب نفسه كثير نرجسي مره و بلاير
غاده : عمرها ٢٠ تاخذ من صفات نجود كثير بس هي تحب الطبخ كثير
_
الاخت الثالثه فوزيه عمرها ٤٠ العمه الفلاويه هي ذي فوزيه
متزوجه و زوجها اسمه : سالم عمره ٤١
عندهم بنت وحده اسمها : مريم عمرها ٢٠
_
الاخ الرابع صالح رافض فكره الزواج و لا يبي بتزوج عقب ماماتت زوجته الي كان يحبها كثير و اسمها يارا عمره ٣٦
_
الاخ الخامس علي عمره ٣٠
خاطب بس باقي ماتزوج من حب حياته هدى
_
قمر الاخت السادسه اسم على مسمى غير متزوجه و عمرها ٢٢ مهتمه بدراستها كثير و ماتحب تتدخل بشؤون الثانين
_
محمد السابع عمره ١٦ سنه
-
عند راكان و ذياب كانوا واقفين
ذياب : مين ذي البنت اجل
راكان : مدري و الله حتى انا مافهمت شي
ذياب : الله يستر
-
عند الهنوف بعد ماطلعت من الحمام الله يكرمكم
الهنوف : ياربي وش اسوي الحين وين اروح مشاءالله هاذا البيت الي صدق و الله دخلته بضيع
مشت الهنوف و هي ماسكه عباتها في حضنها و شافت غرفه مفتوحه
و من طبع الهنوف فضوليه مشت يم الغرفه و طالعت لقت غرفه نوم
غرفه مبعثره و الشباك مفتوح و الشمس في كل مكان دخلت الهنوف يوم شافت صوره رجال بتشوف ذا من
وقفت يوم سمعت صوت رجال يطلع و هو يتنحنح
تركي : احم
الهنوف : ياويلي ذا صوت رجال
ركضت و طاحت عباتها عند الباب و مادرت وين تروح و يوم قرب تركي عند الباب قالت الهنوف يوم شافت مافي حل ثاني
الهنوف : اصبر وقف انا فيه
تركي انصدم : غرفتي ذي من انتي ؟
كان تركي واقف جنب الباب و الهنوف جوا الغرفه
الهنوف: اسمع ضعت في ذا البيت الي كبر خيالي و مادريت وين اروح بس بطلع من هنا انت لقي وجهك يم الجدار و انا بنزل
تركي استغرب اللهجه و كلمة لق وجهك
تركي عباله لق يعني يلمع
تركي : وين شفتي و جهي يوم تقولين انه يلق
الهنوف : ماشفت وجههك و لا شي اقول لقي وجهك
تركي : انتي الحين تقولين لق وجهك
الهنوف في نفسها: الخبل ذا ليكون قصده اني اقصد وجهه يلمع؟
الهنوف : قصدي لف وجهك مو وجهك يلمع
تركي : اهاا احسبك تقولين وجهي يلمع
الهنوف : ورا ماتلف خلني اروح
تركي : مين قالك تدخلين ماني طالع
و حط يده عند الباب
الهنوف : ياخي ماتسحي عباتي ماهي علي !
تركي : محد قالك طشيها وادخلي غرفه رجال غريب
الهنوف : لعن ابوك ماتستحي على وجهك و تذلف
تركي : ها ماني ذالف
الهنوف : تعاند؟
تركي : تقدرين تقولين
الهنوف: اجل انا اعند منك انت اقف و انا بطلع
تركي : نشوف كيف بتطلعين
ناظرت الهنوف في الغرفه تدور شي يغطيها ووقفت عيونها على لحاف تركي على الفراش و لفت جسمها فيه وراسها
و طلعت جري من الغرفه
تركي مااستوعب و قال : بسم الله انتي كيف تجرين؟
الهنوف و هي ماتدري وين تروح وقفت و قالت : وين اروح كيف انزل ؟
تركي : هاذا لحافي هاتيه
الهنوف : كيف اطلع
تركي : ماني معلمك هاتي لحافي
الهنوف : انت مو تقول عنيد و انا اعند منك بنت ابوي انا الحين اعرف وين اروح
تركي بينه و بين نفسه : و انا ولد ابوي لااعرف انتي من
راحت الهنوف و لفت و شافت العامله و قالت لها و العامله منصدمه من اللحاف و عيونها الي طالعه و كل شي مغطي و تركي ورا واقف
الهنوف : كيف ينزل تحت ؟
العامله : هاذا باب في درج انزلي
الهنوف : شكراً
و ركضت و هي تركض قالت بصوت عالي بحيث يسمع تركي : ها دور لحافك ي العنيد انت
و ناظر تركي فيها و هو فيه فضول يعرف ذي من و من وين طلعت بس ماكان يدري انها حب الطفوله الهنوف الي كان يدورها و يستناها
ركضت الهنوف ووصلت اخر درج و رمت اللحاف عند الدرج و ضبطت شكلها وراحت