في البيت عند عطالله الي قاعد ب الصاله و هو يفكر و مبسوط و هو يشوف عياله مبسوطين ، تنهد بفرح و قام من مكانه و هو يطلع للحوش
جات قمر وراه و هي تشوفه واقفه و يناظر ، مشت وراه و هي تحاوطه بيدينها و تقول : ويش يفكر فيه اجمل ابو ؟
ابتسم عطالله و قال : ماافكر بشي يمي مبسوط
قمر : ياجعله دوم و يخليك لنا و لا يحرمنا منك
ابتعدت قمر عنه و قالت : يبه
عطالله : سمي
قمر : شرايك اذا رجعت الهنوف بنسوي لها عزيمه و حفله لها
عطالله : عشان عمليتها اكيد !
قمر : مو بس كذا
عطالله : اجل
قمر : يعني تعرف الهنوف تعبت كثير و عانت واجد و نفسيتها ماهي بالحيل بنسويها عشان بعد تغير عن نفسيتها
عطالله ابتسم : يازينك ابشري من عيوني
قمر حضنته و قالت: تبشر ب الجنه و مافيها
في هاذي الاثناء دخل سهم و هو يناظرهم و مبتسم ، ناظره عطالله و قال : السهم جاء
ابتعدت قمر و هي تناظره و مبتسمه له ، تقدم سهم و هو يبوس راس عطالله و قال : شلونك
سهم: بخير بشرني عنك ؟
عطالله : بخير ياوليدي ، يلا بدخل جوا
سهم : اقعد شوي
مشى عطالله و هو يقول : لا بروح انسدح شوي
دخل عطالله و ناظر سهم قمر و ابتسم سهم ، و ابتسمت قمر و هم ساكتين و بعد لحظات تقدم سهم و هو يحضنها ،سهم : اليوم ماشفتك كله ، اشتقت للقمر
قمر ضحكت ، ابتعد سهم و قال : اي شسويتي ؟
قمر : والله ماسويت شي ، رزان في الشغل و سليمه في الشغل و مافي احد غير الوراعان و فرح اكلتني ب لسانها
ضحك سهم و قال : يا ذي فرح الي ماخليتوهت فحالها
قمر : شدخلني انا هي الي يبيلها قص لسان
سهم ابتسم : روحي اللبسي عباتك
قمر : ليش ؟
سهم : روحي انتي مو طفشانه ؟
قمر : ايه !
سهم : روحي يلا و الله ماتطفشين
قمر ضحكت وراحت تلبس عباتها ، ضحك سهم و قعد ينتظرها تجي
-
في الطياره عند تركي و الهنوف و عبدالعزيز ، قاعدين ينتظرون لحظات الوصول بعد مُده طويله من الانتظار ، نام عبدالعزيز في حضن الهنوف تركي : نام
الهنوف ناظرته : اي يويلي عنه تعب
تركي : مبسوط ماخلا مكان ماراح له في الطياره ههههههههههه
تنهدت الهنوف و هي تناظر في تركي ، لف تركي عليها و قالت الهنوف ب طيف ابتسامه له ، الهنوف : تتوقع بتنجح ؟
تركي : عمليتك
الهنوف : ايه
تركي : بتنجح تدرين ليش ؟
الهنوف : ليش ؟
تركي : لانك الهنوف
الهنوف ضحكت : كيف !
تركي : انتي واجهتي اشياء كثيره ، هل تتوقعين هاذا بيكون عائق عليك ؟
بتنجح بإذن الله لاني انتظرك من ورا الباب و بتنجح لان عزوز ينتظر امه تطلع و تحضنه و عشان جدي و ابوك و البنات و كلهم الي ينتظرون كلمة طلعت ب السلامه في الرياض
الهنوف ابتسمت: ان شاء الله
حضنها تركي و بعد لحظات اعلن الطيار وصول الطائره ، فزت الهنوف و هي تقوم عبدالعزيز ، نزلوا من الطياره و استقبلهم صديق تركي ، ريان الي واقف في المطار يحتريهم ، لوح ريان من بعيد من شاف تركي ، تقدم تركي و هو ماسك عبدالعزيز و ابتعدت الهنوف شوي
ريان : ياهلا و يامرحبا
تركي ابتسم : هلا فيك ياحبيبي
ريان : الحمدلله على السلامة
تركي ابتعد : الله يسلمك ويبقيك
ريان ناظر في عبدالعزيز و قال : من ذا ليكون جبت ولد و كبر و حنا مادرينا
تركي ابتسم : اي ذا ولدي عبدالعزيز
ريان نزل و هو يسلم عليه ووقف وقال : صادق ؟
تركي : اي والله ولدي
ريان : متى جاكم ؟
تركي : بعدين اعلمك
ريان من بعيد و هو يناظر تحت و قال : شلونك ياام عبدالعزيز؟
الهنوف : بخير الله يسلمك شلونك انت ؟
ريان : بخير الحمدلله، الحمدلله على سلامتكم
الهنوف : الله يسلمك
ريان ل تركي : يلا نمشي ؟
تركي : اي يلا
مشى ريان قدامهم و تقدمت الهنوف جنب تركي و مشوا للسياره وركبوا متوجهين للفندق ينزلون اغراضهم
-
في السعوديه ، عند قمر الي لبست وركبت السياره ، لفت على سهم و هي الفضول ذابحها
قمر : وين بنروح ؟
سهم ضحك : يابنت الحلال اصبري و بتعرفين
قمر : ياخي مافيني صبر
سهم : دقي دقي على الهنوف شوفيهم وصلوا ؟
قمر : اي صح نسيت
اخذت جوالها و هي تتصل على الهنوف
الهنوف : الو
قمر : السلام عليكم
الهنوف : هلا بالقمر و عليكم السلام
قمر : وصلتوا ؟
الهنوف : ايه تونا وصلنا
قمر : الحمدلله على السلامة ، علمتي ابوي ؟
الهنوف : اي دقيت عليه
قمر : زين من اول يسأل عنكم
الهنوف : لا كلمته
قمر : متى عمليتك ؟
الهنوف: بنزل اغراضنا و بنمشي للمستشفى قالوا لازم تجين قبلها
قمر : الله يسلها دقي علي اذا دخلتي و بعد ماتطلعين و علميني ويش يصير
الهنوف ابتسمت : ابشري
قمر : يلا في امان الله
الهنوف : مع السلامه
سهم : وصلوا ؟
قمر : ايه ، الله يطلعها ب السلامه ياعيوني هي
سهم : اي والله
وقف سهم السياره و قال : يلا انزلي
قمر : ويش ذا ؟
سهم : انزلي
نزلت قمر من السياره و تقدم سهم يمد يده يحاوط يديها ، دخلوا للكافي و قعدوا على الطاوله
قمر : الله ذا من زمان ودي اجيه !
سهم ابتسم : ادري عشان كذت جبتك له
قمر ابتسمت و قالت : بس لانطول عشان اليوم علمية الهنوف
سهم : ايه تركي بيتصل فديوا
سهم سكت شوي و قال : يالقمر
قمر : لبيه
سهم : بقولتس شي بس يبقى بيننا لين تدري رزان
قمر خافت : رزان بها شي !
سهم : لالا بس لقينا اهلها
قمر انصدمت و قالت : عندها اهل !
سهم : ايه عندها و اساساً كانو يدورون عنها ، جاء اخوها الاسبوع الي فات في المركز عند هذّال و يسأل عنها
قمر : ليش تركوها اجل ! ، ليش خلوها في الميتم بدون احد و الحين يدورون عنها
سهم : ماقالو شي ابداً بس كان يسأل عنها
قمر : علمت رزان ؟
سهم : لا ماقلت لها شي للحين ، ويش تتوقعين رده فعلها ؟
قمر : بتعصب اكيد و بترفض تشوفهم
سهم : ليش ؟
قمر سكتت شوي و قالت: رزان تخاف
سهم : من ويش ؟
قمر : من الحقيقه ، هي بحياتها ماقالت لنا اذا هي تفكر فيهم و لالا او عندها فضول عنهم ، يمكن راح تهرب لو شافتهم ماتبي تشوفهم لانها بختصار خايفه من الاجابه
سهم : كيف يعني ؟
قمر : يعني تخاف انهم تاركينها قاصدين و اذا لقتهم بيقولون شتبين يعني ؟ فهمت
سهم نزل راسه : مالومها
قمر : اي والله ، عاشت هي و الهنوف في الميتم، نقول ان الهنوف لقت ابوها و كذا ، بس رزان ماتبي
سهم : بكلم هايف و بنقول لها
قمر : اهلها درو انها موجوده ؟
سهم : هذّال قال بيروح اليوم يقول لااخوها
قمر : عندها اخو ؟
سهم : اخ و اخت و الام
قمر : ابوها ؟
سهم : مات في حادث و هي كانت معه وقتها و من بعدها اهلها ماتدري وينهم
سكتت قمر تفكر و تحلل ويش بتكون ردة فعل رزان و كيف هي بتتعامل معها اذا انصدمت من اهلها
-
عند هذّال ، متوجه ل مركز الشرطه هو و بهاج بعد مااتصلوا على مهل يجيهم ، قعد بهاج في مكتبه هو و هذّال
هذّال : وينه طول
بهاج : ماتدري عن الرجال يمكن صادفه شي و لا شي
دق الباب و قال هذّال : ادخل
دخل الشرطي و قال : فيه رجل اسمه مهل يقول انك استدعيته ؟
بهاج : ايه خله يدخل
دخل مهل الي قال : السلام عليكم
بهاج و هذّال : و عليكم السلام و الرحمه
هذّال و هو يأشر على الكرسي ، هذّال : استريح
قعد مهل و قال : استدعدتوني عسى ماشر ؟
بهاج : مايجيك الشر خير ان شاء الله
هذّال : انت جيت و سألت عن اختك ؟
مهل عدل جلسته : ايه اختي رزان
بهاج : شلون فقدتوها ؟
مهل : كانت رايحه هي و ابوي يومنها صغيره و سوو حادث و توفى الوالد
بهاج : و هي وين راحت ؟
مهل نزل راسه بتوتر و قال هذّال : وشبك ؟
مهل : امي زمان كانت تعبانه نفسياً ، و اخذت رزان في الميتم
هذّال : ليش ؟
مهل : هي كانت تقول انها السبب في موت ابوي ، و اخذتها و انا وقتها صغير ماعندي الاحقيه اني اخذها من الميتم و لمن كبرت و امي تشافت راحت تدورها مالقتها ، و في يوم من الايام رجعت نفسيتها مره ثانيه رجعت للبيت تبكي و تقول بنيتي ماتت
بهاج الي كان معصب و قال بعصبيه : شلون تسوون فيها كذا !
مهل : امي الله يهديها
هذّال : و الحين جايين تدورون عليها ؟
مهل : ايه مالقيتوا خبر ؟
هذّال ناظر في بهاج و قال : شوف اختك ادري وينها لاكن ماراح تشوفها لين هي بنفسها تبي تشوفكم ، هي ماتدري عن شي بس قبل بسوي تحليل DNA يمكن ماهي اختك
مهل : خذو مني الي تبون بس ابي اشوفها
بهاج و هو ينادي الشرطي : يامصطفى
الشرطي : هلا
بهاج : خذ مهل معك و اسحبوا منه دم بنسوي له تحليل DNA
قام مهل معه و طلعوا ، هذّال : لازم ناخذ من رزان شي عشان التحليل
بهاج : خلني اعلم سلمى تجيب منها شعره و لا ظفر
هذّال : ايه ، دق على سهم علمه
اخذ جواله بهاج يدق على سهم
بهاج و هو فاتح السبيكر : سهم
سهم : هلا
بهاج : وينك فيه ؟
سهم : طالع مع القمر
هذّال : مايمديك تجي المركز ؟
سهم : ليش ؟
هذّال: موضوع رزان
سهم : شصار ؟
بهاج : لقينا اخوها بس بنسوي لها تحليل
سهم : علمت قمر
هذّال : لازم ناخذ منها شعر او ظفر
سهم : انا بجي الحين لبيت عمي عطالله تعالوا هناك
بهاج : يلا طيب و دق على هايف معك
سهم : زين يلا جاي
قفل سهم و طلعوا هذّال و بهاج للسياره متوجهين ل بيت عطالله
-
برا السعوديه في المانيا ، عند الهنوف و تركي بعد ماخلصوا غداء ، قام تركي و قال : يلا نمشي للمستشفى؟
الهنوف : يلا
قامت الهنوف و هي تجهز اغراضها عشان تاخذها معها و تقعد ل يوم العمليه ، بعد ساعه وصلوا للمستشفى نزل تركي مشى و هو يتجه يم الاستقبال ، وقف و هو يتكلم انجليزي مع البنت الي تشتغل في المكان
تركي : Hello, today my wife has a disclosure for her operation, which she will undergo tomorrow
الموظفه : Hey, well, can you give me her name?
تركي في لحظه عدم تفكير قال : عيون البحر اسمها
ناظرت الهنوف و قالت الموظفه : What?
تركي استوعب و ضحكت الهنوف و قال : Al-Hanouf Abdallah
الموظفه : Just a minute please
ناظر تركي في الهنوف و ضحك من شافها ميته ضحك هي و عبدالعزيز و قال تركي : ياخي بالغلط ههههههههههه
عبدالعزيز: بابا شفت البنت كيف انصدمت ههههههههه
تركي قرب و هو يحضن عبدالعزيز و يضحك و قال : كيف ؟
عبدالعزيز: كأنها تقول شفيه ذا
الموظفه : Excuse me
قام تركي و هو يوقف و قالت له : Yes, she has an appointment with Dr. Mike , you can go in the front and then the first
room on the right
الهنوف : تقول الدكتور ينتظر
تركي : يلا
مسك تركي يد عبدالعزيز و مشوا يم الدكتور ، وصلوا ودق الباب تركي و قال الدكتور : Enter
( ادخلوا )
دخل تركي و دخلت الهنوف بعدهم ، بعد لحظات تكلم الدكتور و قال :
The process procedures will be ready after signing , and
then we will start the process
( اجراءات العمليه سوف نبدا بها بعد التوقيع و بعد ذالك سوف نبدا العمليه )
تركي : ok
وقع تركي و طلعوا من الغرفه متجهين للغرفه الثانيه ، غيرة الهنوف ملابسها و قعدت على السرير ، في هاذي اللحظات اتصل عطالله فيديوا و كلهم حوله موجودين
عطالله : تركي ياوليدي
تركي : هلا ياابوي
عبدالاله : وين بنيتي ؟؟
تركي : عندي
الهنوف و هي تتكلم من ورا الكاميرا ، الهنوف: ابوي
عبدالاله و عطالله مع بعض : هلا
ناظروا في بعض و ضحكوا كلهم و قال عطالله : عاد حتى هي بنيتي
عبدالاله ضحك و قال صقر : بنيتي انا بعد
جميلة : لا انت و لا انت هاذي بنيتي انا
الهنوف : الله بعد شوي مدري ويش مصيري و انتم تتهاوشون علي هههه
تركي : بتطلعين من الباب و بنروح لهم و بيتهاوشون عليك
عطالله سكت و كلهم خايفين من العمليه و خايفين ب الذات يفقدونها ، بحكم مثل ماقال الدكتور ان نسبة النجاح قليلة جداً ، بس هم يحاولون ينسون
جميلة : هنوفي
الهنوف : هلا يمي
جميلة : يلا انتظرك روحي و اطلعي ب السلامه
الهنوف : ابشري
اخذ عبدالاله الجوال و هو يوجهه عليه و قال : بنيتي
الهنوف اخذت الجوال و طلعت وجهها و قالت : سم
عبدالاله : ماودي اقول بس اخاف اندم اذا ماقلت
سكتوا كلهم و قالت سلمى ل رزان بصوت هادي : هاتي المناديل بنصيح الحين
في هاذي الاثناء دخلوا مازن و بهاج و هذّال و سهم و قمر للبيت ، جلسوا و هم يسمعون كلام عبدالاله ل بنته ...
عبدالاله : ياابوي ، لاتخافين ، و لا تتركين ابوك ، و لا تتركين هاليتيم الي يشوفك دنياه ، و لا تتركين نجمك الي من داخل بينهار خوف ، و لاتتركينهم و هم ينتظرونك ( و كان قصده ال جميلة ) ادري مافي شي بيديك و ادري انه قضاء ربي ، بس خايف يابنتي ماابي اسمعها مره ثانيه عقب امك ، عندي ثلاث اميرات بحياتي راحت وحده و بقى ثنتين ، وحده من بناتي عندي و انتي بعيده عني ، تعالي و اقطعي المسافات يابنيتي بسلامه و لا تبطين على ابوك الي يتحراك
مسحت دموعها الهنوف ، ولف تركي و هو ماسك نفسه لايضهر توتره و خوفه عليها ، و قالت الهنوف : لاتخاف ياابوي ان كتب ربي جيت و ان ماكتب انا عند سبحانه
لينا بصوت عالي : عيون البحر
لف عبدالاله الكاميرا على البنات و هم قاعدين، و قال تركي : ويش عيون البحر انتي
لينا : اي صح نسينا ان بس انت الي تقوله
ضحك تركي و كملت لينا : حنا هنا نحتريك
سلمى : اعجلي علينا لاتبطين
وهج: بتغمضين البحر و بتقومين بسرعه ماتحسين ب الالم لاتخافين
رزان : انا كل ماخفت اتذكر ان عيوني بحر و اتخيل و اشوف نفسي قويه لاني بحر و البحر له هيبته
ضحكت الهنوف بقوه و قالت : ياربي مانسيتي !
رزان : شلون انساه ! هههههههههه
الهنوف : يلا مع السلامه الممرضه تقول يلا
عطالله : استودعتك ربي
عبدالاله : تركي لاتقفل خلك معنا لين تطلع
تركي : ابشر ابشر بس بقفل لين تدخل و ادق
عبدالاله : زين
قفل تركي و في هاذي الاثناء، قام سهم و قال : هايف تعال ابيك شوي يااخوي
هايف قام مع سهم و قعدوا برا و قال سهم : في موضوع بكلمك عنه
هايف : وشو عسى ماشر ؟
سهم : خير ان شاء الله ، رزان
هايف : شفيها ؟
سهم : لقينا اهلها
هايف انصدم : اهلها !
سهم : ايه اهلها و هم يدورون عليها من زمان
هايف : وينهم؟
سهم : ساكنين هنا و اخوهم يدور عليهم و درا عنها و قلنا ماراح تشوفها لين نقول ل رزان
هايف : متى بتقول لها ؟
سهم : بتكلم مع عمي عطالله و عمي عبدالاله هم الكبار و يتكلمون معها
هايف : زين يلا
قاموا الاثنين و دخلوا الصاله و شافوهم قاعدين ، اشر سهم ب عيونه تاخذ رزان لين يتكلم مع عطالله
قمر : ااا رزان قومي معي بسألك عن شي
رزان و هي تسولف مع يمنى : وشو ؟
قمر سحبتها : قوميي يلا بعلمك
راحت قمر و رزان ، و قعد سهم و قال : عندي موضوع بتكلم عنه و ابي مساعدتكم
عطالله : ابشر ياولدي ويش عندك ؟
سهم : تبشر ب الجنه ، الموضوع رزان
سالم : شفيها ؟
سهم : لقينا اهلها ، او بالاصح اهلها يدورون عليها و لقوها
انصدموا كلهم و قالت جميلة : من ذول و كيف الام ذي تترك بنتها و بعدها تدور عليها !
سهم : اخوها يقول ان امها تعبت و رمتها في الميتم يوم توفى زوجها
شيخه : وويش دخل رزان !
سهم : يقول كانت تقول لها انتي السبب في وفاة زوجي
عبدالاله : حسبي الله ونعم الوكيل
شهد : تعاطى ذي ؟
هذّال : الام كانت مريضه نفسياً
راكان : و اذا في احد يرمي بنته كذا !
رواف : والله من رأيي لاتدري رزان ، بتنصدم و بتطردهم
هايف : اي والله حتى انا اقوله
سهم : ها ياعميم ويش تقول ؟
عطالله : ويش اقول ياوليدي ، علم البنيه ، يمكن ماتطلع بداخلها بس ب النهايه يمكن تفكر في اهلها هي ، علموها ان بغتهم انا بنفسي اخذها و ان مابغتهم مايمسونها
صالح بصوت عالي : يالقمررر
جات قمر و قال : نادي رزان
قمر : بتقولون لها ؟
بهاج : ايه
راحت قمر ، اما البنات مصدومات و قالت يمنى : ماراح تفرح بتعصب
عطالله : قد قالت لك شي ياوليدي ؟
يمنى : ايه في مره حلمت حلم و قامت منه تبكي ، و انا الي صحيت على صوتها ، و فزيت و اجي قبالها حضنتني و هي تقول ماابيهم و لا اابي اشوفهم
عطالله : لاحول ولا قوه الابالله
جات قمر و رزان و قعدوا ب الصاله ، ناظرت رزان فيهم و كان واضح منهم ان في شي مخبينه او ب الاصح مايدرون شلون يقولونه
عطالله : بنيتي يارزان
رزان : سم
عطالله : سم الله عدوتس ، بتكلم معتس في موضوع ، لاكن اعرفي ان الرأي الاول و الاخير لتس انتي
رزان ناظرت في هايف و قالت : وشو
سهم : اهلك
انصدمت رزان و قالت : ماعندي اهل
سهم : اهلك يدورونك
رزان عصبت : يدوروني !
هذّال : اخوك جاء يسأل عنك
رزان : توه تذكر ان عنده اخت مرميه و لا ؟
عطالله : رزان ياوليدي اهدي و اسمعيني
رزان : اسمعك في كل شي الا في سيرتهم ماابيهم و لا ابي طاريهم
قامت رزان و قالت جميلة : تعالي
جات رزان جنبها و حضنتها جميلة و قالت : ويش قال عطالله ؟ قال الرأي لتس انتي ، هم يدورونتس يمي ، يسؤلون عنتس
رزان : بعد ويش علميني ، الانسانه الي اسمها امي اخذتني و رمتني في الميتم و الحين تدورني ! ، ماابيهم انا و لا اابيهم يعرفون مكاني
وقفت رزان و قال ل سهم : سهم
سهم : هلا
رزان : لاتعلمهم عني
مازن : يدرون عنك
رزان : ليش قلتوا لهم !
هذّال : اخوتس جاء و شافتس بس ماكان يعرف انتس اخته ، و بعدين يوم جاء عرف و قاله سهم ماراح يشوفتس لين توافقين انتي
رزان : و انا ماني موافقه
مشت رزان بعصبيه للغرفه ، و قال عطالله : مااحد يلومها و لا مااحد يلوم هاليتامى
-
عند تركي ، الي يمشي قدام الهنوف و هي على السرير و الممرضه تمشي فيها يم غرفه العمليات
تركي : انتظرتس ياعيون البحر هنا انا و عزوز
عبدالعزيز: ماما انا بقعد اغني لين تجين لاتطولين علي
الهنوف ابتمست : ابشر
مسكت الهنوف يد تركي و هو تقوله : قرب
قرب تركي و همست الهنوف في اذنه و هي تقول : لو ماطلعت عبدالعزيز امانه عندك لاتخليه تكفى لاتخليه ، انا واثقه فيك لاتخليه
دخلت الهنوف غرفه العمليات و تسكرت البيبان اما تركي الي انصدم ، وقعد على الكرسي و هو يتصل على اهله في السعوديه
رد عطالله و هو زعلان وواضح حيل من وجهه ، قطب تركي و هو يسمع بكى جميلة و قال : شفيكم !
سهم : موضوع رزان
تركي : قلتوا لها !
سعود : ايه درت
تركي : ويش صار ؟
صقر : ويش صار البنت عصبت و قالت ماتبيهم
تركي : وينها ؟
سالم : طلعت
قام هايف و هو متجهه يم الغرفه و قعد على الباب و قال : رزان
رزان الي كان قاعده على السرير و هي كاتمه بكيتها و منصدمه و هي بعمرها مافكرت ان بيوم بتتذكرها امها و بتدور عليها ، ماردت رزان و رجع هايف يقول : لاتمسكين بكيتك
رزان الي تسمعه و تحس انه فاهمها و فاهم كل شي بتسويه ب اللحظه هاذي وويش تفكر فيه ، نزلت دمعتها و سكت هايف و بعد لحظات قال : ليتك حلالي و الله مااخليتس تبكين لحالك الله يهديك يمي
رزان الي قعدت تبكي و بدا يطلع صوتها و هي تبكي اما هايف الي قاعد عند الباب و هو اقل شي يسويه حالياً كذا
تحت في الصاله قال سالم : لولو ياعيوني جيبي ل جدتس مويه
ليلى : ابشر
قامت ليلى و استغل الفرصه راكان و هو وده من زمان يهرج معها ، دخلت ليلى المطبخ و صبت المويه و تنهدت بضيق و قال راكان : شفيتس ؟
ليلى قمزت : حسبي الله
راكان : وش حسبي الله
ليلى : جني انت خوفتني الانسان يطلع صوت يسوي شي
راكان : اسف
ليلى سكتت و قالت بعد لحظات : شتبي ؟
راكان : ابيك انتي
ليلى فتحت عينها بصدمه و اخذت علبه المناديل و حذفتها عليها و قالت : وجع
راكان ضحك و قال : امزح ياخي امزح
سكتوا شوي و قالت ليلى تشيل التوتر الي بينهم : انا بروح اودي المويه ل جدي
راكان قاطعها و هو يقول : اليوم بنجي نخطبك
انصدمت ليلى و ناظرت فيه و ماتكلمت و ابتسم راكان و طلع ، اما ليلى الي بقت في صدمتها و دخلت ريوف و قالت : ماصارت مويه و الله لونتس تسوينها
ليلى ماردت و قالت ريوف : ليلوش شفيتس انتي
ليلى : ها وشو
ريوف : شفيك انتي
ليلى نزلت الكاسه و مسكت يد ريوف و هي مصدومه و قالت : بيجي يخطبني !
ريوف : من و لمن !
ليلى ضربتها : وشو لمن اقول راكان بيجي يخطبني
ريوف بصوت عالي : كذابه !
ليلى : ريوف وجع اص
ريوف الي قعدت تضحك: اخيراً !
ليلى سكتت و هي مبتسمه و قالت ريوف : يعنني مستحيه
ليلي : انقلعي بس
ريوف : بعدين من متى تحبينه ؟
ليلى استحت صدق و قالت : توني استوعب
ريوف : اهخ متى يجي فارس احلامي و انا كل شوي افرح لوحده كني انا الي احب
ضحكت ليلى و قالت : مويه جدي !
ريوف : صباح الخير الرجال حلقه نشف يدور الماء
ركضت ليلى برا و قال عطالله : ماصارت مويه
ليلى ابتسمت و ناظرت في راكان الي مبتسم بخفه
-
عند تركي ، الي قاعد على اعصابه و هو بس ينتظر لحظه خروج الدكتور ، بعد لحظات جاء ريان
ريان : السلام عليكم
تركي قام : و عليكم السلام
ريان : اقعد اقعد
تقدم ريان عند عبدالعزيز الي قاعد ورافع يديه يدعي و قال : ويش تقول ؟
عبدالعزيز: ماما كانت دايم تقولي اذا كنت تبغا شي من ربي ارفع يدك و ادعيله لانه هو مايرد لك حاجه
ابتسم تركي بخفه و قال ريان : و انت ويش تدعي ربي فيه ؟
عبدالعزيز اشر على باب غرفه العمليات و قال : ان ماما تطلع من هاذا الباب و هي بصحه و عافيه
حضنه ريان و قال : لاتخاف بتطلع ماما بعد شوي
قام ريان و اشر ل تركي يبي يكلمه على جنب ، قام تركي معه و قال ريان : الدكتور يقول ان الهنوف جسمها مايتحمل
تركي : شلون يعني ؟
ريان تنهد و قال : يقول ان خليكم مستعدين لكل شي ، العمليه من البدايه قايل لكم انها خطيره و نسبة ان الهنوف تعيش قليله
تركي قاطعه : لاتكمل ياريان ، حبيبتي بتطلع من هالباب انا مااخذ الا بقدر ربي سبحانه كل شي بين يديه لااحد يقول ماهي عايشه عيون البحر بتطلع من هنا و ماهي مخليتنا انا و عزوز
رجع تركي و قعد على الكرسي و قال ريان بينه و بين نفسه : اخاف يااخوي تنصدم ، الله يطلعها ب السلامه
في هاذي الاثناء طلعت الممرضه تركض ، وقفها تركي و قال : شفيه !
وين الهنوف
ريان : تقول ان عندها نزيف حاد ووقف قلبها
انصدم تركي و قعد على الارض و هو مصدوم و قال : تكفى ياريان لاتموت تكفى
ريان حضنه و قال : استهدي بالله مو صاير شي ان شاء الله
طلع الدكتور و قال : انتظروا ، و خليكم مستعدين
قعد ريان في الجهه المقابله ل تركي و هم ينتظرون ، مرت ساعات و هم ينتظرون على الباب ،، جاء الصباح و طلعت الشمس تعلن يوم ثاني ، اخيراً ! .. طلع الدكتور من الغرفه و فزوا كلهم يبون ياخذون كلمه هي بخير
تركي ناظره ، اما الدكتور الي كانت نظراته ماتبشر ب خير ، قال عبدالعزيز: ماما وين ؟
مافهم الدكتور عليه و قال ريان يترجم له : He is by saying Where is his mother
الدكتور ابتسم و قعد على ركبته قدام عبدالعزيز و قال : Mama is waiting for you by air
تركي انصدم هو وريان و قعد يبكي تركي و يضحك ب نفس الوقت ، حضن ريان و هو يقول : شفت شفت قلت لك ماهي مخليتنا
ريان : الحمدلله على سلامتها
اما عبدالعزيز الي مو فاهم شي ناظر فيهم و قال : وين ماما ؟
مااحد سمعه و هم يضحكون و صرخ عبدالعزيز بقوه و قال : وين مامااااا
بعد الصرخه ذي ، مشاعر الطفل الي كان خايف على امه انتثرت على هيئة دموع ، قعد يبكي و يقول : وين ماما ؟
تركي حضنه و قال : ماما بخير ، الحين تطلع ليش تبكي انت !
عبدالعزيز و هو يمسح عينه : انا من اول اقولكم وينها و انتم ماتردون و من اول خايف
تركي : اسف والله اسف
طلعت الهنوف ب السرير و هي نايمه ، شال تركي عبدالعزيز و قال : عيون البحر حنا هنا
عبدالعزيز: ماما يلا اشتقت ل فرح و ملاك بنروح للسعوديه
ضحكوا تركي و ريان و قال ريان : مركز على اهدافه ملاك و فرح
تركي استوعب : نسيت اتصل على اهلي
طلع جواله و هو يتصل على عبدالاله ، الي قاعدين يفطرون في الصاله كلهم ، رد عبدالاله و هو يقول : هلا ياتركي
تركي : ويش ابشرك فيه ؟
عبدالاله فز : تكفى ياتركي تكفى نظر عيني بخير ؟
تركي : الهنوف طلعت من الغرفه و بخير
قاموا كلهم يصارخون فرح اما جميلة الي قعدت تبكي ، و فاطمه الي لفت على الجهه الثانيه تسجد سجود شكر ، ضحك تركي و قال عبدالاله و هو يبكي : بالله عليك ياوليدي ورني بنتي لو من بعيد
لف تركي الكاميرا على الهنوف و قال : شوفها
عبدالاله: يازين ذا الوجه زيناه يالله عساك ماتحرمنا منه
كلهم : امين امين
سهم من ورا الكامرا : الحمدلله على سلامة عيون البحر ياتركي
تركي : الله يسلمك يالسهم
سلمى : تريكي
تركي : وشو ياسليمه ناديني بالي تبين اليوم بلي تبييننن
ضحكوا كلهم و قالت سلمى : لاتطولون علينا اشتقت للبحر
تركي : ان شاء الله مانقدر نبطي عن الزواج
قفل تركي ، و قعد هو و عبدالعزيز الي قاعد في حضنه عند الهنوف الي في الغرفه ماصحت من تأثير المخدر
-
عند رزان الي قامت و هي تمشي و الهواجيس و التفكير مرافقه ، قدرت ترتاح بعد ماطلعت الهنوف من العمليه ، مشى عطالله و قال : يابنيتي غسلي و تعالي ابيك في الصاله
رزان : ابشر
راحت رزان و قعد عطالله في الصاله ينتظرها، بعد دقايق جات رزان و قعدت قدامه و قال عطالله الي ابتسم بحزن عليها و هي منزله راسه و قال : ويش فيك زعلانه هل بشرتي ب النار و لا احرموك من الجنه ؟
رفعت راسها رزان و عينها كلها دموع و قال عطالله : ها ياوليدي ويش مزعل قلبتس ؟
رزان و الغصه في حلقها : خايفه
عطالله : افا من ويش تخافين ؟ من مخوفك علميني عليه
ابتسمت رزان بخفه و قالت : لو انت مكاني ويش بتسوي ؟
عطالله : بسمع امي ويش تقول لي
رزان : و اذا كان كل شي واضح ؟
عطالله : مافي ام تترك ضناها و هي تبي ، امك يمكن عندها تبرير محد يدري
في هاذي الاثناء دخل مازن الي جاي و جايب تحليل ال DNA معه ، سهم : جبته ؟
مازن : ايه
بهاج : ايجابي ؟
مازن : رزان اختهم
سهم : كنت حاس
هذّال : وينها ؟
سهم : عمي عطالله عندها يكلمها شكله
دخلوا كلهم داخل و هم يشوفون رزان تبكي و تتكلم و عطالله يسمعها ، اما عند هايف الي كان واقف عند الجدار و هو يسمعهم و قلبه متقطع عليها
دخل سهم و قال : السلام عليكم
كلهم : عليكم السلام
سهم حط الملف عند رزان و قال : تبين تفتحينه ؟
رزان : وشو ذا
سهم : تحليل انتي و امك
انصدمت رزان و قالت : ماابي افتحه
قامت رزان ، و دخلت الغرفه ، اما عطالله الي قال ل هايف : خذه و دخله من تحت الباب و هي بتشوفه لا رفق قليبها
راح هايف و دخله من تحت الباب زي ماقال عطالله و نزل تحت يمشي ل شغله
-
عند تركي ، الي قاعد على الكرسي و حاط راسه على راس عبدالعزيز و عبدالعزيز حاط راسه على صدر تركي و نايمين ، قامت الهنوف و هي تناظر فيهم ابتسمت بخفه ، تحركت و ونت من حست ب الم العمليه ، قام تركي من صوتها و فز من شافها و قال : قمتي
الهنوف ابتسمت : مانمتوا ؟
تركي : تونا نمنا ، انتي بخير بك شي ؟
الهنوف : لا بخير
مد يده تركي يمسك يدها و قال : خوفتينا عليك
الهنوف : اسفه
تركي : يعورك شي ؟
الهنوف : مكان العمليه
تركي : نسيت انادي الدكتور
الهنوف : عزوز نايم بحضنك
تركي : انا و عدته اقومه اذا قمتي
الهنوف مدت يدها تقومه و قالت : عزوز
عبدالعزيز و هو يتكلم و هو نايم : ماما يلا تأخرتي تعالي
تركي : ماما هنا قوم
قام عبدالعزيز و تفاجأ من شاف الهنوف قايمه و قال : ماماا
نقز عبدالعزيز و هو يحضنها و قال تركي : شوي شوي
الهنوف صح تألمت بس كان شوقها لهم اكثر ، عبدالعزيز الي جلس يبكي و قال : خوفتيني ي ماما
الهنوف : ليش تبكي ؟
عبدالعزيز: حسبتك بتخليني
الهنوف : لا والله مااخليك ياحبيبي
جات الدكتوره و ابتسمت و قالت : السلام عليكم
انصدموا من انها تتكلم عربي و قال تركي : و عليكم السلام
الدكتوره : انا شيماء طبيبه عربيه افهم عليكم
الهنوف : اهلا يادكتوره
الدكتوره : اهلا يادكتوره الهنوف ، كيف حالك ؟
الهنوف : الحمدلله بخير
الدكتوره : ياربي دايمه ، الحمدلله عمليتك كويسه و تقدري تطلعي بعد يومين و ترجعي ل بلدك
تركي : الحمدلله، تشافت يعني مافيها شي ؟
الدكتوره : لا الحمدلله ابشرك بخير
طلعت الدكتوره برا و حضن تركي الهنوف و قال عبدالعزيز: وانا بعد
ضحكوا كلهم و التموا كلهم على السرير يحضنونها و فرحانين بشوفتها و انها طلعت بخير و سلامه
-
بعد يومين ، طلعوا من المستشفى متجهين للفندق يلمون اغراضهم و يطلعون على الطياره ، طلع تركي برا ل ريان و قاله : شكراً لك ياريان ماقصرت و الله ماانسى جميلك
ريان : لا يارجال بينا هالامور ؟ ماهي بينا انت اخوي و انا صاحبك و ذا واجب علي اذا ماوقفت معك في اصعب أوقاتك متى اكون معك ؟
ابتسم تركي و حضنه و هو يقول : الله لايحرمني
طلعوا من الفندق وركبوا الطياره متجهين ل اطهر ارض ، المملكه العربيه السعوديه ، وصلوا و استقبلهم ، سلمى و بهاج و راكان و ليلى ، اول ماطلعوا ركضت سلمى و هي تقول : هنوفف
الهنوف فتحت يدها و بكوا كلهم قبل يوصلون ل بعض حضنوا بعض و قالت سلمى : اشتقت لك
جات ليلى و هي تحضنها مع سلمى و قالت : اقسم بالله ان كل شي مو حلو بدونك و يمين بالله
الهنوف : اشتقت لكم اكثر وربي
ابتعدوا عن بعض و قال بهاج : الحمدلله على سلامتك
الهنوف : الله يسلمك
راكان: الحمدلله على سلامة عيون البحر ياوخيتي
الهنوف : الله يسلمك يااخوي
كانت العلاقه بين الهنوف و راكان علاقه اخويه مو مثل علاقتها ب الباقين ، مشوا للبيت و دخلوا مع الباب و كانوا كلهم بلا استثناء واقفين في الحوش ينتظرونهم ، ركض عبدالاله من وقفت السياره و هو يفتح الباب لبنته و يحضنها و الهنوف الي ماصدقت على الله تلقى شي تبكي عليه قامت هي بعد تصيح معه ، نزلت من السياره و هي تسلم عليهم كلهم و كلهم مشاعر الفرح فايضه من قلوبهم ، اما الهنوف الي قالت : وين اختي ؟
هايف : تعالي نعلمك و اطلعي لها
انصدمت الهنوف و قعدت ب الصاله و علموهغ ب كل شي انصدمت الهنوف و قالت الجازي : هي معك من زمان ويش تتوقعين ؟
الهنوف : رزان تشتاق لهم بس تكابر و من زمان ودها تسأل ليش تركتهم ، يوم كان عمرها ٦ كانت تقول بدور عليها اذا صرت كبيره
عطالله : قومي يمي سلمي على وخيتك وواسيها ، و بعدها عشاء على سلامتك ، انا والله ماابي افرح واجد ووحده من بناتي حزينه فوق لاكن ان شاء الله تهدى النفوس و كلن يلقى سعادته
الهنوف : الله يسلمك و مايحتاج و لا تكلف على نفسك ، و رزان بتصير بخير ان شاء الله
عطالله ياعطالله الي حنيته طغت على الكل و حبه لهم اكبر من كل شي كان يبي و كان يقول انه مايبي يموت لين يشوفهم كلهم مبسوطين و سعيدين و مايحتاجون ل شي
-
عند رزان الي الفضول ذبحها فتحت الظرف و هي تشوف التحليل ايجابي و فعلاً طلعوا ذول اهلها
طلعت الهنوف فوق ، دقت الباب و ماردت رزان و قالت : اختك جات ماتبين تفتحين لها الباب ؟
قمزت رزان و فتحت الباب و حضنت الهنوف و هي تبكي ، تبكي بقوه كأن كل شي كاتمته قاعد يطلع منها ، قعد على الارض و هي تحضنها و تبكي و قال رزان : ليش تطولين علي ليش
الهنوف انصدمت: وراك تبكين كذا !
رزان : ضعت
دخلوا جوا الغرفه و قعدوا على السرير و قالت الهنوف : ماتبينها ؟
رزان ناظرتها و قالت : ودي اعرف ليش خلتني ؟
الهنوف : امك تدورك و تبي تشوفك و الي يردها سهم لانك ماتبينها
رزان سكتت و قالت الهنوف لمن قربت حضنتها : اذا فيك فضول روحي اسأليها ليش خلتك هاذي امك لاتكابرين عليها ، ياخي انا اتمنى يكون عندي ام !
رزان : هاذي امي انا وياك لانا خوات
ابتسمت الهنوف ، و فتحت الباب وهج و هي خايفه و قالت بتردد : ر رزان
رزان : شفيك
وهج : امك تحت
انصدمت رزان و خافت بنفس الوقت ، نزلت الهنوف تحت و هي تشوف ام رزان و بنتها و مهل واقفين تحت
ام رزان : وين بنتي ؟
سهم : مو قلت مو الحين يامهل ؟
مهل : امي هجت من البيت مرتين تدورها شسوي و انت طولت علي
ام رزان و هي تبكي: طلعوا بنتي
جات الهنوف قدامها و قالت : انتي ام رزان ؟
ام رزان : ايه وين بنتي ؟
الهنوف : ليش خليتيها
ام رزان و الصدمه بعيونها : ماخليت بنتي انا عن قصد
وقفت رزان عند الدرج و هي تتسمع فيهم و تناظر فيهم من بعيد ، قالت الهنوف : اجل ليش خليتيها ؟
ام رزان : انا تعبت نفسياً ووقتها مامعي عقل دخل الهواء في راسي و صرت معرف احد و من بعد و فاة زوجي كانت غلطه ورميتها ، حتى هاذي اوراقي ابيها ابي بنتي
الهنوف : رزان ماتبي تشوفك
مهل : اقدر اطلع لها ؟
تركي : انا ادلك
رزان نزلت و كلهم انصدموا ، ناظرتها امها ركضت تبي تحضنها و فعلاً ماقدرت رزان توقفها ، رغم انها قبل ماتواجهها قالت ماراح اخليها تلمسها و لا تكلمها ، لاكن.. لاكن شعور الشوق و شعور انها هاذي امي ماخلتها تسوي الي تبيه ، حست بحضن امها و بدفئ حضنها ، ابتعدت و هي تتحسس وجهها و تقول : كبرتي يابنتي كبرتي ياضناي كبرتي
كانوا رسيل و مهل واقفين ورا امهم و هم يشوفون اختهم الي شكثر كبرت و تغيرت و صارت كبيره و بالغه
رزان : وين اوراقك
ام رزان : ايات ؟
رزان : الي كانت تثبت انك كنتي تعبانه و تركتيني بدون وعي
تقدم مهل و عطاها اياها ، و فعلاً كان تشخيص حالتها قبل سنوات ، انصدمت رزان و ارتاحت كثيييرر يوم عرفت ان امها ماتكرها بل فعلاً تحبها و كثير ! ، رمت الاوراق رزان و قعدت تبكي و قالت : امي
انهارت ام رزان و هي تحضنها ، و رزان الي كانت تتخيل هالحضن من زمان حضنت امها بقوه و هم يبكون ، كل الي كان شاهد هالمشهد تأثر بدون اي استثناء حتى هايف الي دمعت عينه و الهنوف الي كان يومها عبارة عن بكاء ، حتى الوراعين الصغار الي واقفين دمعت عينهم ، ابتعدوا عن بعض و تقدمت رسيل تمد يدها تصافحها و قالت : انا رسيل اختك الصغيره
مدت يدها رزان و قال رسيل : اوف ويش اصافح اختي بحضنك
ضحكوا كلهم و حضنتها رزان و بعدها تقدم مهل و قال : سامحيني يوم شفتك ماعرفتك
رزان : كيف تعرفني كبرنا و تغيرنا
حضن مهل اخته و هو يشد عليها و قال : اسف
تقدمت ام رزان و قالت : اسفه و سامحيني و لك دقيقه بتسمعينها مني كلمه اسف على كل يوم و ثانيه و دقيقه تركتك فيها
ابتسمت رزان بخفه و قالت جميلة : يلا تعالوا اقعدوا بكينا كثير اليوم
عطالله : اي و الله جعل الحزن معاد يدخلنا
كلهم : امين
-
مرت الايام و مرت ثلاث شهور ، اخيراً ! تزوج سلطان بجمانه و كانت اجمل ايام حياته لمن تزوجها و صارت له كل شي و صارت مكانه و عائلته ، اما قمر الي حملت و كانت مابين الصدمه و الفرحه
( في الحمام )
شافت في الجهاز الخط اثنين ، انصدمت و هي تقول ، يمه هاذا ويش يعني ؟ ، فتحت قوقل تتأكد و طلع مكتوب ان يعني انها حامل انصدمت و طلعت تركض و طلع سهم بوجهها و قال : شفيك
قمر : انت حامل
سهم : هاه
قمر استوعبت : اقصد انا حامل
سهم : كذابه
قمر : بكت وربي
سهم : كيف
قمر : ويش الي كيف انت بتصير ابو و انا ام !
سهم استوعب و صرخ بفرح و حضنها و هو يقول : الحمدلله ياربييي