( لايك و كومنت تقديراً ل تعبي )
عند هايف ، الي قام من النوم و هو يجهز نفسه متجه لبيت ابوه ، لبس ثوبه و طلع ركب سيارته ، اخذ جواله و هو يتصل على ابوه
هايف : السلام عليكم
ابو هايف : هلا و عليكم السلام هلا ياولدي
هايف : شلونك يبه ؟
ابو هايف : الحمدلله بخير شلونك انت ؟
هايف : بخير الحمدلله
ابو هايف : شلون عطالله و ال عطالله ؟
هايف : بخير جعلك بخير
ابو هايف : الحمدلله
هايف : ابوي في البيت ؟
ابو هايف : ايه في البيت
هايف : اجل انا قريب افتح لي الباب
ابو هايف فز : صدق ؟
هايف : ايه جايك
ابو هايف : يالله انك تحييه
قفل هايف من ابوه ، و هاذا بتكون اول مره يدخل فيها بيت ابوه ، من يوم ماتطلقوا اهله مادخله و ماكان يفكر ابد انه يدخله ، لاكن لااجل الموضوع ذا كل شي بيسويه ، وصل هايف و لقى ابوه و اخوه مشعل و سيف ينتظرونه عند الباب ، نزل هايف و هو اول مره يشوفهم في حياته
يتقدم بخطواته يمهم و صوت التراحيب تملي الشارع ، سلم على ابوه و ابتعد و قال ابو هايف و هو يأشر على عياله
ابو هايف : هاذا مشعل اخوك وهاذا سيف
هايف : هلا
سلم عليهم و قال ابو هايف : تفضل ياولدي زارتنا البركه
كان هايف مخلي الوضع جداً رسمي بينه و بين اهل ابوه ، دخل البيت و هو يشوف خواته الثنتين ، مسك و حور ، تقدمت مسك الي كانت اجرأ من حور و هي تقول : يالله حيه اخونا الي ماعمرنا شفناه
ابتسم هايف بخفه ، و هو يسلم عليها ، و تقدمت حور و هي مستحيه و نزل ل مستواها هايف هو يسلم عليها
" تعريف "
مشعل عمره " ٢٢"
مسك "٢١ "
حور " ١١ "
سيف " ٩ "
-
بعد لحظات دخلت زوجه ابوه فايزه ، الي مشت و هي معبيه نفسها ذهب ، و كاشخه لاابعد درجه ، دخلت و هي تقول : هلا ب هايف
هايف الي يسلك بإبتسامته و هو وده يخلص و يطلع بسرعه من ذا المكان
ابو هايف : ادخل المجلس
دخل هايف معهم داخل ، و قعد و هو مايدري كيف يفاتح الموضوع و اهل ابوه كلهم حوله
ام مشعل : توظفت؟
هايف نزل فنجال القهوه و قال : ايه
ام مشعل : في ويش ؟
هايف : محامي
ام مشعل : مشاءالله
تقدم سيف ببراءة اي طفل فضولي ، و هو يقعد جنب هايف ، و ناظره بتردد و قال هايف بهدوء و بطيف بسمه على وجهه
هايف : قول امرني ؟
سيف ابتسم و قال : أنت اخوي ؟
هايف رفع راسه و بلع ريقه و ناظر في ابوه ورجع يناظر فيه و قال
هايف : ايه
سيف : يعني عندي اخو محامي ؟
هايف ابتسم : ايه
سيف رفع يده بفرح فوق : يسس اقدر مااخاف عندي اخو يحميني
هنا تلاشت ابتسامت هايف و هو بحياته ماكان عنده اخوان و لا كان عنده شي اسمه حنان العائله و انها واقفه مع بعض ، بل كان كل شي عكس ذالك ، اول مره يكون عنده اخوان و خوات و بذات نفس سيف الي فرح من درا عنده اخو محامي يقدر يدافع عنه زي قوله
هايف ناظر في ابوه و قال : يبه ابيك في موضوع لذالك جيتك
ابو هايف : سم ؟
هايف : سم الله عدوك ، بكلمك ب انفراد المعذره لكم
ام مشعل : لا معليه
ماحب هايف يتكلم قدامه ب كذا امور او يدخل ب الذات فايزه في هاذي المواضيع او تسمعها و تدري عنها قبل تتم
قام ابو هايف و هو يتوجه للبلكونه حقت البيت و قعدوا على الكراسي ، و قال ابو هايف : شبغيت؟
هايف : ابيك تجي تخطبلي اليوم
ابو هايف ابتسم بخفه : ماقدرت تصبر لهدرجه تبيها بسرعه ؟
انحرج هابف الي كان واضح وضوح الشمس و قال : واضح ؟
ابو هايف هز راسه ب ايه ، و قال : ابشر الي تبيه
هايف ابتسم : تبشر ب الجنه
تنهد ابو هايف و قام و هو يقرب كرسيه جنب هايف ، رفع يدينه يمسك يد ولده و يقول و هو يناظر عينه
ابو هايف : مااعطيتك الحياة الي تبيها ، لاانا و لاامك ، شفت الكسر في عينك يوم شفت اخوانك تحت ، ادري ياولدي ادري اني غلطاان و كثير اني تركتك ، لاكن ويش بعد الندم ؟ مافي شي يعوض دمرت طفولتك و حياتك و خليتك غريب ماعنده عائله يحس بحنانها ، خليت لك حياة وحده بدال ماتكون حياه تجمعك انت و عائلتك و حياه لحالك تعيشها ، اذا بقولك سامحني ماادري اذا بتسامحني و لالا و اذا ماانت مسامحني فا هاذا حقك و الله ماازعل عليك و لا يحق لي ابد ياهايف ، انت بتقبل على حياة جديده بإذن الله، بتكون عندك حبيبة روحك قبل تكون شريكة حياتك و زوجتك ، و بإذن الله تكبر عائلتك و يصير عندكم اطفال ، خلك معهم حنونننن خلك احسن مني ياولدي وواثق بتكون افضل ابو يعرفونه انا مااعطيتك حق الابن انا و امك ، لاكن كون الافضل عنا
هايف امتلت عينه دموع و هو حس ب الضعف قدام هالكلام ، يقاوم دموعه و غصته الي في حلقه وده يعاتب وده يصارخ بس مايبي ، بيكون احسن منه و من امه ، رفع يده ابوه و هو يمسح عينه و قال : انا الي ابكي و انكسر مو انت انا الي اتألم المفروض مو انت
بكى ابو هايف و هو يتكلم ، و هنا ماتحمل هايف الي نزلت دموعه من محاجر عينه بعد ماكان يقاوم ماتنزل
ابو هايف نزل راسه على يد هايف و هو يبكي و يقول : سامحني سامحني
هايف نزل راسه و هو يحطها على راس ابوه و هو يبكي معه و يقول : جرحي كبير ماينبري كبيرر ياابو هايف ، داخلي طفل محبوس طفل انجبر يكبر طفل ضحيه والدين مكسور هالطفل مايقدر
رفع راسه ابو هايف و هو يحضن هايف و يشد عليه بقوه و يقول : لاتسامحني اذا مابغيت لاتسامحني
انكسر قلب هايف و هو وده يسامح ابوه ووده تكون علاقته في ابوه قويه و بالحيل لاكن مايقدر سامحه لا هو و لا امه على الحياه الي عيشوه فيها ، مكسور كيف يشوف ابوه يتعامل مع اخوانه عكس ماكان يصارخ عليه و يضربه ، بس فرحان ب نفس الوقت انهم ماراح يعيشون زي ماعاش
-
عند تركي ، الي قعد على الدكه يحتري هذّال ، بعد لحظات وصل هذّال ، الي جاي بلبس الشرطه و هو يمشي يمه وقف تركي و هو يرحب فيه
تركي: هلا بلي مطول الغيبه
ابتسم هذّال و قال : هلا فيك يالغالي
بعد ماسلموا على بعض ، قلطه تركي على الفطور و قال هذّال : لا و الله مفطر و اصلاً وراي دوام بس طلعت عشان السالفه الي علمتك عنها في الجوال و برجع لدوامي
تركي قعد وقال: علمني
هذّال : اليوم جانا واحد لبسه لبس عسكري مدري ضابط يعني واضح رتبته عاليه ، المهم ياطويل العمر ، دخل يبي يسأل عن اختٍ له ماتت ، و قال لرئيسنا انه بيعرف كيف ماتت عشان يثبت ل امه الي ماهي مصدقه موتها ، و يوم سأل الرئيس عن اسمها قال الرجال ، اسمها رزان عامر ، أنا انصدمت هنا و قلت مستحيل رزان صديقه الهنوف ، و قلت له اوصفها لي ، و الرجال الله يهديه يحسب تفكري مولي و عصب و قلت له ان بس ابي اعرف لااني شاك ، و قمت دقيت عليك ابي اعرف اسمها كله
تركي : يعني تقول ان رزان عندها اهل صدق ؟
هذّال : ايه و الظاهر ان ذا اخوها
تركي : اسمها رزان عامر متعب ال مقرن
هذّال : عندها اخصائيه من الميتم للحين معها صح ؟
تركي : ايه الايتام الي من الدار معهم اخصائيه تجيهم و كذا حتى لو تزوجوا
هذّال : لو افتح ملفها ؟
تركي : ممنوع ماتنفتح ملفات الايتام الا لشخص راسه كبير او من نفس اليتيمه هاذي و اتوقع ان رزان ماتبي لانها ماقد فكرت ب اهلها او جابت طاري فضول عنهم الا ان كانت تتكلم هي و عيون البحر عند بعض مدري
هذّال : بحاول اتواصل مع اخصائيتها في الدار و اعرف عنها كم معلومه عن كيف لقوها ، و ان صار و طلع صدق فا عندها اهل رزان
تركي : يارب انهم يبونها و لا تنصدم منهم
هذّال : ان شاء الله انا بتحرى عن الي جاء المركز و كذا و اشوف
قام هذّال بيروح و قال تركي : علمني اذا صار شي
هذّال : ابشر
طلع هذّال برا المجلس اما تركي رجع ينسدح ، مشى هذّال و هو متوجه لسيارته ، وقف من شاف يمنى الي طالعه مع باب البيت رايحه ل دوامها ، سكر باب السياره ورجع خطواته يمثل انه توه طالع ماتحرك و هو يتمنى انها تجي يمه ، اما يمنى الي تمشي بسرعه من اشعه الشمس و هي منزله راسها ، وقفت عند سيارة السواق تنتظره يجي ، اما هذّال الي يحاول يلفت انتباه يمنى و هو يدق برجله السياره و يتنحنح ، لفت يمنى من سمعت صوته من تعور يوم طق رجله بقوه على الكفر
يمنى : هذّال !!
هذّال الي ترك رجله و هو يلف يمها و قال : لبيه
يمنى استغربت و قال هذّال يوم استوعب : اقصد هلا
يمنى : رجلك تعورك ؟
هذّال الي رجله صبت دم ، هذّال : لا مافيني شي ماتعور
هذّال داخله : الا و الله اح تعور
يمنى : ليش جيت ؟
هذّال ؛ جيت ل تركي
يمنى : اهاا ، اجل بروح انا وصل السواق بروح لدوامي
هذّال : زين استودعتك الله
يمنى لفت ب استغراب و قال هذّال : اقصد مع السلامه
لفت يمنى الي ابتسمت ب خفه و هي تركب السياره اما هذّال الي وقف اسير هاذي اللحظه و هو يناظر فيها ب اعجاب كبير و بحب ملي قلبه ، رجع يركب سيارته و يحرك لدوامه بعد ماجاه اتصال من الرئيس يسأل عنه