(نجمة و كومنت تقدير ل تعبي )
في البيت قعدوا في الدكه كلهم على اعصابهم و متوترين و عبدالعزيز الي يبكي خوف انه لحاله و تركته الهنوف ، جاء الجد و قعد
حصه : قومي غرام هاتي مويه ل عطالله
قامت غرام و صبت المويه و اعطته اياه و قال بصوت تعبان : بدر يابدر تكفى جيب لي بنيتي
عبدالاله وقف : برفع شكوى انا
بدر : على مفلح ؟
عبدالاله : ايه
بدر : هو رافع شكوى ضد الهنوف اساساً و انت تبي ترفع عليها بتهمت الخطف ، بس الهنوف راحت برضاها
صقر : ويش يدريك انه براضها !
تقدم بدر ل عبدالعزيز الي خاف و راح ورا رزان و قال بدر : عادي اتكلم معك لاتخاف مني
عبدالعزيز مارد و هو يناظر بخوف و عيونه تدمع و متشبث بقوه في رجل رزان ، تنهد بدر يوم شافه خايف و مايبي يتكلم
سهم : خله انا اكلمه
قام بدر و تقدم سهم و مد يده له و ناظر عبدالعزيز و قال سهم : تبغا الهنوف ؟
عبدالعزيز هز راسه ب ايه
سهم : طيب تعال معي ابغا اكلمك
عبدالعزيز بعد تردد مد يده و مشى هو و سهم و قعدوا ورا الحوش على الكنبه و قال سهم : انت قوي صح ؟
عبدالعزيز : انا قوي مع ماما
سهم : حتى من دون ماما انت قوي
عبدالعزيز رفع كتوفه و قال بتساؤل : كيف الواحد يكون قوي بدون وجود مصدر قوته
سهم : يقدر يكون قوي ليش لا
عبدالعزيز : كيف ؟
سهم أشر فوق و قال : لان فوق في ربي يعطيك القوه و يدري بالشي الي يسعدك و الي حزنك
عبدالعزيز : بس ليش راحت ماما انا الحين زعلان
سهم : طيب عشان نرجع ماما ابيك تعلمني كيف راحت
عبدالعزيز : انا اخذت ماما برا عشان تشوف كابي صديقي
سكت للحظه و قال : لو ماخليت ماما تطلع مااخذها الرجال صح ؟
سهم : لا لاتقول كذا انت مالك دخل ماكنت تدري اصلاً
عبدالعزيز : بعدين قعدت انا و ماما و جاء الرجال الي خطفني ذاك اليوم ضربني
سهم : وويش قال ؟
عبدالعزيز : ماما وقفت و انا جيت وراها بعدين هو قالي تعال سلم علي انا ابوك و بعدين قالت له ماما ويش تبغا و قال لها ويش صار على الموضوع الي قلت لك اياه انتي تزوجتي الحين و قال كلام كثير و بعدين ماما قالت لي ادخل
سهم : و يوم دخلت شفتها ؟
عبدالعزيز بدا يبكي مره ثانيه و قال : قالت لي سامحني و لاتنساني و بوس لي تركي و قولهم اني احبهم كلهم ، وحضنتني وكتبت الرساله وراحت و خلتني
سهم تنهد بضيق على عبدالعزيز و حضنه و قال : بس قالت لي تبغا تجي تشوفني من بعيد
جات قمر و قعدت قدام عبدالعزيز و قالت و هي مبتسمه : ناظر فيني
عبدالعزيز ابتعد عن حضن سهم و ناظر فيها و قال : ويش
قمر حطت يدها ورا ظهرها و قالت : اختار يد
عبدالعزيز : ليش
قمر : يلا اخلص لاتخرب على نفسك بعدين ماتصير مفاجئه
سكت عبدالعزيز يفكر و قالت قمر : اخلص قبل تجي الملسونه فريح
ضحك سهم و هو يناظرها و ضحك عبدالعزيز و ابتسمت قمر و قالت : يضحك ؟
عبدالعزيز : ايه يوم قلتي فريح
قمر ضحك و قالت : يلا اختار
عبدالعزيز أشر على يدها اليمين و طلعت الهديه الي جابتها من البقاله و قالت : هاذي هديتك
عبدالعزيز : سياره ؟
قمر : ايه مو حلوه ؟
عبدالعزيز نزل راسه و قال : الا حلوه
قمر بعدت الهديه من يده و رفعت نفسها ل مستواه و حضنته و هي تمسح على ظهره و تقول و هي تحاول تمسك دموعها : ماما بتجي ، عيون البحر بترجع لنا وعد مني صح يالسهم ؟
سهم : صح
قمر : اصلاً ماراح تطول كلها كم يوم و تجي
-
عند الهنوف ، طلعوا خارج الديره و خارج الرياض متجهين ل حائل
وقفوا و لف مفلح و قال : انزلي
ناظرت الهنوف في المكان و كان بيت و دخلت الهنوف و قال مفلح : نامي بكره ورانا شغل
الهنوف قربت و رفعت اصبعها ب تهديد و قالت : سويت الي قلته عشان اهلي لاكن اياك يامفلح يمسهم ضرر اقسم بالله ياذي الارض ادفنك تحتها
مفلح ابتسم بخبث و قال : اذا سويتي كل الي يرضيني مايصير الي تبينه يالحمراء
و تراجع برا و طلع و الهنوف دخلت الغرفه و جلست على السرير و قعدت ، قامت و دخلت الحمام تتوضى و لفت طرحتها و قامت تصلي ، سجدت و انهد حيلها و قامت تبكي و هي تشتكي ل ربي عن ضعفها و انها ماتقدر تسوي شي : ياربي ساعدني
-
في البيت بعد يومين عند تركي الي قعد بعد بحث طويل و مالقوا اي اثر لهم ، قعد في الدكه لحاله و هو منزل راسه و يكبح دموعه و قال : لاتضعف يانجم عيون البحر الحين ، عيون البحر بحاجتك تكفى
طلع هايف له و ناظر فيه و باين عليه الحزن و الضياع ، تقدم بخطواته متجه يم صديق طفولته ورفيق عمره ، جلس جنبه و ناظر فيه و قال : مايهون علي يارفيقي اشوفك كذا و لا اسوي شي
تركي ناظره و قال : ماهقيت إني بضيع بدونها يارفيقي
هايف ناظر محاجر عينه الي متجمعه بها الدموع و قال : تبكي ؟
تركي :
لاتسأل عن جرحْ فتح قلبي
لاتسأل عن زولٍ فقدت حسه
انا وش انا من دونها ياعقيل
انفتح قلبي و لا هو بقلّيِل
حزين الحال اداري جرح قلبي
و لا دمعٍ في عيني الي نزفته .
-
كانت ابياته الحزينه كفيله في ان هايف يعرف مدى حزن رفيق دربه على عيون البحر ، رفع هايف ظهر تركي و هو يقبل و يحضنه و يواسي رفيقه لان ماكان يدري ويش يداريه غير كذا
بعد دقايق دق جوال تركي و رفع الجوال و ناظر ب الاسم و كان اسم دكتور الهنوف ، فتح الخط تركي
الدكتور : السلام عليكم
تركي : و عليكم السلام يادكتور
الدكتور استغرب من صوته و قال : كيف الاحوال ياتركي ؟
تركي : الحمدلله على كل حال يادكتور
الدكتور : الهنوف كيف حالها ؟
تركي : ليتني ادري عن حالها يادكتور بس
الدكتور: عسى ماشر ؟
تركي : عندنا مشكله يادكتور، الهنوف ماادري وينها لاكن ان شاء الله القاها
الدكتور مازود هرح في السالفه و قال: العمليه ؟
تركي : الهنوف ماهي فيه يادكتور كيف نسويها
الدكتور: تمام ياتركي ، ماادري ويش يصير معكم لاكن اتمنى انها بخير ، وقت ماترجع اوضاعكم كويسه اتصل علي
تركي : ان شاء الله
قفل تركي و قفل جواله و هو يفكر ب عيون البحر وينها و هل بخير و لالا ؟
-
في حائل تحديداً عند الهنوف الي ماطلعت من البيت ابد ،قاعده في على الشباك تناظر المكان و هي تفكر في تركي و اهلها ، استوعبت من عرفت ان بكره اول يوم دوام لها ، لفت من دق باب الغرفه ، لفت حجابها و فتحت الباب و لقت مفلح واقف و قال : امشي معي
الهنوف : وين !
مفلح : قلت لك امشي بعدين بتشوفين
الهنوف راحت معه ، مو طواعيه فيه لاكن خوف انه يسوي شي بأهلها ، ركبت السياره ووقفوا عند المحكه القضائيه و قال مفلح : انزلي و ارفعي دعوه فصخ نكاح
الهنوف انصدمت و قالت : صاحي انت !!!
مفلح قرب و قال : مو على اساس تسوين اي شي اقوله ؟ و لا تبين تستلمين جثث اهلك واحد واحد
الهنوف تجمعت الدموع في عينها و قالت : انت ماتخاف الله
مفلح اسند ظهره و قال : سوي الي قلت لتس اياه بدون كثر هرج
فتحت الباب و مشت بخطواتها و هي تدمع و متردده ماتبي تتركه و هي توها متزوجه ، مشت و تقدمت لها البنت و قالت : اي مساعده يأختي ؟
الهنوف ناظرت فيها و ماتكلمت ، ناظرت البنت في عينها الي كانت دموع و في خوفها و التردد الي على وجهها ، البنت : فيك شي ؟ تبين اساعدك بشي
الهنوف لفت تراجع خطواتها و قفت من تذكرت كلام مفلح و تهديده ، رجعت للبنت و قالت بعد تردد : ابي ارفع دعوه فصخ نكاح
البنت : تمام ، بس انتي بخير ؟
الهنوف : ايه
البنت مشت وراحت وراها الهنوف و دخلوا عند المحامي و قعدت الهنوف على الكرسي و قال المحامي بعد مااخذ المعلومات الازمه ، ناظر في الهنوف الي تحك يدها في بعض و تناظر تحت و هي تقاوم دموعها ، و قال المحامي : تفضلي يااختي ، ايش سبب الفصخ ؟ مأذيك بعنفك مقصر معك ؟
الهنوف ناظرت فيه و قالت في نفسها : لا و الله انه لو احط الجمر بين يديه يقول فداك ياعيون البحر
بلعت ريقها و قالت : لا بس ابي افصخه لو سمحت
المحامي قطب حواجبه و فهم انها ماتبي تجاوب معه و قال : تمام وقعي على الاوراق ذي
اخذت الهنوف الورقه و مسكت القلم و هي تناظر ب الورقه بتردد ماتبي توقع لاكنها مجبوره تماماً انها تسوي ذا الشي عشان اهلها و انها تحمي تركي ، وقعت بسرعه ورمت القلم ووقفت و طلعت تركض للحمام ، سكرت الباب و قامت تبكي ، تبكي ب قهر و حزن و هي تقول : سامحني ياتركي سامحنيي ياعيوني
قامت بعد دقايق و طلعت برا للسياره و قال مفلح : سويتي الي قلت لك؟
الهنوف : ايه
مفلح اخذ الاوراق و مشى بعد ماتأكد منها
-
في الديره قاموا كلهم الصباح و جالسين على الدكه يفطرون
عبدالاله : مافي اي اثار للحين ياسهم ؟
سهم : لا
تنهد ب ضيق عبدالاله و كمل ياكل ، طلع تركي جواله من جاته رساله ، ان الهنوف سوت فصخ نكاح ، انصدم تركي ووقف و قال سهم : وشبك !
تركي بصدمه : ال..الهنوف سوت فصخ نكاح !
انصدموا كلهم و قال سهم : اجبرها مفلح اكيددد
رزان : الله ياخذه الله ياخذك يامفلح
بهاج : تركي اي محكمه قضائيه جاتك منها الرساله ؟؟؟
تركي : حائل
سهم : يعني الهنوف في حائل !
هذّال دخل و قال : حددنا موقع سيارة مفلح
مازن : وين ؟
هذّال : في حائل
ركض تركي يركب سيارته و ركبوا كلهم متوجهين ل حائل الا الجد و الرجال و الحريم و البنات قعدوا و راحت بس رزان و جمانه و سلمى و لينا و قمر مع العيال ل حائل ، بعد ٥ ساعات و صلوا ل حائل وقفوا شوي يرتاحون
سهم قعد بعد ماجاب اكل و قال : اكلوا
و ناظر في تركي وقال : اكل انت بعد لك كم يوم مامرت اللقمه في فمك
تركي : ماني باكل شي ، اخلصوا انتم يلا
سهم قام و مسك يده و سحبه و خلاه يجلس و قال : تاكل بيدك و لا ااكلك بيدي ترا
ابتسمت لينا و قالت : عاد تحداك تسويها
سهم : خايف على نفسي اخاف يطيرني
ابتسم تركي بخفه وسط حزنه و همه و هو باله مع الهنوف
-
عند الهنوف لبست و هي تستعد لاول يوم دوام لها ، وقفت بعد ماحطت بطاقتها و سوت نفسها و ناظرت نفسها في المرايه و تنهدت بحزن و هي تذكر الاحلام الي بنتها مع تركي ووعده لها انه بيكون معها في اول يوم لها ، بس للحظه تذكرت ان لا هو و لااحد من اهلها معها ، لبست عبايتها و لفت طرحتها و طلعت ، وقف مفلح و قال : وين رايحه!
الهنوف : مالك دخل ابعد
مفلح وقف قدامها و قال : نسيتي الي بيننا !
الهنوف احتدت ملامحها و قالت من رفعت صوتها : رايحه اشتغل شغلل يامفلح شغل ، و لا بعد بتحرمني من شغلي !
مفلح : اهاا ، انا اوديك
الهنوف : على اي اساس تروح معي ، من انت !
مفلح : شكلك نسيتي انك للحين مكفوله عندي
الهنوف ضحكت ب ستفزاز و قالت : غبي انت ، و لا انت الي نسيت ان ابوي حي و لقاني
مفلح سكت للحظه و مشت الهنوف متجهه للمستشفى، اما مفلح ماوثق و مشى ورا التاكسي الي ركبته ، وصلت الهنوف بعد دقايق و نزلت من السياره و مشت للمستشفى دخلت ووقفت من شافت دكتوره و قالت لها : السلام عليكم
الدكتوره ابتسمت : و عليكم سلام
الهنوف طلعت بطاقتها و قالت : انا الدكتوره الهنوف عبدالاله ال مساعد ، اليوم اول دوام لي
الدكتوره : انقبلتي هنا ؟ ، يعني ماقالوا لي ان في دكتوره جديده قادمه
الهنوف : رفعت تقديم هنا
الدكتوره : اها ، تمام تعالي معي عند مكتب الرئيس الطابق الي تحت
الهنوف مشت و ركبت المصعد ، قبل مايقفل مد يده دكتور و قال : اوه بغى يقفل علي
ناظر في الهنوف و سكت و قال : السلام عليكم
الهنوف لفت : عليكم السلام
ناظر الدكتور و بعد لحظات قال بافضول : جديده ؟
الهنوف ناظرت : ايه
فتح المصعد و مشت الهنوف ووقفت من مادرت وين تروح و هي توها ماتدري وين مكتب المدير ، ناظرت في الدكتور الي كان معها واقف يسلم على الدكتور الثاني و تقدمت ب حرج و قالت بصوت هادي : وين مكتب المدير؟
الدكتور : هناك
و اشر على الباب و تقدمت الهنوف يم الباب ، وقفت بتوتر و اخذت نفس و دقت الباب
المدير : تفضل
الهنوف دخلت و قالت : السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
المدير نزل جواله و الاوراق الي معه و قال : و عليكم السلام و الرحمه
الهنوف وقفت عند الباب و قالت : ادخل ؟
المدير : اي يابنتي ادخلي
دخلت الهنوف بس ماسكرت الباب و هي مطرفته و قال المدير بتساؤل : مين انتي ؟
الهنوف : انا الدكتوره الهنوف عبدالاله ال مساعد ، اول يوم دوام
المدير : اشوف بطاقتك ؟
الهنوف طلعتها و بحث عن اسمها في النظام و قال : بس انتي انقبلتي في الرياض ؟ و طالبه نقل هنا
الهنوف : ايه صحيح البارح قدمت
المدير : تمام ، القبول ماجاك للحين ، لاكن تقدرين تباشرين بحكم انك جيتي اليوم
الهنوف : شلون اباشر و انا ماتعينت هنا ؟
المدير : شهاداتك مشاءالله عاليه جداً و بإذن الله راح نقبلك
الهنوف هزت راسه بتفهم ، و طلع الدكتور بطاقت العمل الثاني و قال : هاذي بطاقتك الاساسيه انتي الان دكتوره رسمياً ، مكتبك تدلك عليه الان الدكتوره فاديه
الهنوف : تمام ، بس مين ماعرفها؟
المدير : دقايق اتصل عليها انتظري
الهنوف سكتت و جات فاديه بعد دقايق و قالت : اتفضلي يادكتوره
قامت الهنوف و مشت معها ، و بعد لحظات قالت فاديه : جديده في العمل ؟
الهنوف : ايه
فاديه : الله يوفقك
الهنوف : اللهم امين
سكتوا شوي ووصلوا للمكتب و دخلت الهنوف من شافت اسمها على الطاوله و قالت فاديه: هاذا مكتبك اذا احتجتي شي ، هاذا رقمي
الهنوف ماقالت لها ان مامعها جوال و قالت: الله يعطيك العافيه ، تمام ماقصرتي
طلعت فاديه و دخلت الهنوف ، و هي ماهي مصدقه انها بدت بس حزنت من تذكرت حالها ، طلعت تلحق فاديه من خطر على بالها شي ، الهنوف مشت ورا فاديه مسرعه بخطواتها : فاديه
فاديه لفت : هلا ؟
الهنوف : معك جوالك ؟
فاديه : ايه معي
الهنوف : عادي بس بتصل على اختي ؟
فاديه : ايه اكيد خذي
اخذت الهنوف الجوال و ابتعدت عن فاديه الي تسولف مع الدكتوره ، و اتصلت على رزان
-
عند تركي و هم قاعدين ، وقف سهم الي قال : يلا مشينا
وقفوا كلهم يرفعون وراهم و قفت رزان من اتصل جواله ، وقفت بستغراب و قال هايف : وشبك ؟
رزان : في رقم غريب مدري مين
هايف : تلقينه فاضي لاتردين
اعطت رزان الرقم مشغول و كملت ترتب ، اتصل الرقم مره ثانيه و ناظرت و ردت : نعم !
الهنوف : الو
رزان فتحت عينها من عرفت الصوت و قالت الهنوف بسرعه : لحدد يدريي اني اكلمك بعديي عنهم ، اص لاتصارخين
رزان ابتعدت و قال : الهنوف ! وينك ياحيوانه
الهنوف : تكفين بعدين اشرح لك ، بس اسمعيني
رزان : وشو ؟
الهنوف : اسحبيلي فلوسي الي في صرافتي كلها
رزان : ليش ، انتي وينك ؟
الهنوف : انا في حائل
رزان : حتى حنا
الهنوف انصدمت و علمتها رزان بكل شي و قالت الهنوف : رزان تكفين لايجي تركي و يشوفني
رزان : ليش علميني ليش رحتي بدون ماتقولين لنا ليش خليتينا ليش تفصخين تركي!!
الهنوف : انا عندي خطه يارزان عشان الشرطه تمسك مفلح
رزان : وشو ؟
الهنوف : اسمعيني بعد ثلاث اسابيع ابيكم تجوني
رزان : بعد ثلاث اسابيع صاحيه انتي !
الهنوف علمتها بخطتها كلها و فهمت رزان و قالت : طيب بقابلك و بعطيك الفلوس
الهنوف : اعطيك موقع المستشفى بس لااحد يدري ، الجوال مو حقي بس بعطيك الموقع و خلاص
رزان : طيب
قفلت الهنوف و ارسلت الموقع و حذفت الرساله و احطت الجوال فاديه و شكرتها ، مشت الهنوف تحت عند باب المستشفى و قعدت في الحديقه تنتظر رزان تجي
-
عند رزان قفلت جوالها و قالت : انا بروح لحالي في سيارتي
سلمى : ليش لحالك ؟
رزان احتارت ويش تقول و قالت : بقابل صديقتي كانت هنا يمكنها تفيدنا
سهم : اي زين يمكن تدري بشي
رزان ماصدقت و ركضت للسياره و فتحت جمانه الباب و قالت : يلا
رزان ناظرتها و قالت : وشبك !
جمانه : ادري سمعتك يوم كلمتي الهنوف
رزان : اصص لااحد يدري
جمانه : طيب امشي بسرعه
مشت رزان و علمت جمانه بكل شي ، مشوا على الموقع الي ارسلته الهنوف ، مروا الصرافه و سحبوا كل فلوسها
جمانه : هاذي كلها ؟
رزان : ايه كلها خلاص
جمانه : يلا طيب
مشوا على الموقع و بعد لحظات وصلوا للمستشفى، ركضت جمانه و لحقتها رزان و قالت : شوي شوي
جمانه : اشتقت لها وينها ؟؟؟
الهنوف وقفت من شافتها ووقفت و نادت : بنات !
ناظروا مع بعض رزان و جمانه و كلهم ركضوا قدام الناس يمها ، ركضت الهنوف و هي حضنتهم مع بعض و بكت الهنوف و بكوا معها ابتعدوا بعد لحظات و ضربتها جمانه و قالت : ليش تروحين بدون ماتقولين ! خوفيتنا عليك
الهنوف مسحت دموعها و قالت : شسوي ماابيكم تتدخلون
تنهدت رزان و طلعت الفلوس و قالت : خذي هاذي كل فلوسك
جمانه : جوالتس وين ؟
الهنوف : كسره مفلح
رزان : الله يكسر يده و ياخذه اليوم قبل بكره
جمانه : ويش خطتك ؟
الهنوف جلست معهم على الكراسي و لفت عليهم و بدت تقول : بعد ثلاث اسابيع باضبط ، ابيكم تجون في الليل يوم الجمعه ، الساعه ١١ كذا يكون خامد هو ، و بعدين سهم ابيه يدري انا اتصل عليه من جوال الجديد ، و بعلمه بكل شي و الشرطه معكم و بتمسكون مفلح و رابح و الي معهم ، أنا سمعت مفلح يقول ل رابح انه بيجمعهم هنا ويوزع عليهم حقهم من الفلوس و بكذا نكون ماسكينهم كلهم
رزان ابتسمت و قال : حي عينك ، خطه ممتازه عساها تنجح
الهنوف : بس ماابي تركي يدري ، لو درا يبغا يجي و ياخذني و بيتهاوش هو و مفلح و اخاف مفلح يسوي له شي
جمانه : اول مره بحياتي اشوفه كذا
الهنوف نزلت راسها و سكتوا البنات و هم يفكرون ، بعد لحظات وقفوا البنات و حضنوا الهنوف و قالت جمانه : استودعتك ربي
رزان : مع السلامه
مشوا البنات تاركين الهنوف وراهم و هي تناظر فيهم لين ماركبوا و مشوا ، و رجعت داخل المستشفى تكمل شغلها
-
عند العيال ، جلست سلمى على جنب و هي تفكر بالهنوف و تقدم بهاج الي قعد جنبها و قال : ويش تفكرين فيه ؟
سلمى ناظرته و قالت : في عيون البحر
بهاج ناظر عينها و قال بهديها من شافها تتحكم في دموعها : بنلقاها وعد ، تتوقعين ان الهنوف بتتركنا ؟
سلمى : لا
بهاج : ها شفتي ، لو شافتك كذا ويش بتسوي ؟
سلمى ابتسمت و قالت : بتضربني و بتقول وشوله البكاء عمى
ابتسم بهاج و مسك يد سلمى و قال : بنلقاها ان شاء الله
ابتسمت سلمى بخفه ل بهاج وجو رزان و جمانه و تقدم سهم من شافهم و جاء تركي الي قال : هاه ؟ تعرف شي ؟؟
ناظرت رزان في جمانه و قالت : لا تقول انها تدق عليها ماترد
تنهد بيأس تركي و قال هذّال : نكمل بحث ؟
بهاج : ايه يلا
ركبوا سياراتهم و هم يدرون في كل مكان ، ووقفوا يسألون الناس و يورون صورت مفلح لكل شخص يسألونه ، و ارسل سهم خبر ل مركز حائل انهم يدرون بعد معهم و كل الفرق انتشرت في كل مكان لاكن بدون اي جدوى ...
بعد يوم من البحث ، وقفوا كلهم و قال سهم : بنوقف اليوم تعبنا
تركي : ماني موقف بدورها في كل مكان و بيت بيت
مشى تركي و قال سهم : مُصِرْ انت ؟
تركي : و الله يالسهم ماتغفي ل جفن و عيون البحر ماادري عنها
سهم : طيب اصبر اروح معك انا و بهاج و هايف و فارس ، و الباقين ينتظرون في الشقتين الي استأجرتها الحين
سلطان : انا اخذ البنات و اروح ، و كلموني اذا صار شي
سهم : زين
لينا تقدمت ل اخوها و حضنت تركي و هي تمسح عليه و قالت : بنلقاها وعد مني ، بتلقى عيون البحر ، ماتتركنا الهنوف و لاتترك عمي و عزوز
شد تركي على اخته و هو فعلاً كان محتاج من يهديه و يعطيه الامان ، و التفاؤل في انه يلقى عيون البحر ، ابتعدت لينا الي ابتسمت ل تركي ، و باس تركي خد اخته و قال : شسوي انا من دونك ؟
لينا ابتسمت له و قالت : يلا روح دور البحر
مشى تركي هو و العيال و ركبوا سيارة وحده ، مشوا و هم مايدرون وين يدرون لاكن تركي كان يبغا يدروها و العيال مايبون يخلونه لحاله
-
عند الهنوف ، طلعت الساعه ٨ الليل من دوامها بعد مااستأذنت تروح و تجي ، ركبت تاكسي و هي متجهه حق الجوالات و اشترت جوال و رقم جديد ، و مرت الرجال الي تعاملت معه عشان السلاح و اخذت سلاح بعد ماورته رخصت حمل السلاح و هي تحاول تجهز لخطتها و تدعي انها تنجح ، رجعت للمستشفى، مشت و هي متفائله لاكنها خايفه ان تركي يلقاها الحين ، وقفت فاديه قدامها من شافتها مسرحه على الجوال و صقعت الهنوف فيها ورفعت راسها بعصبيه : وجع !
فاديه ابتسمت : وين وصلتي ياام العيون الزرقاء ؟
الهنوف ضحكت : يمه ماشفتس و الله !
فاديه اعجبتها اللهجه و قالت : ماشفتس ! الله احب الي يتكلمون ب السين
الهنوف ابتسمت لها و قالت فاديه : نمشي ؟
الهنوف : عادي
مشت الهنوف هي و فاديه في ممرات المستشفى، و هم يسولفون و يتعرفون على بعضهم اكثر
فاديه : ايه علميني كم عمرك ووين عايشه و كذا
الهنوف : ٢٥ عايشه في ديرة ميمتي نجد
فاديه : ميمتك ؟ الله تقولون بعد عن امكم كذا
الهنوف : هاذي مو امي الحقيقه ، كانت معي في الميتم هي
فاديه : انتي يتيمه ؟
الهنوف : كنت يتيمه لحد عمر ٢٤ و بعدين عرفت ابوي بس اني يتيمه الام و عشت حياتي في ميتم
فاديه : اها الله يرحمها يارب
الهنوف : امين
سكتوا شوي و قالت فاديه : متزوجه ؟
الهنوف ماقالت لها انها فصخت تركي : ايه متزوجه
فاديه : مشاءالله و عندك عيال ؟
الهنوف : لا توني متزوجه
فاديه : الله يرزقكم ، عاد تصدقين رجال هالايام ماينطاقون !
الهنوف ضحكت و قالت فاديه : كيف زوجك معك !
الهنوف ابتسمت بالالم و هي تتذكر تركي و حنيته معها و قالت : زي العسل يافاديه ، لو اقوله عطني قلبك يقولي سمي ، و لو احط السكين في قفى ظهره يقول فداك ياعيون البحر
دمعت عين الهنوف و مسحتها بسرعه و قال فاديه : الله كيوت الله يخليكم ل بعض ، اما انا و زوجي كننا توم و جيري
ضحكت الهنوف وقالت : متزوجه ؟
فاديه : ايه و عندي بنت
الهنوف : مشاءالله الله يخليها لك
فاديه : امين يارب امين
-
عند العيال و هم يلفلفون و يسؤلون الرايح و الجاي ويحالون يصيدون اي ذبذبه ل اشاره حقت سياره مفلح الي اختفت ، نزلوا من السياره العيال و تقدم هايف الي تعثر ب الحجره الي طايحه و صقعت رجله على حافت الرصيف و صرخ بألم ، جو العيال عنده و قال تركي بخوف عليه : فيك شي !
هايف : اهخخ رجليي رجلي
فارس : قوم المستشفى
هايف : مايحتاج
سهم : قوم وقف عليها
وقف هايف لاكن ماقدر يتحمل و طاح و قال : مااحس فيها !
سهم: اركب المستشفى قريب من هنا
ركبوا السياره ووقف تركي بحث من شاف هايف تعبان وركبوا متجهين للمستشفى
-
عند فاديه و الهنوف يمشون و فجأه ركضوا الممرضات من جات سيارات الاسعاف ناظروا فاديه و الهنوف و قالت فاديه : سياره اسعاف عندنا حاله طارئه
ركضوا كلهم مع بعض و فعلاً كانت ثلاث سيارات اسعاف و كلهم مصابين بسبب حادث سياره، ركضت الهنوف ووقفت من شافت حالاتهم و جروحهم و قال الممرض : دكتوره الهنوف هاذا حالته خطيره مافي اي نبضات قلب و الشرايين عنده متفجره ، داخله نزيف حاد و انسدادت في الاورده
ركضت الهنوف يمه و هي تشخص حالته و رفعت راسها من قالت بصوت عالي : جهزوا غرفه العمليات الان !
وقفت الهنوف من دق الجهاز ، وقفت فاديه من شافت الناس متجمعه حوالينهم و قالت فاديه بصوت عالي : ابعدوا لو سمحتوا
الهنوف : بنفقده !
الهنوف تقدمت و هي تسوي مساج ل قلبه بس مافي اي فايده ، الممرض جاء و هو يركض: الغرفه جاهزه يادكتوره
اما في الجهه الثانيه ، دخلوا العيال و هم ماسكين هايف ، ناظروا من شافوا الدنيا مختبصه و الدكاتره متجمعين على المريضين ، ناظر تركي في الدكتوره الي معتليه المريض و تسوي له مساج ل قلبه ، وقف يناظرها و هو يعرفها ، يعرفها زيين و يعرف حتى ظلها وقف بصدمه من الي شافه ، اما عند الهنوف الي دفوا الممرضين السرير و هم يركضون فيها و في المريض يلحقون حالته ، سهم : وشبك ؟
تركي و هو باقي يناظر بمكانها : الهنوف !
سهم ناظر يمين و يسار هو و يعيال و قال : وين !
تركي اشر و قال : كانت هنا
فارس : يايويلي عنك من الشوق قمت تشوفها في كل مكان ، شكلنا بنحجز لك مع هايف دكتور نفسي نلحق حالتك
تركي فك هايف و قال : ادري ويش شفت انا ، اعرفها اعرف البحر انا !
مشى تركي و هو يدورها بعينه ووقف ممرضه و قال لها : لوسمحتي
الممرضه الي كانت تحاول تلحق المرضه و قالت : لو سمحت مشغوله
تركي سكت من ركضت و ركض وراها ، وقف من قفلت ابواب غرف العمليات بيبانها و ممنوع احد يدخل قعد بحيره ينتظرها تطلع ، بعد نص ساعه ، طلعت الهنوف الي تناظر تحت و هي تشيل الكمامه و قفازاتها ، وقف تركي بصدمه و قال : الهنوف !
الهنوف لفت و فتحت عينها بقوه ماشافته و ماتكلمت من صدمتها و هي تحاول تمسك نفسها ، تبي تركض له و تحضنه و تضمه ل صدرها ، و تزيل شوقها له ، لاكن ماتقدر ، ماتقدر من خوفها من مفلح انه يسوي شي له ، وقفت بصمود تخفي شوقها و دمع عينها و قالت : ويش تسوي ؟ و كيف تدري بمكاني !
تركي انصدم من ردها و قال : وشبك انتي ! ليش رحتي بدون كلام ليه رحتي و خليتيني حاير ماادري وينتس ! ، ليش رحتي المحكمة و طلبتي فصخ نكاح ! كله تهديد من مفلح صح ؟
الهنوف : لقيتني طيب يلا شتبي ؟
تركي : الهنوف وشبك انتي !
الهنوف : مافيني شي معاد ابيك ليش ماتفهم !
تركي : انتي تسوين كذا عشان مفلح
الهنوف : لا بس معاد احبك او بالاصح ماحبيتك اساساً
تركي : لاتكذبين علي ، تحبيني انتي
الهنوف تكتم دموعها و قالت في نفسها : اي و الله اني احبك و اموت فيك
و تكلمت : معاد احبك انا افهم !
مشت الهنوف و قال تركي من نزل دمع عينه و قال : لاتكسرين ظهري ترا قلبي مايقوى على فراقتس ياعيون البحر مرتين !
الهنوف رجعت و قالت : انا البحر اغرقك فيني ، لاتدور عني !
تركي : اذا بتغرقيني في بحر عينتس ، غرقيني و الله لو الموت في العمر معتس لااعيش وياك و لا اترك يدينتس ، انتي تسوين ذا كله عشان مفلح يهددك فينا ادري ، لاكن بنقذك باخذك انا ياعيون البحر
الهنوف : لاتدور عني خلاص !
مشت الهنوف و هي تبكي و هي تكتم شهقاته دخلت الحمام و سكرت الباب و جلست و هي تسند ظهرها على الباب و هي تبكي و تشاهق بقوه ، بكت من ضعفها و من قلت حيلتها ، بكت لانها ماقدرت تدفن نفسها في حضنه ، بكت من تذكرت كلامها له انها ماتحبه و قالت : لاتصدقني في كلمتي مااحبك و الله اني احبك و يشهد ربي
عند تركي الي مشى يم العيال و قال سهم : وينك من اول ندورك !
تركي : شفت الهنوف ياسهم شفتها و صدت عني و قالت مااحبك و لا ابيك
ناظروا العيال من حاله بصدمه وقف هايف من شاف دموعه ، تقدم هايف الي يادوب يمشي من رجله حضنه و قال : لاتنكسر ياتركي ، الهنوف تحبك بس تسوي كذا عشان مفلح
تركي : ادري
ابتعد هايف و قال سهم : وينها ؟
تركي : مشت ، بس تشتغل صارت هنا
سهم ناظر في فارس و قال : روحوا و انا بحلقكم
طلع سهم يدور الهنوف في كل أنحاء المستشفى، ناظر من شافها طالعه من الحمام و تقدم لها و قال : الهنوف
الهنوف : سهم !
سهم : ويش سويتي فينا ، ليش تروحين معه !
الهنوف تنهدت و قالت : تكفى لاتبدا انت بعد
سهم : تعالي معي و علميني بكل شي
الهنوف : يجي مفلح الحين بيشوفك روح
سهم : امشي هنا ، لازم اسألك !
الهنوف : بعطيك رقمي و اكلمك اني ابي اصلاً اكلمك و اعلمك بعدين بس روح بسرعه قبل يجي
اعطت الهنوف رقمها الجديد ل سهم و طلع ، بعد لحظات جاء مفلح و قال : دوامك مو بس ٦ ساعات ! ليش طولتي
الهنوف : زياده في الدوام اليوم ، و بعدين ويش مجيبك انت اذلف بجي انا
مفلح : امشي قدامي
دخلت مكتبها و سكت الباب عشان مايدخل مفلح ، و خبت جوالها و طلعت ، و هي متوجهه للبيت
-
في الديره عند اهل جميلة ، و الحال كان سيء و هم شايلين هم الهنوف و بذات ابوها الي يادوب تغفى عينه ، قاعدين في الدكه و البنات داخل ، قامت امل و دخلت غرفه الهنوف ، فتحت الباب و تقدمت بحزن بعد مانزلت طرحتها و قعدت على سريرها و قالت : اهخ وينك يالهنوف ، يارب انك بخير و ماصار فيك شي
سكتت للحظه و لفت من شافت لوحتها الكبيره الي شرتها ذاك اليوم ، ووقفت بفضول و لفتها و شافت رسمتها الي كانت راسمتهم كلهم و هم قاعدين في الدكه ، صوره حنونه يوم كانوا قاعدين حوالين الجد و لين و سلمى حاضنين عطالله ، و الوراعين يلعبون في الحوش ، ناظرت امل و ابتسمت و طلعت في اللوحه لهم و قالت امل و هي تدمع : شوفوا الهنوف ويش راسمه
ناظروا ب الصوره كلهم و قال عبدالاله : اللوحه الي شرتها
احمد : اهخ يالهنوف
لين تقدمت و هي تناظر في تفاصيل الصوره و ابتسمت من ناظرت شكلها و قالت : كنها صوره
نوره : مشاءالله عليها فنانه
عطالله نزل راسه بعد ماناظر فيها و سكت للحظه ، و قالت شهد : لاتعلمونها اذا رجعت انا شفناها عشان ماتذبحنا
ضحكوا كلهم و قالت حصه : اي و الله روحي رديها مكانها تجي هي و تورينا اياها
ناظرت فاطمه في عبدالعزيز الي قاعد بينها و بين الجد و هو يناظر تحت و مايلعب مع الوراعين و جات فرح و قالت : عزوز يلا بنلعب
عزوز : لا ماابي
عبدالله : ليش ؟ انت دايم تلعب معنا
عزوز : ابي ماما ماابي العب
فاطمه : روحوا العبو انتم هو يجي بعد شوي
راحوا الورعان ، و ناظرت فاطمه في عزوز و قالت له : ليش ماتروح معهم
عبدالعزيز: مالي نفس
عبدالاله : لاتزعل ياابوي الهنوف بتجينا ، عان عمو تركي راح يجيبها و يجي
عبدالعزيز ناظر فيه و قال : بتجي صح ؟
ورد : اكيد بتجي
ريوف : بس راحت كم يوم و بتجي بتشوف حنا نشتاق لها و لالا
عبدالعزيز سكت و قال الجد : روح ياابوي و العب معهم ، الهنوف ماتحبك تزعل
فاطمه : يلا قوم
قام عبدالعزيز و يلعب معهم ، و سكتوا كلهم و قال الجد : دق لي ياصقر على تركي
اتصل صقر على تركي و فتح الاسبكر ، و رد تركي الي وضح من صوتها مافي اي اثر و قال : هلا ياابوي
الجد : تركي مالقيتوا بنيتي ؟
تركي تنهد : لقيناها
كلهم فرحوا و قال عبدالاله : وينها ! عندك ابيها
تركي : لالا اصبروا بعلمكم بكل شي
تكلم تركي و قال لهم شلون لقوها و تنهد عبدالاله و قال : اهخ يابنتي هاذا كله عشان مايصير فينا شي
حصه : الله حسبي عليك يامفلح
جميلة : الله يريني فيه عجائب قدرته
كلهم : امين
عطالله : و الحين ويش بتسوون ؟
تركي : تونا طلعنا من المشاكل عاد بنشوف
سعود : و ليش المستشفى؟
تركي : هايف رجله تعوره و طاح عليها
جميلة : ياويلي عن ولدي فيه شي !
تركي : لالا يمي هاذا هو بخير بصحه و عافيه
جميلة : عطني اياه
تركي عطى هايف الجوال و قالت جميلة : هايف فيك شي ياابوي؟
هايف ابتسم بخفه وقال : لايمي مافيني شي
جميلة : انتبه ثاني مره و انت تمشي على عماك ماتناظر ويش تمشي عليه
هايف : ابشري يمي
جميلة : تبشر بالجنه ياابوي
قفلوا العيال و جاء سهم و قال تركي : شفتها ؟
سهم مشى : بسرعه تعالوا مفلح فيه
تركي مشى يبي يروح له و سحبه سهم و قال : تركي اصبر مو الحين
تركي : روح عني ياسهم و الله لااذبحه و الله
سهم جاء قدامه و مسكه و قال : تركي ، كيف تبانا نمسكه و نمسك الي معه ! اذا مسكناه الحين رابح فيه و الباقين بعد عمان الهنوف خلصوا محاكمه الخطف ! بيذبحونها
تركي : و الله مايلمسونها و انا حي ، بس بمسك الخسيس مفلح ، مايهون علي ياسهم اخليها مع ذا الرجال و هي في خطر معه !
سهم علا صوته : تتررككيي اسمع يابن الحلال اسمع ، و الله مايصير لها شي و الله مايصير ل اختي شي حلفت انا ، قلت لك و الله لااتله و الله
هجد تركي و سحبه سهم و قال في نفسه : استودعتك ربي ياعيون البحر(مساعدتكم في نشر الروايه و دعمكم لي يخليني اكمل 🤍)